شريط الأخبار
المومني : الإعلام معني بنشر ثقافة التميز محافظ الطفيلة يطلع على برامج وخدمات المتقاعدين العسكريين الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأردن عبر طائرة مسيرة سوريا تغلق معبرا مع تركيا بسبب اقتراب الحرائق الأردن يُدشن مفاتيح تشفير جواز السفر الإلكتروني لدى الإيكاو اتفاقية تعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي لمكافحة الجريمة والإرهاب الأونروا: خطر صحي يهدد غزة بسبب الحر وانعدام المياه النظيفة المنتدى الاقتصادي: تطوير التعليم والتدريب مدخل أساسي لمواءمة المهارات مع سوق العمل شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة أطباء بلا حدود: ارتفاع غير مسبوق في معدلات سوء التغذية بقطاع غزة استشهاد فلسطينيين جراء هجوم المستوطنين المتطرفين على بلدة سنجل شمال رام الله طلبة جامعة الحسين بن طلال يحصدون المركز الثالث في المهرجان الوطني التكنولوجي الثاني عشر لمشاريع التخرج العمل تحرر 3413 مخالفة وتنذر 3181 منشأة خلال 5 أشهر امين عام وزارة على التقاعد .. قريبا 16 شهيدا في غزة منذ فجر السبت الى متى يستمر تاثير الكتلة الحارة على المملكة ؟ الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الحارة السبت وفاة شاب متأثرًا بإصابته بعيار ناري اثر مشاجرة في منطقة الحلابات دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز وزير الثقافة يكشف نسبة مشاركة الفنانين الأردنيين في مهرجان جرش

2153 ثري يملكون أموالاً تفوق ما يملكه 60 % من شعوب العالم

2153 ثري يملكون أموالاً تفوق ما يملكه 60  من شعوب العالم

القلعة نيوز : أعلنت منظمة أوكسفام غير الحكومية أن النساء هنّ أكبر الخاسرات من التوزيع العالمي للثروات التي هي أصلاً متفاوتة إذ إن أصحاب المليارات في العالم البالغ عددهم 2153، يملكون حالياً أموالاً تفوق ما يملكه أكثر من 60% من الشعوب.

وتشير المنظمة في تقرير إلى أن الرجال الـ22 الأكثر ثراءً يملكون حالياً ثروات أكثر مما تملك كل النساء في إفريقيا.

وأكد مسؤول أوكسفام في الهند أميتابه باهار الذي سيمثّل المنظمة هذا العام في منتدى دافوس الاقتصادي السنوي أن "النساء والفتيات هنّ من بين الأقلّ استفادةً من النظام الاقتصادي الحالي".

وعادة ما يُنشر تقرير أوكسفام السنوي حول التفاوت في الثروات في العالم قبيل افتتاح المنتدى الاقتصادي السنوي في دافوس في سويسرا حيث تُعقد الثلاثاء الدورة الخمسون من هذا اللقاء التقليدي للنخبة الاقتصادية والسياسية العالمية، بعد عام 2019 الذي شهد تحركات احتجاجية اجتماعية كبيرة في تشيلي والشرق الأوسط مروراً بفرنسا.

وبحسب وكالة "بلومبرغ" المالية، يُتوقع مشاركة ما لا يقلّ عن 119 من أصحاب المليارات - الذين تُقدّر قيمة ثرواتهم بحوالي 500 مليارات دولار - في منتدى دافوس هذا العام.

وتعتبر أوكسفام أن "مليارات الدولارات موجودة بين أيدي مجموعة أشخاص صغيرة جداً، هم رجال بشكل أساسي".

وبشكل عام، يملك أصحاب المليارات في العالم البالغ عددهم 2153، حالياً أموالاً تفوق ما يملكه أكثر من 60% من شعوب العالم، وفق التقرير.

واورد باهار "لا يمكن حلّ (مشكلة) الهوّة بين الأغنياء والفقراء من دون سياسات لمكافحة التفاوت. على الحكومات أن تتأكد من أن الشركات والأغنياء يدفعون حصتهم العادلة من الضرائب".

وشددت المتحدثة باسم أوكسفام في فرنسا بولين لوكلير في البيان نفسه على أن "حالات التفاوت الفاضحة هي في صلب الانقسامات والنزاعات الاجتماعية في جميع أنحاء العالم (...) هي ليست أمراً حتمياً (إنما) نتيجة سياسات (...) تخفّض مشاركة الأكثر ثراءً في جهود التضامن عبر الضريبة، وتُضعف تمويل الخدمات العامة".

وبحسب أرقام المنظمة غير الحكومية التي تستند الى معطيات تنشرها مجلة "فوربز" ومصرف "كريدي سويس" ويعترض عليها بعض الخبراء الاقتصاديين، يملك 2153 شخصاً حالياً أموالاً تفوق ما يملكه أكثر من 4,6 مليارات نسمة هم الأكثر فقراً في العالم.

وأشار التقرير إلى أن ثروة الـ 1% الأكثر ثراءً في العالم "تمثّل أكثر من ضعف مجموع الثروة" التي يملكها 6,9 مليارات نسمة هم الأقلّ ثراءً، أي 92% من سكان العالم.

واوضحت بولين لوكلير أن "عدم المساواة يطال النساء أولا بسبب نظام اقتصادي تمييزي بحقهن يحصرهنّ في المهن الأكثر هشاشةً والأقلّ أجراً، بدءاً بقطاع الرعاية".

وبحسب عمليات حساب قامت بها أوكسفام، فإنّ 42% من النساء في العالم لا يمكنهنّ الحصول على عمل لقاء أجر "بسبب تحميلهن أعباء كبيرة جداً للرعاية في الإطار الخاص/العائلي"، مقابل 6% فقط من الرجال.

ولاحظت المنظمة أن بين أعمال التنظيف المنزلية والطبخ وجمع الحطب وجلب المياه في دول الجنوب "تمثل القيمة النقدية لأعمال الرعاية من دون أجر التي تقوم بها نساء اعتبارا من سن ال15 عاماً، ما لا يقلّ عن عشرة آلاف و800 مليار دولار سنوياً، أي ما يتجاوز بثلاث مرات قيمة القطاع الرقمي على الصعيد العالمي".

في فرنسا، يملك سبعة من أصحاب المليارات أموالاً تفوق ما يملكه الأكثر فقرا الذين يشكلون نسبة ثلاثين بالمئة من السكان، فيما يملك الـ10% الأكثر ثراءً بين الفرنسيين نصف ثروات البلاد، وفق المنظمة. (فرانس برس)