القلعة نيوز-
بعد تعرضها لحادث مروع للدراجات النارية بينما كانت حاملاً، اختارت امرأة من تكساس بتر ساقها بدلاً من الحفاظ عليها لحماية طفلها الذي لم يولد بعد من مخاطر العمليات الجراحية المتعددة. في أيار 2014، كانت كيتلين كونر ، 29 عامًا ، برفقة زوجها على ظهر دراجة نارية عندما اصطدم سائق مشغول بإرسال الرسائل النصية بدراجتهما.
وقع الحادث عندما كانت كونر وزوجها السابق في زيارة لأهل زوجها.
وتم نقل كونر إلى المستشفى جراء تعرضها لإصابات خطيرة تشمل كسور في عظام القدم وانقطاع شريان وحروق احتكاكية من الانزلاق على الطريق وقد تشوهت ساقها اليسرى بشدة من الحادث، وفقاً لموقع الديلي ميل."
وبعد ساعات، أخبرت الممرضة كونر أنها حامل في الأسبوع الرابع، مما يعني أنها لن تحصل إلا على الحد الأدنى من التخدير وأدوية الألم لأنها خضعت لجراحات ترميمية لمحاولة علاج ساقها.
عقب أسبوعين و6 عمليات، اختارت كونر بتر ساقها من أسفل الركبة أملاً في حماية طفلها الذي لم يولد بعد والذي كان سيعاني من آثار الجراحة.
وقالت: عندما علمت بحملي، أصبحت مهتمة بشي آخر ولم أفكر بنفسي.. انصب اهتمامي بحياة ابني حيث أن قدمي لا تعرفني كإنسان لكن طفلي قد يفعل ذلك.
واعترفت كونر أن تعلم المشي بطرف صناعية كان أمراً صعباً حيث كان وزنها يتغير مع الحمل بينما ترك الحمل آثاراً على العمود الفقري و على توازنها.
وأوضحت كونر أن هدفها آنذاك كان المشي قبل ولادة ابنها الذي ولد في 13 فبراير 2015 ، بوزن 3.6 كيلوجرام.
وخلال فترة قصيرة، اكتشفت كونر حبها للرياضات المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة وهي الآن تشارك في مسابقات للجري والسباحة وقيادة الدراجات الهوائية، وتعمل على تحسين صحتها ولياقتها لتصبح أقوى لرعاية ابنتها.