شريط الأخبار
وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا الفناطسة يطالب نقابة أصحاب المدارس الخاص الإلتزام بالاتفاقية .. وثائق " القلعة نيوز " تهنئ العميد عواد صياح الشرفات النقيب أحمد الخوالدة .. مبارك الترفيع مؤتمر صحفي ظهر اليوم لمدربي "النشامى" ونظيره العُماني

«نثيث» قصائد غزلية مستوحاة من طبيعة التجربة الشعورية

«نثيث» قصائد غزلية مستوحاة من طبيعة التجربة الشعورية


القلعة نيوز-

«نَثِيث» قصائد غزلية مستوحاة من طبيعة التجربة الشعورية الجوّانية للشاعر إبراهيم جابر هادي، يتحرك بها نحو الداخل النفسي وليس نحو الخارج والمشاركة، سيما في تجربة الحب والوصل فيعبر من خلالها عن مشاعرٌ نَثّتْ رقيق عبيرها نثاً؛ وتركت أثرها على الشاعر/الإنسان، الذي بدا لنا وكأنه في - عديد من القصائد – يقف على أعتاب نزعة (صوفية - روحية) مرتبطة بجوهر النفس البشرية، التي تمتزج فيها المتناقضات في كيان واحد، انطلاقاً من أن الذات تحتاج إلى نقيضها لإدراك حقيقتها، ونقيضها هو الوجه الآخر لذاتها؛ ويتبدى ذلك في استخدامه لفظة «نَثِيْث» للدلالة على ما يعترك في النفس من مشاعر الهوى والجوى وتخيره لألفاظ تحمل أكثر من دلالة ومعنى واعتماده الخيال لبناء صورٍ فنيةٍ دالة تناسب موضوع ديوانه.
يقول الشاعر إبراهيم جابر هادي مدخلي في القصيدة المعنونة «نَثِيْث»:
«لِفَمِ الفؤادِ تَدَلّتِ الأعنابُ
والسحرُ والكلماتُ والأنخابُ
ومشاعرٌ نَثَتْ رقيقَ عبيرها
وعرائسٌ ورديةٌ وضبابُ
والحرفُ يجمعُ من لساني سُكراً
والشهدُ نهرٌ في دمي ينسابُ
ووقفتُ حزناً في زِفافِ قصيدتي
تبكي العيونُ وتشهقُ الأهدابُ
ما كنتُ أَحْسَبُ للزهور مخالباً
أو أنّ لُطْفَ غصونِها أنيابُ
فأنا لكتّاب الأنين محابرٌ
وأنا لقراءِ الحنينِ كِتابُ...».
يضم الديوان اثنتين وعشرين قصيدة في الشعر العربي الموزون والمقفى جاءت تحت العناوين الآتية: «وتكاد تقتلني القصيدة»، «آية الحب»، «مخاتلة»، «لوعة النايات»، «جفلة الناي»، «شواظ المواجع»، «الشعر فرضك»، في مرايا اليقين»، «التفاتة العطر»، «رائحة الحنين»، «ارتعاش النار»، «زفرات الماء»، «نثيث»، (...) وقصائد أخرى.
صدر الديوان عن الدار العربية للعلوم (ناشرون)، وجاء في 80 صفحة.