شريط الأخبار
الأميرة غيداء طلال ضمن الأكثر تأثيراً عالمياً في علاج الأورام الأردن يحقق إنجازات رائدة في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة خلال 2025 2025 عام الريادة النسائية الأردنية وتعزيز الحضور الدولي غارات إسرائيلية عنيفة على جنوبي لبنان والبقاع الصادرات الوطنية إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع 45.7% خلال 10 أشهر النحاس يواصل الارتفاع ويقفز إلى مستوى قياسي أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة مباريات الأسبوع الأخير من بطولة الدرع تنطلق غدًا مطالب بزيادة مخصصات مشاريع الحصاد المائي في عجلون 500 مليون تواصل عبر منصات الاتحاد الرقمية خلال كأس العرب الجامعة العربية تدعو إلى تجنب التصعيد في اليمن الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق

إشهار كتاب مصطفى الخشمان «ذكريات من بيدر الحياة»

إشهار كتاب مصطفى الخشمان «ذكريات من بيدر الحياة»


القلعة نيوز-
استضافت دائرة المكتبة الوطنية وضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه مساء الاحد من كل اسبوع الأستاذ مصطفى الخشمان للحديث عن كتابه « ذكريات من بيدر الحياة « وبحضور مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة ومعالي وزير الثقافة الأسبق الدكتور بركات عوجان وقدم قراءة نقدية للكتاب الأستاذ إبراهيم السواعير، وقدم شهادة ابداعية للكتاب الأستاذ عليان العدوان والأستاذ عمر العرموطي، وأدار الجلسة الأستاذة اميمة يوسف.
قال د. عوجان ان الكتاب هو اختزال لذاكرة المؤلف من الصور دون افراط أو تكلف وبأسلوب انفرد به، وهو باب للتعبير عن مشاعره المختلطة وما تحبسه في اعماقه من آمال؛ فهو أديب ومثقف ترك لقلبه وعقله حرية التنقل بين ثناءات هذا الوطن.
واشار السواعير الى ان لغة الكاتب ذات النفس الروائي كسيرة ذاتية، وعن لغته الشعرية وتضمينه الأهزوجة والأغنية وتوظيفه الأسطورة في كتابه، مؤكداً صلاحية الكتاب لأن يتم إنتاجه عملاً درامياً. وقال إنّ الخشمان كان له موقف نقدي من الظواهر الاجتماعية، وفي الوقت نفسه هو يحتفي بالماضي ويستعيد صورة الظروف الصعبة في الأربعينيات وما تلاها. ورأى السواعير أن الكاتب قدم مشهديات بسرد جميل يشكل بستاناً من القصص والحكايات والشخوص بين الأمس واليوم.
وفي شهادته الابداعية بين ا. عليان ان الكتاب عبارة عن ذكريات لصور العابرين لشوارع الحياة ودروبها، وتجسدت بصورٍ لأحداث مرت بحسنها وقبحها وهي أحداث سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية، ليس بينهما ثمة ارتباط مباشر وهي بيان لحياة الأجداد وتصوير معاناتهم، جاء ذلك وصفا لمجابهتم صعوبات الحياة من الجوع والفقر والمرض ونضالهم للانتصار على ظروف الطبيعة القاسية وتطويعها. كذلك تضمن الكتاب حياة الأفراد والجماعات الاجتماعية في باكورة تأسيس الإمارة، مع تبيان عاداتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم الخاصة بهم.
كذلك تطرق في كتابه عن العلاقات التاريخية بين سكان جنوب الأردن وسكان جنوب فلسطين والمشاركة في النضال ضد العدو الصهيوني. واحتوى الكتاب أيضا الكشف عن أساليب التعليم في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. وأضاف بأن الكاتب قد تناول في كتابه الصعوبات التي تواجه الاعلامي والصحفي وكذلك رسم صورة حية لأنماط الحياة في المناطق والبلدان التي زارها في الشرق والغرب.
ووضح ان الكاتب قامة ثقافية ذات خبرة وسعة الاطلاع وفنية الأداء يسعى الى التقدم العلمي من حيث تطوير المناهج المدرسية واهتمامه بالتراث كونه جزءا من ركائز الهوية الوطنية.
من جانب آخر قال العرموطي ان الكاتب رجل مثقف ومنتمي الى بلده والى كل القيم الانسانية النبيلة ومعتدل في أفكاره ورؤيته ويعد من أهم الباحثين في مجال التراث الأردني والعربي
وبين ان الكاتب قدم في كتابه حصيلة الأيام والسنين والأفكار والعادات والتقاليد وذكريات المدرسة والتعليم وعلاقات الناس والظواهر الاجتماعية والأحداث السياسية بقالب قصصي جميل، واضاف ان الكتاب يحتوي على حياة الأردنيين في سنوات نحتاج الى استذكارها من خلاله وحكاياته فيها مزج بين الأدب والتشويق والنكتة والسرد الجميل وفيه انتقاد للظواهر السلبية .