القلعة نيوز : بعد مرور تسعة أعوام على فوز قطر بحق استضافة مونديال 2022، تتواصل استعدادات الدولة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والعالم العربي. شهدت الفترة السابقة تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف الأصعدة، إذ أعلن عن جاهزية استادين لاستضافة منافسات البطولة الكروية المنتظرة، في حين تسير أعمال البناء والتجهيز على قدم وساق لإنهاء الاستادات الستة المتبقية استعداداً للحدث الكروي الأضخم عالمياً. وفي الوقت الراهن، تستضيف دولة قطر بطولة كأس الخليج العربي بنسختها الرابعة والعشرين، كما ستستضيف في وقت لاحق من العام الجاري بطولة كأس العالم للأندية. ويرى الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، حسن الذوادي، بأن استضافة هاتين البطولتين تعتبر بمثابة فرصة ذهبية لتعزيز الاستعدادات الجارية نحو استضافة مونديال 2022. واضاف: «نفخر باستضافة بطولتي كأس الخليج وكأس العالم للأندية، إذ ستُسهم هاتان البطولتان في تعزيز جهودنا وإثراء استعداداتنا المونديال بعد أعوام قليلة إن شاء الله، كما ستقدمان لكافة الزوار والمشجعين القادمين إلى قطر لحضور البطولتين لمحة عن التجربة الكروية الاستثنائية التي تنتظرهم بحلول عام 2022. وبدورنا، نمضي قُدماً في طريقنا ونحن عازمون على الاستفادة من الدروس المستخلصة من استضافة البطولتين بهدف تنظيم نسخة تاريخية لم يشهد العالم لها مثيلاً عام 2022». من جانبه، يستحضر ناصر فهد الخاطر ،رئيس مجموعة تجربة وجاهزية البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، اليوم التاريخي الذي شهد فوز ملف قطر باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، إذ ستبقى أمسية 2 كانون الثاني2010 في العاصمة السويسرية زيورخ محفورة في أذهان الوفد القطري، الذي تضمن الذوادي والخاطر. وأكد الخاطر أنه لن ينسى ذلك اليوم الذي أُعلن فيه عن استحقاق قطر استضافة الحدث الرياضي الأهم في العالم، وقال: «كان يوم الفوز بحق استضافة الدولة للمونديال الكروي تتويجاً لجهود دامت أكثر من 18 شهراً لإعداد ملف قطر، والذي تطلّب بذل كثير من الجهد نظراً لقصر المدة المتاحة، إلى جانب التحدي الهائل المتمثل في منافسة ملفات أخرى قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، واليابان، وكوريا الجنوبية». وجاء تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لصالح قطر بأربعة عشر صوتاً مقابل ثمانية أصوات للولايات المتحدة الأمريكية، لتعمّ البهجة بين أعضاء الوفد القطري في زيورخ، وفي أنحاء قطر، وبلدان العالم العربي.وحول لحظة الإعلان التاريخي يقول الخاطر: «لا يمكنني وصف الشعور بهذا الفوز، إنها بلا شك لحظة تاريخية ستبقى محفورة في ذاكرتي ما حييت». وأشار الخاطر إلى أن لحظة الإعلان عن جاهزية استادين من استادات المونديال عامي 2017 و2019 تعتبر من أبرز المحطات في مشوار الاستضافة، وأوضح أن افتتاح استاد خليفة الدولي عام 2017 شكلّ علامة فارقةهامة لفريق العمل، باعتباره أول الاستادات جاهزية لاستضافة مباريات المونديال، مشيراً إلى أن الكشف عن جاهزية استاد الجنوب العام الجاري عزز ثقة فريق العمل في تحقيق مزيد من الإنجازات، خاصة أنه الاستاد الأول الذي يجري بناؤه بالكامل للمونديال، لافتاً إلى أن إنجازات كثيرة تحققت في طريق الاستعداد لاستقبال العالم في 2022، ما يشعر معه الفريق بالاقتراب أكثر من استضافة المهرجان الكروي الأهم في العالم على أرض قطر. وجدد الخاطر ترحيب قطر بالجميع للاستمتاع بحضور نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم FIFA في عام 2022، واختتم قائلاً: «أردد ما قاله سمو الأمير الأب المغفور له الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني عند الإعلان عن افتتاح بطولة كأس الخليج العربي عام 1992: مرحباً بالجميع في دوحة الجميع، وهي مقولة صارت شعاراً لأهل قطر تعكس طيب حفاوتهم بضيوفهم. ونتطلع بدورنا لاستقبال المشجعين عام 2022 من كافة أنحاء العالم لينعموا باحترافية التنظيم وكرم الضيافة الذي تمتاز به قطر وشعبها».
