شريط الأخبار
عين على القدس يناقش منع الاحتلال للفلسطينيين من البناء في القدس جامعة البلقاء التطبيقية تشارك في إطلاق مشروع DIGIWAVE لتعزيز ريادة الأعمال والدمج الرقمي للنساء في المتوسط وظائف حكومية شاغرة الأرصاد الجوية: منخفض جوي يبدأ الأربعاء وأمطار غزيرة وسيول محتملة في الأردن المحروقات : ارتفاع لافت في استهلاك أسطوانات الغاز خلال المنخفض الجوي الأخير النواب يواصلون مناقشة موازنة 2026 تحت القبة بعد 104 اجتماعات للجنة المالية الأردن يواجه مصر اليوم بعد ضمان التأهل بصدارة المجموعة أمسية شعرية باتحاد الكتاب تتغنى بالأردن 9 مخالفات و32 بلاغاً حصيلة حملة الحد من القيادة المتهورة في يومها الثاني الصبيحي يكتب : متى يتدخل الرئيس لإيقاف شلّال التقاعدات المبكرة القسريّة في أمانة عمّان.؟ الشرع: استعدنا هوية سوريا بعد خمسة عقود من الظلم والفساد بريطانيا وفرنسا وألمانيا يبحثون دعم كييف ومسار السلام 10 إصابات بحادث سير على طريق الشجرة عباس يهنئ الرئيس السوري بالذكرى السنوية الأولى للتحرير "فايننشال تايمز": استبعاد توني بلير من مجلس السلام الخاص بغزة بعد اعتراض دول عربية وإسلامية بوتين يأمر بالبدء الفوري في تنفيذ الخطة الهيكلية للاقتصاد الروسي حتى 2030 محللان سياسيان: السوريون عاشوا عاماً بلا استبداد والوحدة الداخلية مفتاح الاستقرار الأردن يستضيف جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" بالشراكة مع ألبانيا محافظ معان يوجه بتأمين السلع ومراقبة الأسواق خلال فصل الشتاء ضبط مركز تجميل يقدّم مستحضراً وريدياً غير مرخّص وإحالة المخالفين للنائب العام

SCMP: لماذا تراجع عمران خان عن المشاركة بقمة كوالالمبور؟

SCMP: لماذا تراجع عمران خان عن المشاركة بقمة كوالالمبور؟
القلعة نيوز-

تساءلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" عن السبب الذي دفع رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، لعدم حضور قمة منبر الدول الإسلامية في كوالالمبور، وإن كان تعرض لضغوط من السعودية.

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن قرار عدم الحضور جاء بسبب ما يراه البعض أن هذه القمة هي محاولة لاستبدالها بمنظمة التعاون الإسلامي التي تسيطر عليها السعودية.

وتذكر الصحيفة أن بيانا لمكتب رئيس الوزراء مهاتير محمد، قال إن خان اتصل مع الزعيم الماليزي، البالغ من العمر 94 عاما، للتعبير عن أسفه لعدم قدرته على المشاركة في قمة كوالالمبور 2019 يوم الثلاثاء.

ويفيد التقرير بأن بيان الحكومة الماليزية لم يشر إلى سبب تراجع خان عن المشاركة، خاصة أن خان هو الشخص الذي ناقش الفكرة حول قمة موسعة مع مهاتير العالم الماضي، مشيرا إلى أن الحكومة الماليزية أكدت أن المناسبة الجديدة لا تهدف لأن تحل مكان منظمة التعاون الإسلامي.

وتلفت الصحيفة إلى أن خان زار السعودية في رحلة وصفتها إسلام أباد بأنها جزء من تبادل الآراء، حيث التقى خان مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وينوه التقرير إلى أن مصادر صحافية باكستانية متعددة ذكرت أن السعودية ضغطت على خان ليعيد التفكير في مشاركته بسبب ما ينظر إليه عن قمة كوالالمبور، وأنها بديل عن المنظمة التي تسيطر عليها السعودية.

وتورد الصحيفة نقلا عن البيان الصادر عن مكتب مهاتير، قوله إن هذه القمة هي "مبادرة غير حكومية تدعمها حكومة ماليزيا، ولا تهدف لخلق كتلة جديدة كما ألمح بعض النقاد"، وأضاف البيان: "هذه القمة هي منبر من أجل مناقشة الشؤون الدينية وغير الدينية، ومعالجة حال الأمة بالتحديد".

ويشير التقرير إلى أنه كانت هناك تكهنات حول قلق السعودية من قمة كوالالمبور في ضوء حضور قادة قطر وإيران، من بين عدد من القادة الكبار الذين سيحضرون المناسبة، لافتا إلى أن وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله، زار الرياض في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر؛ للقاء نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وحمل معه رسالة من مهاتير.

وتقول الصحيفة إن سلف مهاتير، نجيب رزاق، وثق علاقات بلاده مع السعودية في الفترة التي حكم فيها 2009- 2018، إلا أن العلاقات أثارت الكثير من التساؤلات بعد المحاكمة التي يتعرض لها رزاق بتهم اختلاس أموال الدولة والفساد في القضية المعروفة بـ"1 أم دي بي"، التي تم فيها تحويل مليارات الدولارات إلى حساباته الشخصية.

ويبين التقرير أنه مقارنة مع رزاق، فإن مهاتير لم يزر الرياض منذ انتخابه العام الماضي، مع أنه استقبل قادة سعوديين في العاصمة الماليزية، لافتا إلى أنه زار قطر في الأسبوع الماضي، بناء على دعوة من أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وتلفت الصحيفة إلى أن قطر تعاني من حصار فرضته السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر، منذ حزيران/ يونيو 2017، مشيرة إلى أن هناك ملامح لانفراجة في الأزمة، فقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لقناة "سي أن أن" إن بلاده قد كسرت حالة الجمود في عدم التواصل لبدء التواصل مع السعوديين".

وتختم "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" تقريرها بالإشارة إلى أنه في حالة إيران، فإن السعودية تعدها منافسا عدوا، والخلافات بينهما أوسع.

لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)