القلعة نيوز-
تختتم اليوم أعمال المؤتمر الفلسفي العربي العاشر، الذي أقيم بدعوة من قسم الفلسفة في الجامعة الأردنية والجمعية الفلسفية الأردنية، والذي حمل عنوان (إشكالية المفاهيم وتحولات السّلطة المرتبطة بها)، في محالة للفت الانتباه الى هذه اللحظة التاريخية وإثارة الأسئلة الضرورية حولها، وصولا الى مقاربات نظرية أولية بتصرف كل الجهات المعنية.
ويعقد المؤتمر جلساته اليوم في إربد، وتتمحور أولى تلك جلسات حول التراث، ويرأسها د. فريد العليبي، ويشارك فيها: الدكتور نبيل بن عبد اللطيف – تونس – العصبية والسلطة، والدكتور محمد البغيلي - الكويت – السلطة والعقد الاجتماعي في منظور التراث، والدكتور حامد دبابسة – الأردن – الكاتب والسلطة في التراث.
وتتمحور الجلسة الثانية حول متنوع، ويرأسها د. علي العلواني، ويشارك فيها: الدكتور موفق محادين – إشكالية المفاهيم واشكالية السلطة، والدكتور علي حميه – لبنان – قراءة في نظرية ناصيف نصار: في الدولة، والدكتور توفيق شومر – الأردن – المفهوم والتأويل.
المؤتمر نفسه كان عقد يوم أمس في الجمعية الفلسفية بجبل الحسين في عمان، وقد تمحورت أولى جلسات أمس حول العالمية، وترأستها الدكتورة آمال الجبور، وشارك فيها: الدكتورة أماني جرار – الأردن – رؤية فلسفية للمواطنة العالمية، والدكتور تيسير أبو عودة - الأردن – خطاب العالمية الأوروبية، والدكتور مالك المكانين – الأردن – الدولة الكوزموبوليتية: كانط في فضاء هابرماس السياسي.
الجلسة الثانية: تمحورت حول الدولة، ورئسها د. عامر شطارة، وشارك فيها: الدكتور عفيف عثمان – لبنان – الدولة في مهب العولمة، والدكتور أحمد العجارمة – الأردن – فلسفة اللامركزية، والدكتورة آمال جبور– الأردن – اللاعبون الجدد وتحولات السلطة.
وتمحورت الجلسة الثالثة حول الهوية، ورئسها د. موفق محادين، وشارك فيها: الدكتور صلاح الدين يونس – سوريا – إشكالية الهوية بين المشرق والمغرب، والدكتور كايد شريم – فلسطين – الهوية والأمة والدولة، والدكتور زهير توفيق – الأردن – مفهوم الحرية في عصر النهضة العربية.
وتمحورت الجلسة الرابعة حول (المفاهيم) ورئسها د. توفيق شومر، وشارك فيها: الأستاذ صادق الخواجا – الأردن – المفاهيم السياسية: إعادة نقاش، د. رائد العواوودة ود. مصطفى المعاني – الأردن - إشكالية المفاهيم في محدداتها، والباحث مجدي ممدوح – الأردن - السلطة من السياسة الى الاقتصاد.
وقد افتتح المؤتمر أعماله يوم أمس الأول، في قاعة الكندي بالجامعة الأردنية، وقد أدار الحفل د. عبدالله المانع، وألقى رئيس الجامعة أ. د. عبدالكريم القضاة، الذي رعى حفل الافتتاح، كلمة قال فيها:»يقع موضوع المجتمع المدني في صلب النقاشات حول التحولات الديمقراطية وحكم القانون وحقوق الانسان وحرياته الاساسية، فالمجتمع المدني ركيزة اساسية لترسيخ النظام الديمقراطي وان وجود دولة قوية غير سلطوية ومجتمع مدني قوي يشكلان الضامن الحقيقي للشرعية والاستقرار السياسي».
كما يتضمن حفل الافتتاح كلمة لرئيس الجمعية الفلسفية د. ماهر الصراف، لفت فيها الى ان المشتغلين بالساحة الفلسفية يدركون استفحال إشكالية المفاهيم في الفكر العربي المعاصر، مشيرا الى ان هذا الفكر يعاني من ارتباك واضح في توظيف المفاهيم وتطلق المسميات والمصطلحات على عواهنها دون تحديد او تقنين.
وكلمة لعميد كلية الآداب أ. د. محمد القضاة كلمة بعنوان «الفلسفة والتسامح» قال فيها إن «الفلسفةُ والحكمةُ والتسامحُ والجامعةُ عناوينُ مُهِمّةٌ في عالَمِ اليوم، الذي تحكُمُهُ أنماطٌ مِنَ الفوضى والمفاهيم العجيبة، وما نقصِدُهُ يؤطِّرُ فهمًا عميقًا لحكمةِ الفلسفةِ في بناءِ فكرٍ تنويريٍّ تحتاجُ إليهِ الحياةُ بِمُعطياتِها وَمُتطلّباتِها وَمعارفِها وَحقائقِها، فضلاً عن دورِها في اكتسابِ المعرفةِ التي تُعَدُّ ضرورةً لإنسانِ هذا العصر.
وقد عقد أولى جلسات المؤتمر برئاسة الأستاذ الدكتور سلمان البدور، وشارك فيها: أ. د. هشام غصيب – الأردن – المثقف والسلطة في الوطن العربي (محور السلطة)، وأ. د. وليد عبد الحي – الأردن – المستقبلية وأشكالياتها العربية (محور الواقع العربي)، وأ. د. فريد العليبي – تونس – السلطة السياسية عند ابن رشد (محور التراث).
ورئس الجلسة الثانية د. أحمد العجارمة، وشارك فيها: الدكتورة هناء القلال – ليبيا – مفهوم السلطة والعقد الاجتماعي، والدكتور ماهر الصراف – الأردن – السلطة والبيولوجيا، والدكتورة لينا الجزراوي – الأردن – السلطة والجسد.
الجلسة الثالثة من جلسات يوم الافتتاح تمحورت حول الواقع العربي، ورئسها د. حامد الدبابسة، وشارك فيها: الدكتور علي العلواني – اليمن – التمكين الفلسفي والواقع العربي، والدكتور مختار بن لاوي – المغرب – من التنوير إلى المواطنة، والأستاذ كمال ميرزا – الأردن – الربيع العربي والخريف الكوكبي.-الدستور