شريط الأخبار
اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا اشتهاء الملح بكثرة- علام يدل؟ هل تغمس البسكويت في الشاي كل صباح؟ هذا ما قد يفعله بجسدك لماذا لا يجب غسل أسنانك بعد تناول وجبة الإفطار مباشرة؟.. أطباء يوضحون أسباب ظهور حب الشباب فى الرقبة.. كيف تتخلص منه

قائد شرطة البصرة: مقتل أمني وإصابة 300 باحتجاجات المحافظة

قائد شرطة البصرة: مقتل أمني وإصابة 300 باحتجاجات المحافظة

القلعة نيوز : أعلن قائد شرطة البصرة العراقية، الفريق رشيد فليح، الثلاثاء، مقتل أمني وإصابة 300 آخرين، منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة بالمحافظة.

وقال فليح، في بيان صحفي، إن "المصابين من أفراد القوات الأمنية بلغ لحد الآن (منذ مطلع أكتوبر الماضي) 300 جريح فضلاً عن شهيد واحد".

وأضاف أن "الوضع الأمني في المحافظة مستقر بشكل جيد، باختلاف كبير عن باقي المحافظات العراقية الأخرى".

وأشار إلى أن "القوات الأمنية لها مساهمة كبيرة في توفير الحماية للمتظاهرين السلميين أمام مبنى المجمع الحكومي الذي يقع وسط مدينة البصرة".

وتابع أن "المخربين والمندسين الذين شاركوا بزرع الفوضى بين المتظاهرين السلميين والأجهزة الأمنية تم تشخيصهم، وإلقاء القبض عليهم من قبل الجهاز الأمني أثناء محاولاتهم حرق بعض المؤسسات الأمنية والحكومية".

ووفق المسؤول الأمني، اعتقلت قوات الأمن بالبصرة حتى الآن 30 شخصا، بينهم معاون قائد "جيش الغضب الإلهي".

و"جيش الغضب الإلهي"، تنظيم يلفه الغموض، ويعتقد أنه "جيش عقائدي شكلته جماعة تدعي اتصالها بالإمام المهدي، الإمام الثاني العشر، والمنتظر بحسب أدبيات المذهب الجعفري، أو الشيعة الإمامية. ويتزعمه رجل دين يسمى الشيخ عبد الرزاق الجابري.

ويشهد العراق، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات شعبية في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي، التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام.

ومنذ ذلك الوقت، سقط في أرجاء العراق 325 قتيلا و15 جريحا، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية) ومصادر طبية.

والغالبية العظمى من الضحايا هم من المحتجين، وسقط الضحايا خلال مواجهات بين المتظاهرين من جهة وقوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران من جهة ثانية.

وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة.

ويرفض رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولًا على بديل له، محذرًا من أن عدم وجود بديل "سلسل وسريع" سيترك مصير العراق للمجهول.