شريط الأخبار
وجهاء وشيوخ من البادية الجنوبية يشكرون بعد العدول عن إغلاق مدرسة الهاشمية الأساسية للبنين ..تفاصيل غانتس يدعو نتنياهو لتشكيل حكومة وحدة في إسرائيل الأمير الحسن يرعى انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع للطبيبات الأردنيات بمشاركة دولية وزير الطاقة: 24 مشروعا جديدا ضمن المرحلة الثانية من برنامج رؤية التحديث الاقتصادي شحادة: البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي يستهدف نموًا شاملًا عبر مشاريع استراتيجية حسان يشارك في جلسات إعداد البرنامج الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الفايز: الأردن عنوان الاستقرار في المنطقة الملك في زيارة رسمية إلى كازاخستان الأسبوع المقبل وزير الثقافة يوقد شعلة مهرجان الفحيص الـ"32 إيذانا بانطلاق فعالياته ( صور ) صرخة ألم بسبب ولي الأمر ...... رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة معان وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور يطلق "جائزة المستشفى المتميز " جيش الاحتلال يقدّر استمرار الحرب في غزة لاشهر مقبلة سوريا تنفي توقيع اتفاق أمني مع إسرائيل معنيون: رؤية التحديث الاقتصادي "بوصلة طريق" لتطوير قطاع النقل الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تفشي المجاعة في غزة عمان الأهلية ومنتدى المستثمر العربي العالمي يتفقان على تعزيز التعاون البحثي والعلمي بناء الإنسان بين المفاهيم الدينية والحضارية تبا للأرقام المميزة.... الأرصاد الجوية.. أجواء صيفية وطقس اعتيادي يوم السبت

لهذه الأسباب ستفكر في العودة لهواتف الجيل الأول

لهذه الأسباب ستفكر في العودة لهواتف الجيل الأول
القلعة نيوز- ظهرت مؤخرا موجة جديدة تتبنى التخلي تدريجيا عن الهواتف الذكية واستبدالها بهواتف الجيل الأول التي تتيح خدمة المكالمات فقط دون اعتماد الأنظمة التي تتيح تحميل تطبيقات مختلفة وأعطت بعدا آخر للهاتف حتى أصبح كمبيوترا صغيرا لا يكاد أحد يستغني عنه.

الهدف من حملة العودة للهواتف القديمة على شاكلة أجهزة نوكيا 3310، يتمثل في محاولة الإفلات من قبضة التكنولوجيا التي يبدو أنها احتلت مساحة كبيرة في يومياتنا مع ما يصاحب ذلك من أمراض نفسية وحتى جسدية.

مركز البحوث لدراسة ومراقبة الظروف المعيشية "كريدوك" أكد في مسح عالمي حديث أن 98 في المئة من الشباب عبر العالم والذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 سنة لديهم هاتف ذكي.

وتقول كلارا، وهي طالبة فرنسية في قسم الطب، إنها تأكدت أنه لن يكون بإمكانها التركيز في دروسها خلال المحاضرات مادامت تحمل في يدها هاتفها الذكي.

وفي حديث لها نقله موقع "سلات" المختص في الأبحاث الاجتماعية كشفت أنها قررت اقتناء هاتف قديم من طراز هواتف التسعينيات للتحرر من قبضة الهاتف الذكي.

دومينيك بولير، وهو عالم اجتماع فرنسي كتب في مقال تحليلي "نشهد بروز ظاهرة عكسية غير صحية وهي الاتصال الدائم".

وفي مقال نشرته جامعة باريس للعلوم الاجتماعية، قال بولير "مع ظهور الرسائل القصيرة سنوات التسعينيات بدأ الشخص منا يتعرض للتواصل الدائم غير الصحي، ومع الأجهزة الذكية أصبحت هذه الظاهرة مرضية بشكل لا يطاق".

التطبيقات.. مسحت المهمة الأولى للهواتف
مع انتشار التطبيقات المختلفة تخلى المستخدم نوعا ما عن استخدام الهاتف بغرض الاتصال بالآخرين وأصبح هم الكثيرين تحميل تطبيقات الفيديو والموسيقى وكذا تطبيقات التواصل الاجتماعي التي أخذت قسطا وفيرا من وقت المستخدمين، بينما أخذت الشاشات المطورة من صحتهم!

وفي هذا الصدد يقول البروفيسور بولير "اليوم، مع الهاتف الذكي، اختفت فكرة الهاتف كأداة اتصال تمامًا.

ويتابع "لهذا السبب رأينا بعض المستخدمين يتخلون عن هواتفهم الذكية إذ أن بعض التطبيقات مارست نوعا من الضغط عليهم."

ستة هواتف ذكية من آبل وسامسونغ جاوزت الحدود المسموح بها لانبعاثات الموجات الكهرومغناطيسية
يقول لسيلفي شوكرون، الأخصائي في علم النفس العصبي ومؤلف تقرير حول تأثير الشاشات على العمليات المعرفية لمرصد الصحة البصرية والسمعية الأوروبي إن شاشات الهواتف الذكية اللصيقة جعلتنا نتخلى عن ملكات عقلية أولها التدقيق والتحميص والتحليل، وهي ملكات تحتاج ممارسة يومية حتى تضمن تشغيلها الدائم.

شوكرون يسمي هذه الظاهرة "السذاجة الذكية"، إذ بالنسبة له الهواتف الذكية لا تحفز عقولنا بل تخدرها.

من المشاكل الصحية الأخرى المتعلقة بالهواتف الذكية، الإشعاعات التي أصبحت هاجس كثير من المستخدمين المستعدين للتخلي عن هواتفهم بسبب تهديدها للبصر.

ويتضح هذا من خلال الدعوى الجماعية التي رفعتها في أكتوبر 2019 شركة المحاماة الأميركية فريغان سكوت كرد فعل لدراسة أجرتها "شيكاغو تريبيون"، والتي كشفت أن ستة هواتف ذكية من شركة أبل وسامسونغ ستتجاوز مستويات الانبعاثات المسموح بها للموجات الكهرومغناطيسية مع الهواتف الجديدة أن هناك مشكلا صحيا حقيقيا يهدد جميع مستخدمي الهواتف الذكية.

وإلى جانب هذه المشاكل، يتخوف الشباب من مخاطر نقل بياناتهم الشخصية وكسر خصوصياتهم وحياتهم الخاصة. (الحرة)