شريط الأخبار
بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة

رسالة دكتوراة للزميل شديفات تؤكد تأثر الاطفال القسري بوسائل الاعلام

رسالة دكتوراة للزميل شديفات تؤكد تأثر الاطفال القسري بوسائل الاعلام
القلعة نيوز -

اكدت رسالة دكتوراة حديثة أن وسائل الإعلام تلقي بظلالها على الطفل إيجابًا وسلبًا حتى أنه يصعب عليه الإفلات منها فهي تحيط به إحاطة السوار بالمعصم وتحاصره من مختلف الاتجاهات وبمختلف اللغات ليلًا ونهارًا وتحاول أن ترسم له طريقًا جديدًا لحياته وأسلوبًا معاصرًا لنشاطه وعلاقاته، ومن ثم فهي قادرة على الإسهام بفعالية في تثقيفه وتوجيهه والأخذ بيده إلى آفاق الحياة الرحبة.

واشارت الرسالة التي نال عليها الزميل نضال شديفات درجة الدكتوراة في التربية للطفولة المبكرة من جامعة المنصورة بمصر الى انمجلات الأطفال الإلكترونية تعد من أهم الوسائل التي تسهم في تكوين شخصية الأطفال، وهي تعمل على توسيع مداركهم، وتنمية معارفهم، والارتقاء بمستوى تذوقهم للفنون، وتتناول موضوعات متنوعة تتميز بالإثارة والتشويق لعرضها المحتوى ذي الوسائط المتعددة التي تجعله يتميز بالتفاعلية والجذب، وتجيب عن تساؤلات الأطفال واهتماماتهم وتزودهم بمعلومات جديدة تعرض أحداثا مهمة واكتشافات مثيرة تتميز بعرض المحتوى التفاعلي بمثيراته الإلكترونية التي تجعل الأطفال مشاركين ايجابيين وفعالين أثناء تناول وقراءة ذلك المحتوى.

واشارت الدراسة التي اشرف عليهاالدكتورة فاديه ديمتري والاستاذة الدكتوره امل القداحالى انه بالرغم من اهتمام الأردن مبكرًا بالتطورات التكنولوجية المتلاحقة، وإدخال الحواسيب إلى المدارس ورياض الأطفال، إلا أن الاهتمام بالمجلات الخاصة بالأطفال مازال دون اهتمام كافٍ سيَّما وإن الخبراء يؤكدون أن الطفل في سن العامين أو الثلاثة أعوام يمكنه استخدام الحاسوب، وفى سن الرابعة يمكنه أن يبحر في عالم الإنترنت، ويطور قدراته ويتعرف على الأصوات والصور، كما يمكنه التكبير والتصغير ممَّا ينمِّي لديه الحواس المرئية.

و يرى الباحث أهمية توظيف الشبكة العنكبوتية في مساعدة معلمات رياض الأطفال على تنمية مهارات إنتاج المجلات الإلكترونية، سيَّما وأن طفل اليوم لم يعد بحاجه للذهاب إلى المكتبة لشراء قصة تصدر بانتظام كما كان في السابق، بل يمكنه تنزيل أي لعبة من خلال المتجر على أي جهاز ليشاهد ألاف القصص والحكايات المصورة ليتفاعل معها والتي تضع أمامه فرصًا متعددة ومختلفة للعلب والتسلية، وإذا كانت كل وثيقة تحمل رسالة فيمكن إدراك خطورة الكم الهائل من الرسائل الموجهة للأطفال، ممَّا يجعل الحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى تدريب المعلمات على إعداد مجلات إلكترونية تربوية تفاعلية موجهة للأطفال.

واشار في الدراسة الى إن مجلات الأطفال الإلكترونية تحتوي على جانب من الأهمية في تقديم خدماتها الهادفة في تنشئة الأطفال، فهي متخصصة في حقول معارفهم وألوان ثقافتهم المختلفة، مثل القصص، والروايات، والتمثيليات، والطرائف، والاناشيد، والتسلية، والترفيه، والفكاهة، والرياضة، والمسابقات، والألغاز، هذا بالإضافة إلى نشر صور الأطفال ورسوماتهم الفنية ممَّا يجعل من هذه المجلات مجالًا للاتصال مع الأطفال وإيجاد العلاقات والروابط القوية معهم؛ لذلك فإن أي مادة تقدَّم للأطفال يجب أن تكون مرتبطة بخبراتهم في الحياة الاجتماعية والبيئية التي يعيشون فيها، مثل البيت، والروضة، والمدرسة، والمجتمع، وأن تراعي ميولهم ورغباتهم، وأن تبني حاجاتهم وابداعاتهم، وأن تراعى الخصائص .