شريط الأخبار
خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد "الأميرة غيداء طلال" تعبر عن شكرها وتقديرها للسيد عصام قبعين وزوجته ماغي الملك يزور إياد علاوي في منزله معزيا بوفاة نجله وفد اقتصادي كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي حسان: مشروع الدولة واضح ويتمثل بتنفيذ رؤى التحديث أمير قطر لترامب: أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة توقعات بصدور إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة خلال أيام الأمير الحسن: ارتباط الأردن بالقدس جزء مهم من تراث المملكة الرواشدة يزور بيت الثقافة في لواء الشوبك محافظ المفرق يرعى انطلاق اليوم الوظيفي في قضاء دير الكهف / شاهد بالصور

المركز الكاثوليكي يقدم رسالة البابا فرنسيس ليوم السلام 2020

المركز الكاثوليكي يقدم رسالة البابا فرنسيس ليوم السلام 2020

القلعة نيوز -

قدّم المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام في المملكة، الرسالة الخاصة لقداسة البابا فرنسيس بمناسبة يوم السلام العالمي الذي يُحتفل به في الأول من كانون الثاني 2020، وتحمل هذا العام عنوان"السلام مسيرة رجاء: حوار ومصالحة وتوبة بيئيّة".

وقال المدير العام للمركز الأب الدكتور رفعـــت بدر بأنّ البابا فرنسيس يشدد على أن السلام هو مسيرة أمل ورجاء تتطلع إليه البشرية جمعاء، إزاء العقبات والمحن من حروب وصراعات، واستغلال وفساد، وكراهية وعنف، ومن حرمان الكثير من الرجال والنساء والأطفال والمسنين من الكرامة والسلامة البدنية والحرّية، بما في ذلك الحرّية الدينية، والتضامن المجتمعي والرجاء بمستقبل زاهٍ ومشرق.

يوضح البابا فرنسيس بأن الحرب تبدأ في كثير من الأحيان من رفض اختلاف الآخر، ممّا يعزّز الرغبة في الاستحواذ وفي الهيمنة.

ويقول: "تولد الحرب في قلب الإنسان، من الأنانية والكبرياء، ومن الكراهية التي تؤدّي إلى التدمير، وإلى سَجنِ الآخر في صورة سلبيّة، وإلى استبعاده وإلغائه.

كما تتغذّى الحرب من تحريف العلاقات، ومن طموحات الهيمنة، ومن إساءة استخدام السلطة، ومن الخوف من الآخر، ومن الاختلاف الذي يُعتَبر خلافا وعقبات" .

وفي رسالة السلام للعام الجديدعلى ضرورة أن نعمل من أجلالأخوّة الحقيقية، التي تُبنى على أساسها المشترك في الله، والتي نمارسها عبر الحوار والثقة المتبادلة مع الآخر.

فالعالم ليس بحاجة إلى كلمات فارغة، بل إلى شهودٍ راسخين في قناعاتهم، وإلى صانعي سلام منفتحين على الحوار الحقيقيّ دون استثناء أو تلاعب، وإلى تشييد ثقافة اللقاء بين الإخوة والأخوات، تجعل من كلّ لقاء فرصةً وهبةً من محبّة الله السخية، وتقودنا إلى تجاوز حدود آفاقنا الضيّقة، حتى نتوق دومًا إلى عيش أخوّةٍ عالميّة.

وتشير الرسالة البابويةإلى إن ما ينطبق على السلام في المجال الاجتماعي، هو صحيح أيضًا في المجال السياسي والاقتصادي والبيئي، لأن مسألة السلام تتخلّل جميع أبعاد الحياة المجتمعية، فلن يكون هناك سلام حقيقي أبدًا ما لم نتمكّن من بناء نظام اقتصاديّ أكثر عدالة، ومن احترام الخير العام والبيت المشترك والحفاظ على الطبيعة، التي هي عطيّة وهبة من الله تعالى، مصدر كلّ حياة؛ لحاضرنا ولمستقبل أبنائنا من بعدنا.

وختم الأب بدر كلمته بقوله: ونحن على أعتاب السنة الميلادية الجديدة 2020، وهي افتتاحية العشرية الثالثة من الألفية الثالثة، يطيب للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام،أن يهنئ الأسرة الأردنية الواحدة، بحلول العام الجديد، وهو العام الذي نستذكر فيه عشرين عاما على زيارة البابا القديس يوحنا بولس الثاني الذي حيّا الأردن على حسن الضيافة والانفتاح، كما نحيي فيه عشرين عامًا على بدء الحج المقدس الى موقع المعمودية – المغطس.

ويرفع المركز الكاثوليكي التهنئة الصادقة إلى صاحب الجلالة والوصاية على المقدّسات وحامل قنديل السلام من اسيزي لهذا العام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظّم، وإلى ولي عهده المحبوب سمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولجميع القائمين على خدمة البلد وحماية مقدراته، وللأجهزة الأمنية التي رافقت بعينٍ ساهرة ووقفات رائعة جميع الاحتفالات التي أقيمت في الكنائس بمناسبة عيد الميلاد المجيد، داعين من الله العليّ القدير أن يكون العام الجديد عام سلام وطمأنينة على الجميع.