شريط الأخبار
العين داودية: الأردن قادر على تجاوز التحديات بوحدته ووعي مواطنه النائب عياش: هل غاب التشاور عن التعديل الحكومي المرتقب بين أركان السلطتين التشريعية والتنفيذية بمشاركة الجراح، حوارية في بلدية المزار الشمالي لدعم المرأة اقتصادياً والمشاركة في سوق العمل كلية عجلون الجامعية تشارك في الحملة الوطنية للنظافة بمحافظة عجلون برشلونة يعتزم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد تير شتيغن بيان سوري تركي مشترك حول دعم الاقتصاد وتعزيز التعاون بين البلدين زيلينسكي: ناقشت مع ترامب العقوبات المفروضة ضد روسيا واتفاقا محتملا لإنتاج المسيرات وفاة أسطورة بورتو بشكل مفاجئ في مقر التدريب عجز الموازنة الفرنسية بلغ 100.4 مليار يورو في النصف الأول من 2025 إرنا: تعيين علي لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني جماهير دوسلدورف تجبر النادي على التخلي عن التعاقد مع لاعب إسرائيلي بسبب دعوته لمحو غزة ولي العهد يعزي بوفاة شقيقة مدير دائرة المخابرات العامة العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها وزير الخارجية يبحث مع نظيره التشيكي العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الملك يتسلم نسخة من تقرير حالة حقوق الإنسان في الأردن محافظون يؤدون اليمين القانونية أمام الملك (أسماء) المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين

ليفربول ويوفنتوس.. استثناءان وحيدان واختلاف "هائل"

ليفربول ويوفنتوس.. استثناءان وحيدان واختلاف هائل

القلعة نيوز :

عبرت بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، أو كادت، جولاتها العشر الأولى، في موسم حافل، يمكن وصفه بموسم "غياب الاستقرار".

مفاجآت عدة وانقلابات مهمة شهدتها بطولات الدوري في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، انحنى لها الجميع، ولم ينج منها سوى فريقين، لا ثالث لهما.

"الليغا" الإسبانية قدمت النموذج الأكثر وضوحا على عدم الاستقرار، والعمالقة ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد ما زالوا يعانون من أجل الوصول إلى شكل أو "توليفة" مناسبة، ويسعون وراء "ثبات النتائج"، الأمر الذي جعل أندية لطالما عاشت في الظل، مثل غرناطة وريال سوسيداد، قرب القمة.

فقد برشلونة نقاطا أمام أتلتيك بلباو وأوساسونا وغرناطة وليفانتي، بينما خسر ريال مدريد أمام ريال مايوركا وتعادل على ملعبه أمام بلد الوليد وريال بيتيس.

وفي إنجلترا خسر مانشستر سيتي، حامل اللقب المخيف، أمام ناديين من وزن نوريتش سيتي وولفرهامبتون، وخسر تشلسي مرتين وتعادل مثلهما، بينما تضاعفت الأرقام السلبية مع توتنهام ومانشستر سيتي بـ4 خسائر و4 تعادلات لكل منهما.

وفي فرنسا خسر "محتكر الدوري" باريس سان جرمان 3 مرات حتى الآن، لكنه لا يزال متربعا على الصدارة، أما كبير "البوندسليغا" بايرن ميونيخ فقد تعرض أيضا لنتائج كارثية أدت إلى إطاحة مدربه نيكو كوفاتش، في أكبر تغيير لقيادة فريق أوروبي عملاق حتى الآن.

الاسمان الوحيدان اللذان كسرا قاعدة الانقلابات، وحافظا على استمرارية النتائج الجيدة هذا الموسم، ومن دون هزيمة، كانا حتى الآن يوفنتوس الإيطالي وليفربول الإنجليزي، والطريف أن بين الاثنين، رغما عن ذلك، تباينا ملفتا للنظر.

يوفنتوس، بقيادة مدربه الجديد ماوريتسيو ساري، لم يتعرض إلى أي هزيمة في 11 مباراة (9 انتصارات وتعادلان)، بينما ترنح الكبار ميلان وروما ولاتسيو ونابولي، ولم يحقق سوى إنتر ميلانو، مع مدربه الجديد أنطونيو كونتي، نتائج جيدة، إلا أنه تعرض للخسارة أمام يوفنتوس بالذات.

أما ليفربول، بمدربه القدير يورغن كلوب ونجميه محمد صلاح وساديو ماني، فقد قدم بداية رائعة في إنجلترا، إذ لم يخسر حتى الآن، (10 انتصارات وتعادل وحيد)، ويبدو مرشحا فوق العادة للفوز بلقب البريميرليغ هذا الموسم.

لكن يوفنتوس وليفربول يظلان، رغما عن ذلك، على طرفي نقيض فيما يتعلق بالهدف الأساسي المنطقي هذا الموسم، فاليوفي فاز بالدوري الإيطالي 8 مرات متتالية آخرها العام الماضي، بينما يبتعد عنه لقب دوري أبطال أوروبا منذ عام 1996.

أما ليفربول، حامل اللقب الأوروبي الكبير، فيحلم بالتتويج بلقب الدوري المحلي الغائب منذ 30 عاما بالتمام والكمال، وتحديدا منذ موسم 1989-1990.

تتبدل حظوظ ومصائر كبار أوروبا هذا الموسم، لكن الموسم يبدو واعدا ومحتشدا بمفاجآت عدة، وبدرجة لم تحدث من قبل. سكاي نيوز