شريط الأخبار
اتحاد العمال يوقع بروتوكول تعاون مع اتحاد عمال العراق لجنة المرأة باتحاد العمال تعقد اجتماعا بحضور وفد عراقي شركة زين تُطلق دورات مجانية جديدة للتدريب على صيانة الأجهزة الخلوية وأجهزة الألعاب الإلكترونية جدارية اربد تمثل الهوية الثقافية والتاريخية والاجتماعية للمحافظة الأمانة تدرس "الاصطفاف الذكي" في عمّان: رسوم مقترحة بين 0.5 و2 دينار للساعة بمادة مجهولة.. حسين الشحات يثير الجدل في مباراة مصر وتونس مواطن يشكر السير بعد مخالفته لاستخدام الهاتف- صورة لاعب منتخب الملاكمة زياد عشيش يحقق فوزه الأول ببطولة العالم كنعان: أيلول في القدس من حق للتعليم إلى واقع من الاقتحامات والاستيطان والتهجير فريق النصر يتصدر دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم وفاة طفلة إثر غرقها في بركة شاليه بالأغوار الجنوبية فنانون اردنيون يطلقون صرخة مدوية لإنقاذ الفن الأردني.. أسماء الإفتاء: صلاة الخسوف سنة مؤكدة "الهيئة الخيرية": إسرائيل تسمح بعبور أقل من نصف الشاحنات الأردنية تحت ذرائع واهية المحكمة الحزبية تفصل قيس زيادين من عضوية "المدني الديمقراطي" وفيات اليوم الأحد 7-9-2025 منتدون: خدمة العلم ركيزة أساسية في بناء الأمن الوطني وزارة البيئة : نتائج رصد الهواء والمياه في الأردن جيدة عموماً رحيل الإعلامي الأردني فخري العكور التربية: إعلان نتائج فرز طلبات المتقدمين للوظائف التعليمية BTEC - رابط

الخوالدة: ماذا يريدون؟

الخوالدة: ماذا يريدون؟
القلعة نيوز : قال الوزير الأسبق الدكتور خليف الخوالدة في تغريدة عبر حسابه على تويتر:
شاركت قبل أيام، وبدعوة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، في ورشة عمل مناقشة محور "التنمية السياسية" من تقرير حالة البلاد لعام ٢٠١٩.

استمعت إلى مداخلات وملاحظات المشاركين التي تناولت الشأن السياسي والحزبي والتحول الديمقراطي وذهب البعض إلى القول بعدم توفر الإرادة السياسية.

الملاحظات الناقدة جاءت عامة ومكررة وغير محددة، بل اعتدت على سماع نفس الملاحظات منذ سنوات مضت.

كل ما فهمته أنهم ينتقدون، ولكنني حقا لم استطع معرفة ما المطلوب بالضبط، وماذا يريدون بالتحديد؟.

وكانت مداخلتي:

"أن الإرادة السياسية للتحول الديمقراطي متوفرة.. ومنذ أمد بعيد.. والدليل على ذلك أولآ وجود هذا العدد الكبير من الأحزاب وإن كنت لا أفضل كثرة العدد.. لكنه دليل إرادة سياسية حقيقية.. وثانيًا وجودنا في هذه الورشة نناقش بأريحية تامة هذا الموضوع..

من بديهيات التحول الديمقراطي أن يترك للمواطن كامل الحرية ليقرر فيما يتعلق بنشاطه السياسي وانضمامه من عدمه للأحزاب وكذلك حريته بالانتخاب.. وهذا متوفر ومتفق تماما مع الدستور.. فهو حق كفله الدستور..

وهنا يبرز دور الأحزاب في جذب الناس من خلال تبنيها لبرامج عمل تخدم الناس.. وكذلك الحال لا ادعم وجهة النظر التي تطالب بأن الترشح لمجلس النواب يكون فقط للحزبيين أو وضع كوتا للأحزاب بل ان الانتخاب يعكس إرادة الناخب وقناعته ولا يفترض وضع أي قيود أو محددات أو شروط على هذه الإرادة والقناعة.. فالأحزاب البرامجية القوية هي من تحصد من تلقاء ذاتها مقاعدا نيابية..

لا ننسى أن قناعة وقرار الناخب مرتبط بسلم أولوياته.. ولا ننكر أن التشريعات تنظم عملية الانتخاب وتضبط إجراءاتها.. إلا أن مخرجاتها تعتمد بشكل أساسي على إرادة الناخب وقناعاته..

وأخيرا، أقترح إن كان هنالك من نقاط أو ملاحظات أو مطالب فلتطرح بشكل محدد وبمنتهى الوضوح.. بدلًا من الكلام المكرر العام.