القلعة نيوز : طهران - قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أمس السبت، إن بلاده بدأت بضخ غاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزية المتقدمة، في إطار خفض التزاماتها بالاتفاق النووي.
وحذر كمالوندي، في مؤتمر صحفي، أمس، من أنه لم يبق أمام أوروبا سوى القليل من الوقت لإنقاذ الاتفاق النووي، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال «بقدر ما لا ينفذ الجانب الآخر التزاماته، يجب ألا يتوقعوا من إيران أن تفي بالتزاماتها». وأكد أن إيران لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة تتجاوز 20 بالمائة.
وقال كمالوندي في مؤتمر صحافي في طهران إن المنظمة بدأت تشغيل عشرين جهازا من نوع «IR4» وعشرين جهازا آخر من نوع «IR6»، بينما لا يسمح الاتفاق النووي الموقع في 2015، لإيران في هذه المرحلة بإنتاج اليورانيوم المخصب سوى بأجهزة للطرد المركزي من الجيل الأول (IR1).
وأضاف أن إيران ستبقي درجة الشفافية نفسها حول نشاطاتها النووية التي تلتزم بها منذ اتفاق 2015 حيال الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابع أنه «في ما يتعلق بالمراقبة ودخول الوكالة الدولية للطاقة الذرية... وليكون كل شيء واضحا، ستواصل إيران الالتزام بالشفافية كما كانت من قبل».
ونقلت وكالة «فارس» عنه قوله إن «التغييرات الجديدة في إطار الخطوة الثالثة تمكننا من الوصول إلى التخصيب بمقدار مليون سو «SWU» (وحدة فصل).
وأوضح أن البنود من 32 إلى 43 تتضمن 8 إجراءات، تم إنجاز 4 منها، وستراجعها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويتم تأكيدها، أما الإجراءات الأربعة الأخرى فستنجز في فترات زمنية معينة.
وأضاف أنه بما يتعلق بالنقطة المهمة في مسار تخصيب اليورانيوم «يمكننا القول إنه عمليا لا توجد قيود لأن البرامج كانت مرسومة على أساس برامج طويلة الأمد بأساليب جديدة».
وعلى صلة، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، إن «المدير العام بالوكالة للوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية، كورنيل فيروتا، توجّه إلى طهران أمس للقاء مسؤولين إيرانيّين كبار اليوم الأحد». وأوضحت الوكالة أنّ «هذه الزيارة تندرج في إطار التواصل القائم بين الوكالة الدولية للطاقة الذرّية وإيران»، مضيفةً أنّ هذا الأمر يشمل عمليّة «التحقّق والمراقبة التي تقوم بها الوكالة في إيران بموجب» اتّفاق فيينا حول البرنامج النووي الإيراني.(وكالات