شريط الأخبار
اليماني يكتب : باقة ورد الى جيل الطيبين سعادة المناضل عيسى العابد الريموني بدء دخول قوافل مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح نيويورك تستضيف مؤتمرا دوليا سعيا لإحياء حل الدولتين أردوغان يشيد بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين مسؤول بالأمم المتحدة: على اتصال بالفرق في غزة لتوصيل المساعدات ويتكوف: الأوضاع في سوريا في طريقها إلى التسوية "الخيرية الهاشمية" تتوقع عبور قافلة المساعدات الأردنية المرسلة لغزة فجر الاثنين الاتحاد الأوروبي: مؤتمر حل الدولتين لحظة حاسمة للجميع رئيس النواب يلتقي رئيس هيئة وأعضاء إدارة النادي الفيصلي متخصصون: أولوية الأردن وقف الحرب على غزة دون الالتفات إلى حملات التضليل والتشويه الداخلية والشباب تنفذان خطة ميدانية لتعزيز ثقافة التطوع في المحافظات الاحتلال يُسلّم مفتي القدس قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد تسجيل 6 حالات وفاة بسبب المجاعة في قطاع غزة خلال 24 ساعة السفير العراقي يزور مدينة السلط ويبحث تعزيز التعاون الثقافي والسياحي الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في خانيونس قافلة مساعدات أردنية تضم 60 شاحنة تنطلق إلى غزة مدير الأمن العام يسلّم الملازم نور الدين الحباشنة هدية ملكية تقديراً لإنجازه الدولي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير البولندي بنزيما مستمر مع "النمور" وعقد جديد في الطريق معالي رائد أبو السعود رئيس الوزراء بالوكالة

الكـركـي يفتتـح المؤتمـر السنـوي لمجمـع اللغــة «البلاغة العربية بين القديم والحديث»

الكـركـي يفتتـح المؤتمـر السنـوي لمجمـع اللغــة «البلاغة العربية بين القديم والحديث»


القلعة نيوز-

افتتحت يوم أمس أعمال المؤتمر السنوي لمجمع اللغة العربية الأردني، تحت عنوان «البلاغة العربية بين القديم والحديث»، وذلك في قاعة عبدالكريم خليفة، في مقر المجمع بالقرب من مسجد الجامعة الأردنية.
ويأتي المؤتمر ضمن مبادرة «ض»، ويقام بمشاركة باحثين من الأردن، وفلسطين، وسوريا، والعراق، والجزائر، والمغرب، وعُمان، وإيران، وبحضور المديرة التنفيذية لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو، وطيف واسع من المتخصصين والأكاديميين والطلبة.
وتضمن افتتاحه كلمة رئيس المجمع الأستاذ الدكتور خالد الكركي، الذي قال: «إن القوى الدافعة لإصلاح قضايا العربية تكمن في الناس والتعليم، ثم القرار السياسي الحاسم بأننا أمّة هويتها في لغتها، وإنجازها الحضاري، ورسالتها، وحضورها».
وأضاف الكركي: «أنا لست خائفًا على اللغة العربية بل على أهل العربية، فالقرآن الكريم حافظها، وإحجام الناس والمجتمعات عن لغتهم العربية هو إحجام عن هويتهم، وما يحدث هو جزء من الصدأ الذي يُحارب اللغة والإسلام».
وأشار الى أن «هذا زمن يُراد فيه تقسيم العربية إلى لهجات، بعد أن قُسّمت الأمة إلى دول وفق تصوّر استعماري مدروس، ثم قُسّمت الدول إلى شعوب وأنظمة وفق تصوّر استبدادي، ثم قُسّم التعليم إلى حفظ وفهم أو قديم وجديد أو متخلّف ومتطّور».
وبشأن ما يحدث من تراجع ونكوص في استعمال اللغة العربية، أوضح الكركي «أننا جميعنا مقصّرون مجامع، وجامعات، وحكومات، وإعلاما، ومن يؤلفون مناهج المدارس وكتبها، وعشائر المثقفين، والأكاديميين الصامتين».
وتساءل الكركي عن مكان البلاغة العربية اليوم في عصر التكنولوجيا السريع، «هل من سبيل لتصبح البلاغة مطلبًا عصريًّا حديثًا ما دام أننا لم نستطع بعد أن نقنع القائمين على التعليم بأهمية النحو والصرف قبل البلاغة! وهل من سبيل كي نعيد للطالب العربي هذا الفخر، أي البلاغة».
وأقيمت يوم أمس جلستان، الأولى رئسها الأستاذ الدكتور محمد حور، وشارك فيها: أ. د. محمد عصفور: «البلاغة بين ثقافتين، وأ. د. إبراهيم خليل: «البلاغة الجديدة وإشكالية المصطلح»، وأ. د. حاكم عمارية (الجزائر): أفول البلاغة وميلاد الحجاج»، ود. فتحي يونس (سورية): التداول البلاغي بين الأدبين العربي والفارسي قديما وحديثا». ورئس الجلسة الثانية أ. د. يوسف بكار، وشارك فيها: الدكتورة نصيرة شيادي (الجزائر): تدريس البلاغة العربية وفق رؤية حداثية في الجامعة العربية، ود. أحمد مرغم (الجزائر): منهج التحليل النحوي كمدخل أساسي للتحليل البلاغي بين سيبوية وعبد القاهر»، ود. أسامة عثمان (فلسطين): البلاغة والأسلوبية».
ويقيم المؤتمر اليوم جلستين، الأولى يرأسها أ. د. علي محافظة، ويشارك فيها: د. سامي عبابنة: «مفهوم الحقيقة وأثره في تطوير التفكير البلاغي عند العرب»، ود. علي الشرع: «الصورة الشعرية وتوليد الدلالة»، ود. كاظم الخفاجي (العراق): «التداولية وعلم الدلالي.. مقارنة نقدية في البلاغة الجديدة، ود. صادق كاوري (إيران): «جماليات علم البلاغة بين آراء القدامى والمعاصرين.
ويرأس الجلسة الثانية د. سمير الدروبي، ويشارك فيها: أ. د. عبد الكريم الحياري: «إشكالية المصطلح، ود. عبد الوهاب صديقي (المغرب): «البلاغة والخطاب السياسي.. نحو مدخل بلاغي»، والأستاذ حسين دراوشة (فلسطين): «منهاج التحليل الأدبي والبلاغة الحديثة في ضوء مستويات البحث اللغوي»، وأ. د. محمود الكندي (سلطنة عمان): «مدخل النظر إلى مدخلات الخطاب في البلاغة العربية».
ويهدف المؤتمر الذي يختتم أعماله اليوم إلى إثارة الوعي والاهتمام بالمضامين الفكرية في جهود حماية اللغة العربية وتعليمها والتعلّم بها، واقتراح السبل المناسبة لإغنائها بمضامين ثقافية وحضارية توفر لها موقعًا متقدمًا في ساحة العالم المعاصر.