شريط الأخبار
مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الفوزان وبيع وشراء مستمر في الكيبلات ما القصة والشملاوي يوضح رباع روسي يحقق 3 أرقام قياسية في بطولة أوروبا لرفع الأثقال بيض بالأعشاب بخطوات بسيطة .. طريقة عمل الساليزون في المنزل مشروب الماتشا الأخضر..موضة ولا هى سر اليابانيين في الرشاقة؟

لارا احمد تكتب : حماس تدعو أنقرة للاصطفاف بجانبها( لماذا )

لارا احمد تكتب : حماس  تدعو أنقرة للاصطفاف بجانبها( لماذا )


القلعه نيوز - لارا احمد *


راهنت حركة حماس الإسلامية كثيراً في العقد الأخير على تحالفها مع تركيا من أجل تقوية نفوذها السياسي داخل المشهد الفلسطيني، وقد نجحت إلى حد ما في الحفاظ على مكانة الريادة بين باقي حركات المقاومة بفضل الدعم التركي السخي، الأمر الذي جعلها تنحاز بقوة لحليفها الاستراتيجي في كل تحركاته بالمنطقة

. اليوم ومع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للسلام في منطقة الشرق الأوسط المعروفة إعلامياً باسم صفقة القرن، تنتظر الحركة الإسلامية الفلسطينية على أحر من الجمر الموقف الرسمي التركي، حيث يتوقع الحمساوية أن تصطف القيادة التركية إلى جانبهم وتدعمهم في كل خطواتهم التصعيدية القادمة .

الانتظارات الحمساوية متوقعة نوعا ما، لاسيما وأن الحركة كانت أحد الأصوات المنفردة داخل العالم العربي التي أصدرت بياناً علنياً تؤكد فيه دعمها للعملية العسكرية التي قام بها الجيش التركي في سوريا والتي اعتبرتها أغلب الشعوب العربية انتهاكاً للسيادة السورية ومحاولة من أردوغان لإحياء الماضي الاستعماري للإمبراطورية العثمانية المنتهية .

القيادي البارز داخل حماس صالح العاروري والذي يصفه البعض بعراب التقارب بين تركيا و حماس، كان قد دعا الحكومة التركية لنشر بيان رسمي تؤكد فيه التزامها بدعم حماس في كل خطواتها القادمة من باب المعاملة بالمثل .

مصادر مقربة من قيادات حماس في تركيا أكدت أن أغلب رجال الحركة يشاركون العاروري ذات الموقف، فبعد استعادة العلاقة التركية الحمساوية لبريقها المعهودة إثر زيارة إسماعيل هنية لأردوغان زالت كل الموانع عن أنقرة للاصطفاف بجانب حليفها الفلسطيني الأول .

يرى بعض الخبراء أن تمادي حركة حماس في الانحياز لحليفها التركي، قد يجعلها تنتهي معزولة ومنبوذة داخل الخارطة العربية، لاسيما وأن هذا الحليف لا يرى فيها غير ذراع لتلميع صورته لا غير فمتى يتحرك حكماء الحركة للدفع نحو علاقة تشاركية حقيقة مع تركيا لا تبعية مصطنعة .
--------------------

* كاتبه لبنانيه تكتب ل " القلعة نيوز "