شريط الأخبار
اليماني يكتب : باقة ورد الى جيل الطيبين سعادة المناضل عيسى العابد الريموني بدء دخول قوافل مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح نيويورك تستضيف مؤتمرا دوليا سعيا لإحياء حل الدولتين أردوغان يشيد بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين مسؤول بالأمم المتحدة: على اتصال بالفرق في غزة لتوصيل المساعدات ويتكوف: الأوضاع في سوريا في طريقها إلى التسوية "الخيرية الهاشمية" تتوقع عبور قافلة المساعدات الأردنية المرسلة لغزة فجر الاثنين الاتحاد الأوروبي: مؤتمر حل الدولتين لحظة حاسمة للجميع رئيس النواب يلتقي رئيس هيئة وأعضاء إدارة النادي الفيصلي متخصصون: أولوية الأردن وقف الحرب على غزة دون الالتفات إلى حملات التضليل والتشويه الداخلية والشباب تنفذان خطة ميدانية لتعزيز ثقافة التطوع في المحافظات الاحتلال يُسلّم مفتي القدس قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد تسجيل 6 حالات وفاة بسبب المجاعة في قطاع غزة خلال 24 ساعة السفير العراقي يزور مدينة السلط ويبحث تعزيز التعاون الثقافي والسياحي الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في خانيونس قافلة مساعدات أردنية تضم 60 شاحنة تنطلق إلى غزة مدير الأمن العام يسلّم الملازم نور الدين الحباشنة هدية ملكية تقديراً لإنجازه الدولي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير البولندي بنزيما مستمر مع "النمور" وعقد جديد في الطريق معالي رائد أبو السعود رئيس الوزراء بالوكالة

الروائي هاشم غرايبة يُشهر كتابه «ديوان الغجر» في «بيت عرار الثقافي»

الروائي هاشم غرايبة يُشهر كتابه «ديوان الغجر» في «بيت عرار الثقافي»


القلعة نيوز-

في حفل في «بيت عرار الثقافي» نظمته مديرية ثقافة اربد وقع الروائي والقاص هاشم غرايبة مساء أول أمس كتابه «ديوان الغجر»، وسط حفاوة كبيرة من الحضور، وشارك في حفل التوقيع الشاعر عاقل الخوالدة مدير ثقافة إربد، الذي أدار مفرداته الفنان الفوتوغرافي صالح حمدوني، الذي قال في تقديمه: قول مثل غجري:اذهب حيث الغناء، فالأشرار لا يُغنّون، من تصاريف القدر أن نلتقِي في بيت عرار ،الشاعر المرموق، لإشهار كتاب الغجر للروائي والقاص الأردني هاشم غرايبة.
وأضاف: عرار الذي كانت له تجربة مع الغجر ميّزت شعره وأثرته، في بيوت النور، التركمان، البرامكة، أياً كان اسمهم، بحث عرار عن الفرح وحب الحياة، بعيدا عن أساليب الحضارة الحديثة فتحولوا إلى رموز خصبة في شعره.رموز للطمانينة والأمن وللعدالة والمساواة التي افتقدها في مجتمعه.
وقال: هاشم غرايبة، المُشبع بذاكرة بصرية لمشهد النور المقيمين في سهول حوارة، ذهب اليهم محاولا الإجابة عن أسئلة الطفولة وفضولها، باحثا عن معنى الوجود، المجتمع، القيم، العادات عندهم، كاشفا انزياحات المجتمع المحلي الذي ما عاد مُنتجا، وانزياح الغجر الى مزيد من الغربة والعزلة على هامش المجتمع الاستهلاكي، فاختفت دفوفهم ودوابهم وغرابيلهم. وغابت الأسنان الذهبية اللامعة عن ابتسامات الصبايا.
من جهته تحدث مدير ثقافة إربد الخوالدة عن أهمية الكتاب ومحتوياته فقال: في هذا الكتاب العلمي الإبداعي يبدو هاشم غرايبة باحثا بقلم الحائر في حلقة الإنسانية الواسعة عن مجتمع آخر نادر محتجب خلف الندرة والتشرد، مشيرا إلى أن هاشم غرايبة يلج إلى عالم إبداعي من خلال سبر أغوار مجتمع منبوذ بعيد عن الحضارة والإضاءة ليعيش دور الباحث العلمي تارة ودور المحتفي بنقاء هذا المجتمع ونبله الثقافي تارة أخرى.. ثم يعبر هذا العالم الثري فنيا وإبداعيا لينتج على ضوء هذه المعرفة العميقة بأسرار مجتمع الغجر نصا عاليا يعبر عن نظرته المتسامية تجاه كنزه الجديد، مؤكدا أن هاشم غرايبة في واقع الحال اتصل بشكل مباشر بمجتمع شغل كثيرا من فلاسفة التاريخ والأداء والمفكرين عالميا وكان باختصار نموذجا للمساواة والعدالة التي يعيشها المبدع الحقيقي في مقام الفقد ولا يجدها إلا بين خيام الغجر.
إلى ذلك تحدث المحتفى به وبكتابه غرايبة عن الرحلة التي قضاها في البحث والتنقل والالتقاء بالغجر، حيث قضى فترة زمنية في إنجاز الكتاب، ثم قرأ أكثر من نص شعري من «ديوان الغجر»، من حمل عنوان «ارقصي» قرأ:»كل شيء يرقص، فارقصي حتى يصير المخيم مرجا/ارقصي حتى يتمايل قمح الحقول وطيرها معك/ويصير تين البستاتين خمرة لدنك/ ارقصي فالرقص يذيب كل شيء/ ارقصي مع انبت والطير والحيوان والحجر».
ومما قرأ أيضا حول الغجر: الغجر يميلون إلى المحو والنسيان، والكتابة تدوين وتذكير، وإذا كانت الملل البشرية قد قدّست مدوناتها المثيولوجية، فإننا لا نجد لدى الغجر نصا مقدسا، ولا حكاية مركزية تمجد الأجداد والجدات، لكننا نجد حكايات وأشعارا وأمثالا وسلوكيات وقيما وعادات وتقاليد مشتركة، تشكل نمط عيش مقدس عندهم.