شريط الأخبار
سيدة تتعرض للطعن على يد طليقها في إربد .. والأمن يبحث عن الجاني الفراية يدعو طلبة الأردن أن لا يشكلوا عبئا على الوطن المومني: مشاريع كبرى منها الناقل الوطني وسكك الحديد والطاقة تنطلق العام المقبل السعودية تُرحِّب باعتراف سوريا بكوسوفو خلال لقاء ثلاثي في الرياض سوريا تعلن اعترافها بجمهورية كوسوفو الشرع: السعودية مفتاح سوريا استثمارياً ... ورهاني على شعبي الذي انتصر الشرع وعيد ميلاده والصدفة البيت الأبيض: ترامب يلتقي الرئيس الصيني الخميس الحنيطي يلتقي وزير الدفاع السويدي ونائب وزير الخارجية المومني يشارك في حفل تخريج نخبة من الصحفيين والإعلاميين العرب المشاركين بمشروع "صحافة الحوار" السفير القضاة يشارك في احتفال السفارة التركية بدمشق الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية الألماني الصفدي يناقش كتّابًا ومحللين سياسيين توجيهات ملكية لإرسال مركبتين إضافيتين لدعم مبتوري الأطراف في غزة أهالي الصفاوي في البادية الشمالية يناشدون الجهات المعنية التدخل الفوري لحل مشكلة الكلاب الضالة ( فيديو ) رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يعلن موعد التسجيل لامتحان الشامل للدورة الشتوية لعام 2026 "الكاف" يعلن عن أماكن إقامة مباريات الملحق الإفريقي المؤهل لكأس العالم 2026 البنك الدولي يتوقع ارتفاعا إضافيا في أسعار الذهب "محادثة سرية ونوم متأخر".. حجج نتنياهو الجديدة في جلسة محاكمته بقضايا الفساد الأولمبية المصرية تعلن عقوبة عمر عصر ومحمود أشرف بعد مشادتهما في بطولة إفريقيا

SCMP: لماذا تراجع عمران خان عن المشاركة بقمة كوالالمبور؟

SCMP: لماذا تراجع عمران خان عن المشاركة بقمة كوالالمبور؟
القلعة نيوز-

تساءلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" عن السبب الذي دفع رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، لعدم حضور قمة منبر الدول الإسلامية في كوالالمبور، وإن كان تعرض لضغوط من السعودية.

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن قرار عدم الحضور جاء بسبب ما يراه البعض أن هذه القمة هي محاولة لاستبدالها بمنظمة التعاون الإسلامي التي تسيطر عليها السعودية.

وتذكر الصحيفة أن بيانا لمكتب رئيس الوزراء مهاتير محمد، قال إن خان اتصل مع الزعيم الماليزي، البالغ من العمر 94 عاما، للتعبير عن أسفه لعدم قدرته على المشاركة في قمة كوالالمبور 2019 يوم الثلاثاء.

ويفيد التقرير بأن بيان الحكومة الماليزية لم يشر إلى سبب تراجع خان عن المشاركة، خاصة أن خان هو الشخص الذي ناقش الفكرة حول قمة موسعة مع مهاتير العالم الماضي، مشيرا إلى أن الحكومة الماليزية أكدت أن المناسبة الجديدة لا تهدف لأن تحل مكان منظمة التعاون الإسلامي.

وتلفت الصحيفة إلى أن خان زار السعودية في رحلة وصفتها إسلام أباد بأنها جزء من تبادل الآراء، حيث التقى خان مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وينوه التقرير إلى أن مصادر صحافية باكستانية متعددة ذكرت أن السعودية ضغطت على خان ليعيد التفكير في مشاركته بسبب ما ينظر إليه عن قمة كوالالمبور، وأنها بديل عن المنظمة التي تسيطر عليها السعودية.

وتورد الصحيفة نقلا عن البيان الصادر عن مكتب مهاتير، قوله إن هذه القمة هي "مبادرة غير حكومية تدعمها حكومة ماليزيا، ولا تهدف لخلق كتلة جديدة كما ألمح بعض النقاد"، وأضاف البيان: "هذه القمة هي منبر من أجل مناقشة الشؤون الدينية وغير الدينية، ومعالجة حال الأمة بالتحديد".

ويشير التقرير إلى أنه كانت هناك تكهنات حول قلق السعودية من قمة كوالالمبور في ضوء حضور قادة قطر وإيران، من بين عدد من القادة الكبار الذين سيحضرون المناسبة، لافتا إلى أن وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله، زار الرياض في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر؛ للقاء نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وحمل معه رسالة من مهاتير.

وتقول الصحيفة إن سلف مهاتير، نجيب رزاق، وثق علاقات بلاده مع السعودية في الفترة التي حكم فيها 2009- 2018، إلا أن العلاقات أثارت الكثير من التساؤلات بعد المحاكمة التي يتعرض لها رزاق بتهم اختلاس أموال الدولة والفساد في القضية المعروفة بـ"1 أم دي بي"، التي تم فيها تحويل مليارات الدولارات إلى حساباته الشخصية.

ويبين التقرير أنه مقارنة مع رزاق، فإن مهاتير لم يزر الرياض منذ انتخابه العام الماضي، مع أنه استقبل قادة سعوديين في العاصمة الماليزية، لافتا إلى أنه زار قطر في الأسبوع الماضي، بناء على دعوة من أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وتلفت الصحيفة إلى أن قطر تعاني من حصار فرضته السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر، منذ حزيران/ يونيو 2017، مشيرة إلى أن هناك ملامح لانفراجة في الأزمة، فقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لقناة "سي أن أن" إن بلاده قد كسرت حالة الجمود في عدم التواصل لبدء التواصل مع السعوديين".

وتختم "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" تقريرها بالإشارة إلى أنه في حالة إيران، فإن السعودية تعدها منافسا عدوا، والخلافات بينهما أوسع.

لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)