- ماهي اهداف الحملة الاعلامية التي يشنها اليمين الاسرائيلي ضد الأسرة الهاشمية والاردن؟
- "ليطمئن الاردنيو ن على مستقبلهم ويثقوا به في ظل الهاشميين، وفي استمرار حرصهم على ربط مصيرهم في شرق النهر باهلهم في غرب النهر ،لاجهاض احلام اليمين الاسرائليلي الخبيثة"
----------------------------------------------------
القلعه نيوز - كتب المحرر السياسي
اكد الدكتور فايز ابو شماله عضو المجلس الوطني الفلسطيني ، الاسير المحرر من سجون الاحتلال الاسرائيلي، ان" النظام الهاشمي اصبح عقبه كأداء في وجه الاطماع الصهيونيه"، وان "اليمين الاسرائيلي يسعى الى اخافة الشعب الأردني من ربط مصيره بمصير إخوانه غرب النهر،" حتى يتنسى له تنفيذ مخططاته الحهنمية ضد امن واستقرار الاردن والاردنيين والفلسطيين والعرب على حد سواء .
وقال الدكتور ابو شماله الذي امضى عشر سنوات في السجون لاسرائيليه في تحليل سياسي نشره في" صحيفة " راي اليوم اللندنية" بعنوان: "لماذا صار الأردن العربي عنواناً في الصحف العبرية ": ان رسالة الإعلام الإسرائيلي اليميني ضد الأردن، تعبر عن استياء السياسة الإسرائيلية من دور الأردن في هذه المرحلة، ومن مواقف ملك الأردن الصارمة من ضم منطقة الأغوار، وتغيير للوضع القائم في القدس، وموقفه من استرداد أراضي الباقورة والغمر، والأكثر من كل ما سبق، مواقف العاهل الاردني من الحياة السياسيه في الاردن ،واطلاق الحريات، وتشجيع الديمقراطية، وإطلاق يد الإعلام الأردني للتعبئة والتحريض ، وفضح المخططات الصهيونية في المنطقة ككل".
واضاف الدكتور ابو شماله الاستاذ الجامعي الذي تولى منصبر رئيس بلديه خان يونس سابقا:" لما كان الإعلام الإسرائيلي لا يخدم إلا الحلم الإسرائيلي، ولا يتحرك إلا وفق رؤية استراتيجية، فانه يتوقع ان تشهد الأيام القادمة مزيداً من تصدير الخوف إلى الأردن"
وقال : "سيقرأ الأردنيون المزيد من المقالات بهذا الشأن، وسيسمعون المزيد من التصريحات الإسرائيلية العابرة لنهر الأردن، والموجهة إلى الشعب الاردني الذي ربط مصيره في شرق النهر بمصير أهله غرب النهر، وأدرك أن الهجمة الصهيونية على الأرض العربية لا يكسرها إلا وحدة العرب، والتصدي للمؤامرة الصهيونية بروح الفريق القابض على الكرامة الوطنية.
واضاف :أن اليمين الإسرائيلي يفكر بالتخلص من الأردن المستقر ويرى ان الوقت قد حان لحسم الصراع في غور الأردن والقدس ومجمل الضفة الغربية لصالحه ، ولا يتسنى ذلك إلا بزعزعة الاستقرار شرق النهر، وإزاحة النظام الهاشمي الأردني الذي أمسى عقبة في وجه الأطماع الصهيونية
وانهى تحليله بطمانة الاردنيين على مستقبلهم بالقول :ليطمئن الأردنيون على استقرارهم ، وليثق الأردنيون بمستقبلهم الذي تسيجه مكانتهم الجغرافية والوطنية والسياسية ، وسياسات جلالة الملك عبد الله الثاني ضد الاطماع الصهيونيه