شريط الأخبار
ليفربول يحل ضيفا على توتنهام في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي.. الموعد والقنوات الناقلة طقس بارد نسبياً حتى الأربعاء تقرير: ثغرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي وراء الفشل في اعتراض صاروخ الحوثي البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة الموعد والقنوات الناقلة "صندوق المعونة" يقدم خدمات مالية ودعما نقديا لـ235 ألف أسرة أردنية أبوعاقولة: ارتفاع رسوم مرور البضائع يعيق حركة الترانزيت عبر الأراضي الأردنية والسورية المتألقة سارة بركة في أحدث ظهور لها نادين نسيب نجيم تحسم الجدل: ما عدت لخطيبي السابق المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحصد 5 ميداليات في البطولة العربية بالأسماء ... مناطق بلا كهرباء لأكثر من 5 ساعات اليوم الأحد العثور على دفتر عائلة سلطية في “فرع فلسطين” بسوريا قرار خفض الفائدة يدخل حيز التنفيذ شركة أوبن إيه آي تتيح ميزة جديدة على واتسآب علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان “طنين الأذن”.. أسباب المعاناة اليومية مع الأصوات “الوهمية” علاج الصداع من دون أدوية تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟ أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة

يوم علمي عن "دور الأسرة في تحقيق الأمن المجتمعي" في عمان

يوم علمي عن دور الأسرة في تحقيق الأمن المجتمعي في عمان


القلعة نيوز-

أقامت الجمعية الأردنية لاعجاز القرآن والسنة بالتعاون مع جمعية العفاف الخيرية وبرعاية الدكتور محمد راتب النابلسي يوم أمس السبت، في عمان، يوما علميا بعنوان "دور الأسرة في تحقيق الأمن المجتمعي".

وأكد النائب السابق عدنان حسونة ، من خلال كلمة الافتتاح له، عن أهمية الأسرة ودورها ومكانتها.

من جانبه أشار رئيس الجمعية الاردنية لاعجاز القرآن والسنة حاتم البشتاوي إلى اهداف الجمعية من تنظيم الايام العلمية بقوله: ان "اختيار موضوع الأسرة ودورها في تحقيق الأمن المجتمعي وبالتعاون مع جمعية العفاف الخيرية المتخصصة في قضايا الأسرة والزواج، يأتي ضمن حرص الجمعيتين على تعزيز دور الاسرة خصوصا في هذه الظروف التي تتعرض فيها الأسرة للاستهداف، وأن مشاركة علماء ومؤسسات رسمية وأهلية ياتي انطلاقا من أهمية تظافر جهور الجميع في تعزيز مكانة الأسرة".

وفي الجلسة الأولى التي ادارتها الدكتورة عربية عسر تحدثت الدكتورة رولى محسن حول مفهوم الأمن المجتمعي في القرآن والسنة، وتطبيقاته.

وشددت على أن الأمن والأمان في الإسلام فريضة شرعية، وضرورة حياتية لا يستغنى عنها إنسان ولا حيوان ولا طير ولا جماد، وهو نعمة من الله. وأن أرقى ألوان الأمن وأعلاها في سلم الدراسات والعلوم السياسيَّة والاجتماعيَّة الأمن الإجتماعي الذي يرتبط بالمجتمع ككل.

وقالت محسن إن "المقصود بالأمن الاجتماعي من المنظور الإسلامي "الطمأنينة التي تنفي الخوف والفزع عن الإنسان، فردًا أو جماعةً، وأن من خصائص الأمن الاجتماعي كل لا يتجزأ يشمل الأمن السياسي والاجتماعي والاقتصادي والفكري الثقافي وغيرها".


وحول الأمن المجتمعي بين الدكتور محمد الطرايرة أن شعور الأبناء بالأمان في هذه الأسرة يضمن لهم تنشئة صحيحة تؤتي أكلها في واقعهم وحياتهم، وتناول الأساليب والوسائل التربوية المتعلقة بالأسرة، والتي اعتنى بها الشرع ومنها: أساليب ووسائل ما قبل الزواج،الذي يشمل التربية العامة للأفراد،عن طريق هيمنة شعائر الإسلام وتحكيم الشريعة في كل مجالات الحياة، وترغيب الشرع في الزواج وأثره على المنظومة الأمنية من مبتدئا. ومعالم الزوجين الذين ارتضاهما الشرع لتكوين أسرة طيبة فيها الأمن والأمان.

