شريط الأخبار
يجب لملمة استثمارات الضمان ومراجعتها وإعادة هيكلتها الجيش يواصل انزال المساعدات جواً مع دول شقيقة وصديقة على قطاع غزة جامعة البلقاء التطبيقية تحصد أربعة مشاريع أوروبية مرموقة ضمن برنامج إيراسموس بلس 2025 رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمستشفى مأدبا الجديد إيذاناً ببدء العمل على إنشائه السفير الفلسطيني في عمان يثمن الجهود الأردنية المبذولة لإيصال المساعدات إلى غزة الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى جورجيا تُثني على جهود الأردن في إنجاح فعاليات الباليه الجورجي بجرش النسخة الأولى من دوري الرديف تنطلق.. غداً الإثنين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على الواجهة الغربية ‏البيان الختامي لمهرجان جرش 39 للثقافة والفنون الوزير المتطرف بن غفير يقود مسيرة استفزازية للمستوطنين بالقدس وزير الثقافة " نصف مليون زائر لمهرجان جرش في دورته 39 لماذا يجب أن نأكل البندورة يومياً؟ البطاطس أصلها من الطماطم.. اليكم احدث ما توصلت اليه الدراسات طريقة عمل رقائق الجبنة بخطوات بسيطة.. مقرمشة وطعمها لذيذ الذنيبات: إنجازات الفوسفات أسهمت بدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيتها العالمية نظامك الغذائي قد يعرضك للاكتئاب.. دراسة تقلب الموازين قبل أن يظهر المرض.. جسدك يرسل إشارات من تحت أظافرك وُلدت للتو أكبر طفلة في العالم وعمرها 31 عامًا .. ما القصة؟ شابة تلقى حتفها في حافلة بالبرازيل ... والمفاجأة داخل ملابسها!

الفيصلي.. هجوم بلا فاعلية

الفيصلي.. هجوم بلا فاعلية

القلعة نيوز : نعلم أن فريق الفيصلي كان الأفضل أمام نظيره الكويت الكويتي في مواجهة الدور التمهيدي المؤهل لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك من ناحية الاستحواذ وتعدد مشاهد الوصول أمام بوابة المرمى الكويتي، لكن كل ذلك ومن خلال المتابعة لمجريات المباراة نخرج بحقيقة يجب التوقف عندها والمتمثلة بغياب اللاعب القادر على اصطياد الشباك، ونقصد هنا مركز الهجوم الذي شغله العراقي فرحان شكور، أن هذا اللاعب لم يستطع القيام بواجبه بالصورة المطلوبة فتحركاته وخاصة أثناء تركه لموقعه داخل منطقة الجزاء أسهم في تخفيف العبء على دفاعات الكويت.
ومن هنا نقول بأنه لو بقي محافظا على موقعه في داخل المنطقة لأسهم إلى حد كبير في تفريغ المساحات المؤدية للمرمى أمام لاعبي خط الوسط عن طريق التحركات المتواصلة والمزعجة للدفاعات الكويتية، لكن ذلك لم يحصل فبقي معظم الدقائق التي لعبها محافظا على طريقته في اللعب والخروج لاستلام الكرات خارج المنطقة ما أسهم في غياب التواجد المؤثر أمام المرمى.
الفيصلي خسر هذه المواجهة بنتيجة (1-2)، وذلك بعد أن انتهت المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل الايجابي (1-1) ليدل هدف الفوز الكويتي في آخر دقيقة من عمر الشوط الإضافي الإضافي الثاني على غياب التركيز لدى دفاعات الفيصلي التي أغفلت واجب الرقابة على «خاطف» الفوز.
وللحديث عن مجريات المباراة بصورة عامة نقول أن البداية شهدت تفوقا للاعبي الفيصلي، الذي نجح في تثبيت السيطرة الميدانية تحت أقدامهم، فكان لهم فرحة خطف هدف الافتتاح الذي كان أن يعزز بالثاني لولا ما حدث وتحدثنا عنه بداية هذه السطور.
الفريق الضيف وتحديدا بعد مضي (30) دقيقة من عمر المباراة نجح تدريجيا الدخول بأجواء المباراة ومبادلة الفيصلي السيطرة ليتمكنوا من تحقيق غايته في تعديل النتيجة.
وفي الشوط الثاني واصل الفيصلي أسلوبه في الضغط على دفاعات الكويت لكن دون حلول تكفل للاعبيه الوصول إلى التقدم من جديد، فتم بعد ذلك إجراء عدة تعديلات على تشكيلة الفريق، والتي لم تحدث الفرق المؤثر على مجريات اللعب.
ولتناول مجريات الشوطين الإضافيين نقول أن هذين الشوطين لم يحدثا التغيير بالنسبة للفيصلي الذي بقي مهاجما مصطدما بدفاعات كويتية محكمة، لتحمل الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة الخبر للاعبي الفيصلي والمتضمن وداعهم لمنافسات البطولة.