شريط الأخبار
بناء الإنسان بين المفاهيم الدينية والحضارية تبا للأرقام المميزة.... أبو رمان: اجتماع رئيس الوزراء مع أمناء الأحزاب ليس بروتوكولياً، بل تحمل رسالة واضحة الأرصاد الجوية.. أجواء صيفية وطقس اعتيادي يوم السبت الفراية والبريزات بجولة استكشافية لوادي الحسا رئاسة الوزراء تبدأ اليوم السبت بإعداد برنامج تنفيذي للتحديث الاقتصادي الصفدي يدعو إلى تحرك دولي فوري لوقف جرائم الاحتلال الأردن يدين استمرار القيود الإسرائيلية على وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة العيسوي يلتقي أكثر من ألفي شخصية من وجهاء وأبناء وبنات مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ع​اج​ل​ : "الرواشدة ": الوزارة تمتلك خطط شاملة تُعزز التنمية الثقافية الوطنية الخارجية الأردنية : التصريحات الإسرائيلية الاستفزازية لن تنال من الأردن وموقفه الداعم لفلسطين الملكة رانيا تعيد نشر تحذير الأونروا: المجاعة في غزة "أصبحت مؤكدة" الأردن يستمر بإيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة "الهيئة الخيرية": عبور قافلة مساعدات جديدة من الأردن إلى قطاع غزة المفوض السامي لحقوق الإنسان: المجاعة في غزة نتيجة مباشرة للإجراءات الإسرائيلية مندوبة عن الأميرة منى الحسين، الأميرة ريم علي ترعى حفلا فنيا للفنانة زينة برهوم بيان أممي مشترك: نصف مليون شخص في غزة عالقون بمجاعة 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى غوتيريش: المجاعة في غزة كارثة من صنع الإنسان وفشلٌ للإنسانية البرلمان العربي يدين موافقة كيان الاحتلال على الخطة الاستعمارية "E1"

الأمير الحسن: حان الوقت لتقديم حلول مبتكرة تتجاوز النهج الحالي في التعاون مع اللاجئين

الأمير الحسن: حان الوقت لتقديم حلول مبتكرة تتجاوز النهج الحالي في التعاون مع اللاجئين


القلعة نيوز-

قال سمو الأمير الحسن بن طلال: إن الوقت قد حان لتقديم حلول مبتكرة تتجاوز النهج الحالي القائم على التعامل مع اللاجئين والمهاجرين وفق تصنيفات واحصائيات مختلفة لا توفر حلولا ولا تتعامل مع الإنسان كإنسان.
ودعا سموه خلال رعايته الجلسة الختامية للقاء الشبكة الدولية لخبراء القضية الفلسطينية السنوي الثاني الذي عقدته منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) أمس الأول الثلاثاء تحت عنوان «اللاجئون الفلسطينيون نحو نهج جديد للحلول»، إلى الانتقال من الحديث عنهم كأرقام وإحصاءات إلى الحديث من منطلق الكرامة الإنسانية والمواطنة.
وأكد سموه أهمية التكامل الإقليمي والمشاركة من الخبراء والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني، والمجتمعات المضيفة، واللاجئين أنفسهم، لإيجاد سياسات خلاقة نابعة من الإقليم ليس فقط لقضية اللاجئين الفلسطينيين وإنما لاستقرار الإقليم بأكمله.
كما جدد سموه الدعوة لإيجاد قاعدة بيانات إقليمية قادرة على التخفيف من آثار الكوارث الإنسانية والطبيعية تستند على أساس معرفي اخلاقي وفهم حقيقي للواقع من الجوانب الإنسانية والاقتصادية والمكانية.
وأشار سموه إلى تعزيز مفاهيم الحق بالحماية والاحترام، والأمن الديمقراطي ووضع خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية من أجل تمكين اللاجئين وتفعيلهم.
وأضاف سموه «من المؤسف أنه وبعد مرور أكثر من 70 عاما، وبالرغم من القرارات الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إلا أن مصير الملايين من اللاجئين الفلسطينيين لا يزال دون حل».
وتابع «أننا قد لاحظنا في الأشهر الأخيرة العديد من المحاولات للانتقاص من حقوق هؤلاء اللاجئين في الحياة الكريمة وحصولهم على الاحتياجات الأساسية التي تمكنهم من العيش بكرامة».
ونوه سموه إلى أهمية الدور الفريد الذي تقوم به وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتقديم الدعم للحفاظ على هذا الدور.
وختم سموه حديثه بالقول «عندما يتعلق الأمر بالحلول الشاملة والدائمة، لا بد من الحديث عن العدالة» معتبرًا «أننا على مفترق طريق، إما استقطاب الكراهية، أو التنوع الداعي إلى الاحترام المتبادل».
وأكد رئيس مجلس أمناء منظمة النهضة (أرض) الدكتور زيد عيادات مواصلة المنظمة لدعمها واستضافاتها للشبكة الدولية لخبراء القضية الفلسطينية والتي أطلقتها في عام 2018، كجزء من رسالتها لإيصال أصوات المنطقة العربية عن قضاياها، ومن ضمنها تجديد الخطاب الدائر حول القضية الفلسطينية وبالتالي تقديم منصة لمنظور عالمي حقيقي من شأنه أن يدعم محنة اللاجئين نحو تحقيق حلول أكثر عدلاً.
وكانت (أرض)، قد عقدت اللقاء السنوي الثاني لشبكتها في عمان على مدى يومين تخللته ورشات استكمالا لتوصيات الورشة الأولى التي عقدت العام الماضي حول الحلول المبتكرة لقضية اللاجئين الفلسطينيين والسبل الكفيلة بإحياء المناقشات حولها، بمشاركة 30 خبيرًا عربيا ودوليًا من الأوساط الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي.
وأكد المشاركون أهمية الاعتراف بحقوق اللاجئين وحق العودة ومواصلة تبني نهج حقوق الإنسان والدفاع عنه.
وخلصت الورشة إلى أن الحل الشامل والعادل والدائم لمحنة هؤلاء اللاجئين - وبالنسبة للفلسطينيين عمومًا - لا يكون إلا في إطار تسوية سياسية عادلة وشاملة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما في ذلك حق تقرير المصير.
وتعهد أعضاء الشبكة بمواصلة التشاور حول القضايا المختلفة لضمان التواصل الفعال، واعتبارها جزءًا من جهود المناصرة وحشد المزيد من التأييد للمطالبة بالعدالة الاجتماعية في المنطقة والتي تسهم في تلبية احتياجات مختلف الفئات المستضعفة.
ودعت الشبكة أيضًا لتقديم الدعم المؤسسي والفردي لقضية فلسطين.
يذكر أن المنظمة تأسست عام 2008 في عمان، كمنظمة مجتمع مدني تسعى لإحداث التغيير نحو مجتمع متمكن وفاعل من خلال تقديم الدعم للأفراد والمجتمعات المهمشة -بما في ذلك اللاجئون والمهاجرون- ومساعدتهم في اكتساب حقوقهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتمتع بها، وتقديم المساعدة القانونية والدعم النفسي والاجتماعي وحشد التأييد لرفع وعي كافة الجهات المعنية محليًّا وإقليميًا ودوليًا بالتحديات التي يواجهها الأشخاص المستضعفون في الأردن والعالم العربي. -(بترا)