شريط الأخبار
القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد "الأميرة غيداء طلال" تعبر عن شكرها وتقديرها للسيد عصام قبعين وزوجته ماغي

بدران: قبول الجامعات الرسمية أعدادًا كبيرة من الطلبة سيؤدي إلى تراجع مستمر في كل مناحي الحياة

بدران: قبول الجامعات الرسمية أعدادًا كبيرة من الطلبة سيؤدي إلى تراجع مستمر في كل مناحي الحياة


القلعة نيوز-
قال وزير التربية والتعليم الأسبق د. ابراهيم بدران إن قبول الجمعات الرسمية أعدادًا من الطلبة يفوق قدراتها الاستيعابية، سيؤثر على كل مناحي الحياة.

وأضاف، إنه يتوقع أن يؤدي اكتظاظ الجامعات الرسمية بأعداد كبيرة من الطلبة إلى تراجع مستمر في كل مجال، فالخريجون سيلتحقون بسوق العمل في كل مكان، وهم غير مؤهلين بالشكل المطاوب.

وطالب بدران بإعادة النظر بآليات تمويل التعليم العالي، فالتعليم العالي الجيد مكلف، ففي الأردن تصل تكلفة الطالب الجامعة ما بين 4 إلى 5 آلاف دينارًا سنويًا، بينما تصل في أوروبا إلى 15 ألف دولار، وفي أمريكا أكثر من 30 ألف دولار سنويًا، وهذه التكاليف فوق قدرة الحكومات والأهالي على السواء.

ويقترح بدران تأسيس بنوك متخصصة بتمويل الطلبة بقروض من دون فائدة، على أن يبدأ الطالب تسديد قيمتها بعد التحاقه بالعمل، وهذا من شأنه، إن قيض له أن يحدث، أن يصقل شخصية الطالب، ويجعله يشعر أنه يصوغ مستقبله، ويبدي اهتمامًا أكبر بتعلمه، وفي الوقت نفسه فإن هذا سيخفف من الأعباء على الأسر وعلى الحكومات.

ويرى بدران أن الخيار الآخر، المتمثل في تأسيس صناديق وقفية للجامعات، لا يقل أهمية عن البنوك المتخصصة بقروض الطلبة.

وقال إن ارتفاع عدد الطلاب في الجامعة يتطلب تعيين أعضاء هيئة تدريس جدد، وتوفير مختبرات وقاعات تدريس إضافية، وساحات عامة ومكتبات وملاعب ومرافق عامة إضافية، فإن لم يجري توفير كل ذلك فإن هذا سينعكس على نوعية التعليم.

وأشار إلى أن التعليم بالتلقين في العصر الحديث لم يعد مقبولًا، فالمعلومات متوفرة على شبكة الانترنت، أما المطلوب فهو أن يكتسب الطالب مهارات التفكير النقدي وطرح الأسئلة ومعالجة المشاكل، وهذا لا يمكن تحقيقه في ظل اكتظاظ الجامعات بالطلاب.