شريط الأخبار
انفجارات قوية تهز مقاطعة أوديسا "معركة بين الجنسين!".. النجمة سابالينكا و"المشاكس" كيريوس في تحد مثير بدبي الزيود يكتب إلى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أكثر من 40 شركة روسية مثلت البلاد في معرض Canton Fair مدير الأمن الفيدرالي الروسي يطلب مهلة لدراسة ملف الاختبارات النووية الأمريكية رسميا.. ميلان وإنتر ميلان يوقعان عقد شراء سان سيرو منتدى الاستراتيجيات: العقبة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي 20% الكنيست الاسرائيلي يؤجل التصويت على قانون إعدام الأسرى الملك يلتقي مع رئيس أركان الدفاع الهنغاري فضيحة أمنية في "إسرائيل": تسريب يوميات وزير الأمن القومي بن غفير لعامين رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش برعاية وزير الثقافة .... فعاليات مهرجان التنوع الثقافي تنطلق الجمعة في موقع أم الجمال الأثري غزالة هاشمي... أول مسلمة تصبح نائبة حاكم ولاية فرجينيا يساري مسلم داعم لفلسطين... من هو زهران ممداني عمدة نيويورك الجديد؟ "أكبر دعاية لمصر".. فيديو لقادة أوروبيين وزوجاتهم على ضفاف النيل يتصدر الترند

ارقام صادمة للطعام المهدور في العالم

ارقام صادمة للطعام المهدور في العالم

القلعة نيوز : يحرص الكثيرون حول العالم على شراء الخضراوات والفواكه، لكن مع الأسف، فإن قسما كبيرا من هذه المشتريات يفسد دون استهلاكه، ويكون مصيره سلة المهملات.

وتقول منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) إن حوالى نصف الخضراوات والفاكهة المنتجة عالميا يجري هدره، ومعه كل الموارد المستخدمة في إنتاجه، ولا يستفيد منه عشرات الملايين من الجوعى حول العالم.

وأشارت الفاو إلى أن معدل الهدر العالمي من اللحوم يبلغ سنويا 20 بالمئة من الإنتاج، أما معدل الأسماك والمأكولات البحرية فيبلغ نحو 35 بالمئة، كما يهدر سكان العالم نحو 30 بالمئة من إنتاج الحبوب.

لكن مستوى الهدر الأكبر فيقع في حقل الخضراوات والفاكهة، ويبلغ نحو 45 في المئة من إجمالي المحاصيل المنتجة.

وفي عام 2011، قدمت المنظمة تقديرا بأن حوالى ثلث الأغذية في العالم يفقد أو يهدر كل عام، ومنذ ذلك الحين تغير الكثير في النظرة العالمية للمشكلة، بحسب "فاو".

وتعرف المنظمة التابعة للأمم المتحدة الهدر بأنه الانخفاض في كمية أو جودة الطعام الناتجة عن القرارات والإجراءات التي يتخذها موردي الأغذية على طول السلسلة، باستثناء تجار التجزئة ومقدمي خدمات الأغذية والمستهلكين.

وتقول إنه غالبا ما تترك كميات كبيرة من الأغذية الصالحة للتناول، ومن ضمنها الخضراوات والفواكه دون استخدام، أو يتم التخلص منها من المطابخ المنزلية والمطاعم.

وبالنسبة لكثير من الناس على هذا الكوكب الغذاء متاح بسهولة، لكن بالنسبة لأكثر من 820 مليون شخص يعانون الجوع، لا يعتبر الحصول على الطعام أمرا مسلم به.

وتقول الفاو إنها تهدف إلى زيادة احترام الغذاء، وكذلك بالنسبة للمزارعين الذين ينتجونه، والموارد الطبيعية التي تدخل في إنتاجه والأشخاص الذين يعيشون بدونه، وتشير إلى أن التقليل من فقد الأغذية وهدرها سيؤدي إلى استخدام أكثر كفاءة للأراضي، وإدارة أفضل للموارد المائية، مع تأثيرات إيجابية على تغير المناخ وسبل العيش.

وتوضح المنظمة أنه بوسع كل إنسان أن يساهم في الأمر، وذلك عبر تخزين الغذاء بشكل صحيح في المنزل، وشراء الخضراوات والفواكه بالكميات التي تفي حاجته فقط.