شريط الأخبار
وزير الثقافة يزور لواءي مؤاب وعي في الكرك "احتفالية تليق بالحدث".. السيسي يجدد دعوته لترامب لزيارة مصر أردوغان يعلن أن تركيا ستشارك في مراقبة تطبيق الاتفاق بشأن غزة لقاء المحتجزين وكلمة في الكنيست.. إسرائيل تتأهب لزيارة ترامب بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الملك: يؤكد الأردن سيظل السند للشعب الفلسطيني ويثمن جهود وقف إطلاق النار في غزة مستشار الرئيس عباس: وقف الحرب في غزة كان أولوية لقيادة وشعب فلسطين ولي العهد يلتقي في باريس المدير العام المنتخب لمنظمة (اليونسكو) بمشاركة الأردن... اجتماعات وزارية في باريس لبحث مستقبل غزة بعد الحرب إسرائيل: لا إفراج عن البرغوثي .. ولا تسليم لجثة السنوار ساعر: إسرائيل تريد توسيع دائرة السلام والتطبيع وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الفرنسي في باريس "الطاقة": انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا ‏الرواشدة يزور المتحف التراثي في لواء عي بالكرك المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود البنك الأردني الكويتي الراعي الرسمي لجائزة التراث للعام 2025

بعد هجمات أرامكو.. دعم عسكري أميركي لحماية "نفط الخليج"

بعد هجمات أرامكو.. دعم عسكري أميركي لحماية نفط الخليج

القلعة نيوز :

واشنطن - أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن موافقة الرئيس، دونالد ترامب، على إرسال دعم عسكري لحماية الموارد النفطية في منطقة الخليج بعد الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية سعودية قبل أسبوع.

وقال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، خلال مؤتمر صحفي في البنتاغون، الجمعة، إن عملية نشر القوات ستكون ذات طبيعة دفاعية بصفة أساسية.

وألقت واشنطن باللوم على إيران في الهجمات، التي استهدفت، السبت الماضي، منشأتين نفطيتين سعوديتين شرقي المملكة في خريص وبقيق، مما ألحق بهما أضرارا جسيمة.

وقال وزير الدفاع الأميركي: "للتصدي للتصعيد الإيراني، طلبت السعودية بأن يكون هناك دعم دولي لحماية المنشآت السعودية، وبناء على ذلك وافق الرئيس ترامب على نشر قوات أميركية تكون دفاعية وتركز على الدفاعات الجوية".

وأضاف إسبر "سوف نزيد أيضا المعدات التي نقدمها للسعودية لتعزيز قدرتها في الدفاع عن أراضيها".

وأوضح أن "الدعم الدفاعي يهدف إلى توضيح رسالة هامة، وهي أن واشنطن تدعم شركائها في المنطقة، ولضمان حرية تدفق التجارة، ولإظهار التزامنا باحترام القانون الدولي".

وشدد وزير الدفاع الأميركي على أن لدى واشنطن "خيارات عسكرية متاحة إذا كانت ضرورية"، مطالبا في الوقت نفسه طهران بـ"وقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة".

وأكد إسبر أن إيران تعمل على تصعيد الصراع في اليمن، من خلال تقديمها الدعم العسكري للميليشيات الحوثية، لافتا إلى أن طهران متورطة في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية في الرابع عشر من الشهر الجاري.

وقال: "في اليمن إيران تزكي النزاع بتقديم الدعم المالي والأسلحة المتطورة للحوثيين. ورغم دعوات الرئيس ترامب للحوار فإن العداء الإيراني تفاقم".

وأضاف "في مقابل تلك الأنشطة المرفوضة، أظهرت دول كثيرة ضبطا للنفس على أمل تتجه إيران نحو السلام، ولكن الهجوم على المنشآت النفطية السعودية في الرابع عشر من الشهر الجاري يمثل تصعيدا دراماتيكيا للعدوان الإيراني".

ومضى يقول: "وبناء على معلومات من الولايات المتحدة ودول أخرى، فإن الأسلحة كانت منتجة في إيران ولم تطلق من اليمن. كل المؤشرات تؤكد أن إيران كانت مسؤولة عن الهجوم على المنشآت النفطية السعودية".

من جهته قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، جوزيف دانفورد، إن بلاده تتطلع إلى مساهمة شركاء دوليين آخرين في جهود الدفاع عن السعودية.

وقال: "نحن نساهم في الدفاع عن السعودية. ونتطلع إلى شركاء دوليين آخرين للمساهمة في الدفاع عن المملكة. تعلمون أنه ليس بإمكان نظام واحد التصدي لتهديد مثل هذا، لكن نظاما متعدد القدرات الدفاعية من شأنه أن يخفف خطر الطائرات من دون طيار أو هجمات أخرى قادمة من إيران".وكالات