مسؤولو اللجنة العليا يناقشون إنجازات وإرث مونديال
القلعة نيوز : بعد مرور تسعة أعوام على فوز قطر بحق استضافة مونديال 2022، تتواصل استعدادات الدولة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والعالم العربي. شهدت الفترة السابقة تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف الأصعدة، إذ أعلن عن جاهزية استادين لاستضافة منافسات البطولة الكروية المنتظرة، في حين تسير أعمال البناء والتجهيز على قدم وساق لإنهاء الاستادات الستة المتبقية استعداداً للحدث الكروي الأضخم عالمياً. وفي الوقت الراهن، تستضيف دولة قطر بطولة كأس الخليج العربي بنسختها الرابعة والعشرين، كما ستستضيف في وقت لاحق من العام الجاري بطولة كأس العالم للأندية. ويرى الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، حسن الذوادي، بأن استضافة هاتين البطولتين تعتبر بمثابة فرصة ذهبية لتعزيز الاستعدادات الجارية نحو استضافة مونديال 2022. واضاف: «نفخر باستضافة بطولتي كأس الخليج وكأس العالم للأندية، إذ ستُسهم هاتان البطولتان في تعزيز جهودنا وإثراء استعداداتنا المونديال بعد أعوام قليلة إن شاء الله، كما ستقدمان لكافة الزوار والمشجعين القادمين إلى قطر لحضور البطولتين لمحة عن التجربة الكروية الاستثنائية التي تنتظرهم بحلول عام 2022. وبدورنا، نمضي قُدماً في طريقنا ونحن عازمون على الاستفادة من الدروس المستخلصة من استضافة البطولتين بهدف تنظيم نسخة تاريخية لم يشهد العالم لها مثيلاً عام 2022». من جانبه، يستحضر ناصر فهد الخاطر ،رئيس مجموعة تجربة وجاهزية البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، اليوم التاريخي الذي شهد فوز ملف قطر باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، إذ ستبقى أمسية 2 كانون الثاني2010 في العاصمة السويسرية زيورخ محفورة في أذهان الوفد القطري، الذي تضمن الذوادي والخاطر. وأكد الخاطر أنه لن ينسى ذلك اليوم الذي أُعلن فيه عن استحقاق قطر استضافة الحدث الرياضي الأهم في العالم، وقال: «كان يوم الفوز بحق استضافة الدولة للمونديال الكروي تتويجاً لجهود دامت أكثر من 18 شهراً لإعداد ملف قطر، والذي تطلّب بذل كثير من الجهد نظراً لقصر المدة المتاحة، إلى جانب التحدي الهائل المتمثل في منافسة ملفات أخرى قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، واليابان، وكوريا الجنوبية». وجاء تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لصالح قطر بأربعة عشر صوتاً مقابل ثمانية أصوات للولايات المتحدة الأمريكية، لتعمّ البهجة بين أعضاء الوفد القطري في زيورخ، وفي أنحاء قطر، وبلدان العالم العربي.وحول لحظة الإعلان التاريخي يقول الخاطر: «لا يمكنني وصف الشعور بهذا الفوز، إنها بلا شك لحظة تاريخية ستبقى محفورة في ذاكرتي ما حييت». وأشار الخاطر إلى أن لحظة الإعلان عن جاهزية استادين من استادات المونديال عامي 2017 و2019 تعتبر من أبرز المحطات في مشوار الاستضافة، وأوضح أن افتتاح استاد خليفة الدولي عام 2017 شكلّ علامة فارقةهامة لفريق العمل، باعتباره أول الاستادات جاهزية لاستضافة مباريات المونديال، مشيراً إلى أن الكشف عن جاهزية استاد الجنوب العام الجاري عزز ثقة فريق العمل في تحقيق مزيد من الإنجازات، خاصة أنه الاستاد الأول الذي يجري بناؤه بالكامل للمونديال، لافتاً إلى أن إنجازات كثيرة تحققت في طريق الاستعداد لاستقبال العالم في 2022، ما يشعر معه الفريق بالاقتراب أكثر من استضافة المهرجان الكروي الأهم في العالم على أرض قطر. وجدد الخاطر ترحيب قطر بالجميع للاستمتاع بحضور نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم FIFA في عام 2022، واختتم قائلاً: «أردد ما قاله سمو الأمير الأب المغفور له الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني عند الإعلان عن افتتاح بطولة كأس الخليج العربي عام 1992: مرحباً بالجميع في دوحة الجميع، وهي مقولة صارت شعاراً لأهل قطر تعكس طيب حفاوتهم بضيوفهم. ونتطلع بدورنا لاستقبال المشجعين عام 2022 من كافة أنحاء العالم لينعموا باحترافية التنظيم وكرم الضيافة الذي تمتاز به قطر وشعبها».