وتطرق الطرايرة لأساليب ووسائل ما بعد الزواج والولادة، ومنها حقوق الطفل وأهمية جانب العبادة. والتربية العقلية والتربية و استعمال الأساليب التربوية الصحيحة في غرس القيم والمعاني السامية في نفوس الأبناء.بالاضافى الى وسائل وأساليب علاج الخصومات بين الزوجين أو بين الأولاد.

بدوره تحدث الدكتور بسام العموش حول دور علماء الأردن في تعزيز الأسرة لتحقيق الأمن المجتمعي، بقوله: "إذا كانت عناية الإسلام بالمجتمع والعالم فإن الأسرة هي الوحدة الأولى في البناء المجتمعي، لهذا اعتنى الإسلام بها واعتبرها آية من آيات الله، ولهذا يقوم العلماء بحض الشباب على الزواج واختيار المرأة الصالحة، كما يوجهون أولياء الأمور أن يزوجوا بناتهم لمن يرضون دينهم وخلقهم. ويعظ العلماء الناس عبر المساجد ووسائل الإعلام لتصحيح سلوكهم وعدم الاعتداء على حقوق الآخرين باعتبار أن الدين النصيحة، كما يقوم العلماء بالتربية السلوكية".

وأضاف العموش: "يوصي العلماءُ الرجالَ بالنساء خيراً وبهذا يتحقق الأمن الأسري الذي هو أساس الأمن المجتمعي. وفي حال وجود الخلاف بين الزوجين يتمسك العلماء بالصلح ، وقال: إن دور العلماء دور أساس وعلى الدول أن تمكنهم من وسائل الاتصال بالناس ليوصلوا ما عندهم من مبادئ تساعد في حل مشاكل المجتمع وتحفظ الأسرة حتى لا يكون لدينا تفكك أسري نجني من ورائه جرائم خطيرة على الفرد والمجتمع".


وحول دور المؤسسات التربوية والتعليمية في تعزيز دور الأسرة لتحقيق الأمن المجتمعي، أوضح الدكتور منذر زيتون أن للمؤسسات التربوية والتعليمة دور كبير في صناعة الأمن المجتمعي، لأنها هي التي تتولى تربية النشء من نعومة أظفاره، وتعمل على إعداده للحياة، وتزوده بالقيم والمبادئ اللازمة من أجل أن يحيا حياة كريمة آمنة مطمئنة، وقال أن الفرد عليه أن يسعى لتحقيق أمن الجماعة، والجماعة عليها أن تسعى إلى تحقيق أمن الفرد، لأن كل عضو في المجتمع يرتبط بالضرورة مع العضو الآخر من أعضاء المجتمع . وقال : لن يحقق أحد الأمن للمجتمع إلا إذا حققه لنفسه".

وأكد زيتون على دور المؤسسات التربوية والتعليمة في تعزيز دور الأسرة لتحقيق الأمن المجتمعي، بقوله إن "ذلك يتطلب أن تكون مؤهلة لتحقيق الأمن في ذاتها أولاً أن المنهج التربوي التعليمي للمؤسسة: لا بد أن يكون واضحاً متوازناً شاملاً لكل الجوانب التي تحتاجها الحياة، وأن يكون نظام العمل والعاملين فيها: واضحاً، مرناً، حازماً جاداً، يقدر اجتهاد العاملين، ويكافئ المحسن، ويشجع على الابتكار والتميز، ويحقق الكفاية للعاملين، ويعمل على تطوير قدراتهم، وأدائهم. وتفاعل تلك المؤسسات التربوية والتعليمية مع المجتمع المحلي لها من الأفراد والجيران والهيئات".

وفي الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور سائد الضمور عرض الرائد أيمن الشوابكة من ادارة حماية الأسرة في مديرية الأمن العام لتجربة ادارة حماية الأسرة واهدافها وبرامجها. وتعاونها مع مؤسسات المجتمع.

كما تحدث مدير جمعية العفاف الخيرية مفيد سرحان عن تجربة الجمعية في المساهمة في تحقيق الأمن المجتمعي مبيتا ان جمعية العفاف الخيرية تعمل على تيسير سبل الزواج وبناء الاسرة على أسس سليمة. وأن الجمعية تعتمد المنهج الوقائي. وعرض لعدد من برامج الجمعية ومنها التوعية والتثقيف، وتقديم القروض الحسنة بالتعاون مع البنك الاسلامي تلاردني. وتنظيم الأعراس الجاعية. ومشروع وقاية الشباب بالتعاون مع الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية السلامية, وبرنامج دبلوم علوم الاسرة.