وصرحت نيبال فتونى مدير عام المبادرات بالأوليمبياد الخاص الدولى منسقة المؤتمر بأنه هذا المؤتمر وهو المؤتمر الإقليمى الثانى، والذى حقق الكثير من الأهداف وخرج بعدد كبير من التوصيات التى سوف يتم تعميمها على مختلف برامج المنطقة ال23 دولة ، واهمها ضرورة مشاركة الاشقاء فى الرياضات الموحدة ، وهى الفرق التى يشارك فيها ذوى الاعاقة الفكرية الى جانب غير المعاقين ، وأن الشقيق يمكنه أن يلعب دورا مهما فى حياة اللاعب باعتبارة يقضى معه فى البيت أواقاتا طويله ، الى جانب العلاقات الاخوية التى تمكنه من سرعة تعلم لاعب الاولمبياد منه الكثير من الأشياء ، وانه يمكنه أن يلعب دورا هاما فى تنظيم غذاء اللاعب ليكون غذائا صحيا ، وتنظيم يوم اللاعب ، وترتيبات أولوياته ، وكل تلك الامور سوف تنعكس بالكثير من الفوائد على الاداء الرياضى للاعب خلال مشاركته فى الالعاب والمسابقات المختلفة .
وكان المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمى قد حرص على تهنئة أشقاء اللاعبين فى ختام مؤتمرهم الثانى ، ومؤكدا حرص الرئاسة الاقليمية على أقامة مثل هذه المؤتمرات الهامة ، والتى تساعد أشقاء لاعبى الاولمبياد الخاص فى اكتساب العديد من الخبرات والمهارات ، التى تنعكس بدورها على أداء اللاعب رياضيا ، وان تتم عملية التكامل بين النادى ومركز التدريب والمدرسة والاسرة .
على الجانب الاخر حقق عرض صغار اللاعبين نجاحا مبهرا ، وظهرا خلال العرض مدى ما يتمتع به اللاعبين صغار السن من 7:3 سنوات حب فطرى الى ممارسة الرياضة ، وصرحت رغدة مصطفى منسقة برنامج اللاعبين صغار السن بأن ادخال الاولمبياد الخاص ذوى الاعاقة الفكرية الى عالم الرياضة من تلك السن المبكرة يعد بالفائدة الكبرى على الطفل ، ويجعل يتعلق بممارسة والرياضة ، حيث تدخل عليها التمارين والتدريبات الرياضية التى يمارسها جوا من الفرح والبهجة خاصة عندما يشاركة اخرون من غير المعاقين ، وهنا يتحقق مفهوم الدمج من سن مبكرة ، وان الرئاسة الاقليمية شديدة الحرص على أن يواصل برامج صغار السن انشطة وبصورة منتظمه ، وكلها بالفعل يعود بالفائدة على ذوى الاعاقة الفكرية ومن سن مبكرة .