شريط الأخبار
واشنطن تفرض عقوبات على 3 منظمات حقوق إنسان فلسطينية لمن تبرّعت زوجة أحمد الشرع بـ5000 دولار؟ النشامى يفرض التعادل على المنتخب الروسي بين أرضه وجماهيره لافروف: روسيا ستسعى إلى حل القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف وزير الخارجية يشارك باجتماع الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية وزير الخارجية العراقي: علاقاتنا راسخة ومتجذرة وتاريخية مع الأردن تفاصيل اجتياز جنود إسرائيليين للحدود الأردنية والتعامل الأمني معهم وزير السياحة يزور المواقع الأثرية في محافظة الزرقاء الخارجية اللبنانية تناشد المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان تحذيرات من تدهور خدمات المختبرات ووحدات الدم في قطاع غزة الغذاء والدواء تحذر من التعامل مع جهات غير مرخصة لتوصيل الأغذية وزير النقل: شركة الجسر العربي ثمرة جهود عربية ناجحة ماكرون: 26 دولة التزمت بالضمانات الأمنية لأوكرانيا إدانة عربية لإجراءات إسرائيل في عزل مدينة القدس والتضييق على سكانها الأردن: نكرس كل إمكاناتنا لمواجهة محاولات تغيير الوضع في مقدسات القدس مسؤول أميركي: ترامب ضغط على زعماء أوروبا لوقف شراء النفط الروسي وزارة الصحة في غزة : 84 شهيدًا في القطاع خلال 24 ساعة وزير الصحة يفتتح فعاليات مؤتمر الصمامات القلبية الأردني السادس رئيس مجلس النواب يرعى حفل إشهار كتاب للنائب شاهر شطناوي

نتائج الانتخابات الإسرائيلية "تصفع" نتنياهو وتطيح به من سُدة الحكم

نتائج الانتخابات الإسرائيلية تصفع نتنياهو وتطيح به من سُدة الحكم
القلعة نيوز:
كشفت الانتخابات الإسرائيلية، التي أجريت الثلاثاء، عنوانا بارزا، يتعلق بفشل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في الحصول على الأغلبية، مما يطرح تساؤلا عريضا بشأن مستقبله السياسي.

وتظهر النتائج الأولية وغير الرسمية بعد فرز نحو 90 في المئة من الأصوات أن معسكر اليمين الإسرائيلي المتطرف بعيد عن أغلبية الواحد والستين نائبا، التي تلزمه لتشكيل حكومة يمينية ضيقة.

وتبين النتائج، إلى حدود الساعة، تراجع حزب الليكود إلى 31 مقعدا مقابل 33 لحزب أزرق أبيض، فيما ارتفعت مقاعد القائمة العربية المشتركة إلى 12 مقعدا.

ويتكون الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) من 120 عضوا، وحتى يمكن تشكيل حكومة، يتطلب أن يحصل الائتلاف الحاكم على ثقة 61 عضوا على الأقل.

ويبدو أن زعيم حزب الليكود، بنيامين نتانياهو، يعي جيدا أن خياراته باتت محدودة، فإما تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو انفراط عقد كتلة اليمين، وذهابها إلى منافسه في حزب أزرق أبيض، بيني غانتس.

ولم ينتظر نتانياهو ظهور النتائج الرسمية، حيث سارع إلى لم شمل اليمين وتبرير خطوته التالية، مستعملا فزاعة "مشاركة العرب" في حكومة خصمه.

وقال "إسرائيل تحتاج إلى حكومة قوية ومستقرة، وصهيونية.. لابد من حكومة ملتزمة تجاه يهودية الدولة. لم ولن تكون هناك حكومة تعتمد على أحزاب عربية معادية للصهيونية".

وتساءل متابعون لانتخابات الكنيست الثانية والعشرين بشأن مستقبل نتانياهو السياسي، بعد فشله في تأمين الأغلبية المطلوبة، قائلين إن مستقبله "محل شك"، لاسيما وأن هذه الانتخابات يتوقع أن تكون الأخيرة له، على اعتبار أنه يواجه اتهامات بالفساد، ويمثل الفوز بالانتخابات طوق النجاة بالنسبة له.

وفي هذا الصدد، قال مرشح القائمة العربية المشتركة لعضوية الكنيست، أحمد الطيبي، إن نتائج الانتخابات التشريعية "وجهت صفعة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو".

وأضاف، أن "الانتخابات هذه تؤكد أن عهد نتانياهو انتهى.. نحن فخورون بجماهيرنا التي صوتت لنا، وهذه هدية نقدمها لهم".

وختم حديثه قائلا "النتائج توجه صفعة لنتانياهو ولرئيس الولايات المتحدة أيضا، دونالد ترامب".

يشار إلى أن نتانياهو يعد صاحب أطول فترة حكم في تاريخ البلاد، إذ يترأس الحكومة منذ 2009 بعد ولاية أولى من 1996 إلى 1999.

وفي انتظار استكمال فرز الأصوات، يظل السؤال قائما: هل فشل نتانياهو أم أن عهده انتهى بالفعل؟ سكاي نيوز