شريط الأخبار
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : الاصلاح و التنمية

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : الاصلاح و التنمية
القلعة نيوز:
التنمية هي تطلع مستقبلي شامل و الاصلاح هو نظرة جادة للماضي و الحاضر. التنمية الشاملة مرتبطة ارتباطاً عضوياً بالمراجعة الشاملة لكل البرامج و المؤسسات الوطنية القائمة بما لها و ما عليها، فجميعها مطلوب منها جردة حساب. حتى نخطط و نتقدم الى الامام لا بد ان نعرف اين نحن الان و بدون عمل ذلك سنبقى مكانك سر.
التنمية الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية مطلوبة و لكن كيف تتحقق؟ و هل تنشىء من فراغ؟ و على ماذا تعتمد؟ و كيف نصل الى النهضة الشاملة؟ الجهود يجب ان تنصب على مراجعة فاعلة للوضع القائم عن طريق اصلاح و تأهيل مؤسسات و اجهزة الدولة، هذا ما يجب ان يشغل بال الوزراء في المقام الاول لما له من تأثير مباشر على حياة الناس وعلى طاقتهم الانتاجية و ايجابيتهم بشكل عام و كذلك على مستوى الثقة بالحكومات.
الواجب اصلاحه في الاردن معروف و المطلوب من الوزراء عمله من غير تأخير و كل منهم في مجاله و سيجدون اقوى الدعم من الناس. كثير من جوانب العجز يمكن اصلاحها بقرارات ادارية جادة و حازمة و مستنيرة من غير صرف الوقت الثمين في التحليل و اعادة الدراسة. بالاضافة الى الوزارات، فقد اصبحت الشركات العامة و شبه العامة بحلتها "الخاصة" الجديدة و الهيئات و المفوضيات و المجالس مجالا خصبا لانتقاد الحكومات.
الشعب الاردني بحاجة اليوم و اكثر من اي وقت مضى الى عملية اعادة الثقة و الشرعية الى العمل الحكومي. المطلوب من الحكومة كبير و لكن الحلول موجودة و معروفة و لا داعي للسهر في التحليل، بل المفترض المباشرة في التنفيذ العاجل من اجل اغتنام الفرصة، فالوطن جاهز للتغيير الحقيقي و يبدو اننا لغاية الان نضع عربة التنمية امام حصان الاصلاح. لا تنمية حقيقية من غير اصلاح، فهما متلازمان على ارض الواقع فالاصلاح يدفع التنمية الى الامام ويعزز من منسوب الثقة الشعبية.