شريط الأخبار
كريشان للمشككين بمواقف الأردن : إذا مش منتمي لهذا الوطن "ما إليك قعده فيه" الأرصاد: أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد البرلمان العربي يؤكد دعم مواقف الأردن والوصاية الهاشمية نتنياهو: مستعدون لاستئناف القتال في غزة نقيب المحروقات: لم نصدر تصريحًا عن فشل تجربة الاسطوانات البلاستيكية الصفدي وأبو الغيط يشددان على الموقف الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء يزور مديرية الأمن العام درجات حرارة تحت الصفر في الأردن .. وأقلها -4 في مطار الملكة علياء الاحتلال يزعم ضبط شبكة لتهريب اسلحة من الأردن إلى الضفة مالية الأعيان تشرع بمناقشة تقرير ديوان المحاسبة 2023 رئيس الوزراء يتفقد أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية في رأس العين ومرج الحمام وزير العدل والسفير الإسباني يبحثان التعاون بين البلدين مبعوث كندا الخاص لسوريا يزور الأردن ومصر ولبنان استراتيجية وطنية لرفع معايير الرعاية الصحية في الأردن الأرصاد: حاجة ماسّة لسن تشريع يضبط عملية التنبؤات الجوية وزير التربية يؤكد أهمية بناء شخصية الطالب "الصناعة والتجارة" تدعو لعدم التهافت على الشراء "المغطس" يفوز بجائزة جيست أكتا العالمية للسياحة الأثرية والثقافية لعام 2025 15 مليار دينار حجم مبادلات الأردن والسعودية التجارية خلال 5 سنوات لجنة برئاسة الشديفات لتنظيم فعاليات عمان عاصمة الشباب العربي 2025 (أسماء)

الدفء أمان و البرد سلام

الدفء أمان و البرد سلام


القلعة نيوز-
نور أحمد

بتلك الكلمات سكن الفؤاد واستشعرت الروح ما لا يوصف بكلمة ولا يختصر بلغات، عظيم أن نقدر الله حق قدره و نشكره لنعمه بما أنعم علينا و وهبنا كرماً و عطاء لا حدود له، «ولقد كرم الإنسان وحمله في البر و البحر و رزقه من حيث لا يحتسب وفضله على كثير من الخلق تفضيلاً..
موقع الوطن العربي بحد ذاته نعمة فلا حدود طبيعية تفصل بين قطر و آخر، و حدود جغرافيته ثروات طبيعية فمن شماله البحر المتوسط وجبال زاكروس وجبال طوروس، و من الجنوب المحيط الهندي وبحر العرب والصحراء الكبرى، أما شرقه يتمتع بمرتفعات زاكروس والخليج العربي وخليج عمان ومن الغرب المحيط الأطلسي.
وذلك من ابسط الامور التي دعت الأنظار للالتفات اليه على مر العصور والأزمنة و محاولة السيطرة عليه بمختلف السبل والاتجاهات والحديث يطول حول الأمر وذلك ليس غايتنا هنا.
أما النعم الأخرى التي كرمنا الله بها فمنها المناخ والارض التي في جوفها كنوز لا تعد ولا تحصى من المعادن والذهب الأسود وما الى ذلك، ناهيك عن خصوبة التربة للزراعة ووفرة المياه الجوفية و هبة الأنهار والعيون والجداول والبحيرات، ناهيك عن أجواء سمائه الصافية لاستقبال الرحلات على مدار العام.
ففي الشتاء سلام البرد وعطاء الغيث يسقي الزرع و الافراد و يُحي الأرض، بالاضافة الى حسن استثمار مياه الامطار والاستفادة منها بإنشاء السدود والخزانات والاعتماد على الري الطبيعي لبعض المزروعات، وحفظ الناس من خطر السيول لغزارة الأمطار.
للربيع روعة لا توصف فكل وطن وجهة سياحية مختلفة تجذب السياح والزوار من انحاء العالم ويسعى الكرام البررة لحسن ادارة السياحة اهتماماً بالآثار وخاصة تلك التي يكشفها المطر حديثاً و القائمة منذ قرون عظيمة تسرد للاجيال شموخ عزها ونضال مجدها،.
أما الصيف فيُمتع الوطن العربي بدرجات حرارة تكفي لتوليد الطاقة الشمسية واستثمارها خيراً الى جانب الطاقة الكهربائية المولدة من الموارد المائية.
ويبقى الخريف فصل الألوان وتساقط اوراق الأشجار منذراً للاهتمام به والتكيف مع تقلباته وانتقال الإنسان من الدفء الآمن الى سلام البرد.
وفي كل الفصول نعم وهبات اكرم الرحمن بها الإنسان وفضله على الخليقة أجمع و سخرها له بجعله خليفة في الارض ليعمرها والله الوهاب العليم خير الحافظين.
لكن يبقى العمل واجب كل فرد للحفاظ على خيرات وطننا العربي و درء الأخطار المحيطة به و دحر الفساد من البر والبحر؛ فكل منا مسؤول عن ارضه ونعمه والمسلم اخو «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، و كل الديانات تحث على المحبة والسلام والوئام والاحترام وتقدير النعم والحفاظ على الخيرات، وحسن ادارة النفس كفيل بحسن ادارة البلاد للتقدم نحو الفلاح والصلاح وتحقيق الرفعة والنجاح، فبالوحدة قوة تسمو بالأمم وتبلغ القمم.