شريط الأخبار
طقس خريفي لطيف فوق المرتفعات ومعتدل في بقية المناطق الـMAGA تتسرّب من قبضة ترامب: تمرّد جمهوري؟ "بتكوين" تهبط دون 90 ألف دولار وسط حذر المتعاملين رونالدو يجذب عدسات الإعلام خلال لقاء ترامب وبن سلمان ورسالة خاصة من الرئيس الأمريكي للـ"دون" تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ بحضور سفراء المكسيك وبنغلادش والسودان... سهرة ثقافية سياسية على مائدة الشيخ علي الزّيدان الحنيطي في أبو علندا ( فيديو وصور ) القوات الباكستانية تقضي على 38 مسلحًا في شمال غربي البلاد السعودية تعتزم رفع استثماراتها في أمريكا إلى تريليون دولار شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان رئيسة منظمة حلم الدكتورة نوار عاصم بصمة قائدة عربية 2025 وزير الثقافة يزور محترف وجاليري الفنان التشكيلي حازم الزعبي محافظ معان يتفقد البرامج الشبابية والتطوير الرياضي الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان قضايا ثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة رئيس مجلس الشورى البحريني يصل إلى المملكة في زيارة رسمية المناصير يكشف تفاصيل لقاءٍ مطوّل مع رئيس الوزراء الدكتور فراس الجغبير ينوي خوض انتخابات رئاسة بلدية "السلط الكبرى" تركيا.. فرق الإنقاذ تطلق عمليات بحث عن مدير منجم حديد إثر انهيار للتربة السيسي وبوتين يشاركان في فعالية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى في مصر "بيزك - واللا".. استجواب نتنياهو في "أخطر القضايا" وتدخلات زوجته سارة للتأثير رئيس الوزراء الروسي: دول منظمة شنغهاي تستحوذ على ثلث الاقتصاد العالمي

الشديفات يكتب : مازن باشا القاضي… ابن البادية ملح الأرض وترابها

الشديفات يكتب : مازن باشا القاضي… ابن البادية ملح الأرض وترابها
الدكتور أحمد حسن شديفات
مازن باشا القاضي… اسمٌ يعرفه الأردنيون جميعًا، رجلٌ من طينة الوطن، خرج من رحم البادية التي أنجبت رجال العزّة والكرامة، فكان بحقٍّ أحد أبنائها البررة، وواحدًا من الذين صاغوا صورة الأردن في أنبل معانيها.
عرفتُ معالي مازن باشا القاضي عن قرب، فعرفت فيه الأردنيَّ حتى النخاع، الأصيل أبًا عن جدٍّ، والكابر عن كابر، المتشبّع بقيم الوفاء والانتماء، والمتمسّك بتراب الوطن كما يتمسّك البدويّ بخطّ سير القافلة في الصحراء.
مازن القاضي ليس مجرّد اسمٍ في سجلّ الدولة، بل هو قصةُ رجلٍ خدم وطنه بصدقٍ ونزاهةٍ وإخلاص، فكان في كلّ موقعٍ تَحمّل فيه المسؤولية مثالًا يُحتذى في العمل العام، لا يساوم على مصلحة الأردن ولا يتردّد في نصرة الحقّ.
إنّ من يعرف مازن القاضي يدرك أنّه لم يكن يومًا طالبَ جاهٍ ولا باحثًا عن منصب، بل كان ابنًا مخلصًا للأرض التي نشأ فيها، وسليلَ بيتٍ أردنيٍّ عريقٍ ورمزٍ من رموز الوطنية الصادقة.
لقد تعلّمنا من أمثال مازن باشا القاضي أنّ خدمة الوطن لا تكون بالشعارات، بل بالفعل الصادق والعمل الدؤوب، وأنّ الوفاء للأردن لا يُقاس بالكلمات، بل بالعرق الذي يُسقى به ترابُه الطاهر.
سيبقى مازن القاضي نموذجًا للرجل المسؤول، النزيه، المتواضع، الوفيّ، الذي جمع بين أصالة البادية وحداثة الدولة، فكان بحقٍّ ملحَ الأرض وترابها .
حمى الله الأردن وقائد الوطن حراً عزيزاً