شريط الأخبار
ميزات تنافسية لخريجي صيدلة عمان الاهلية ما بعد 2024 في ظل الأعتماد الأمريكي ACPE زين كاش تعقد ورشة عمل حول الابتكار المالي للرياديين في منصة زين للإبداع (ZINC مدير الأمن العام يستقبل كتلة تقدم النيابية مكتب BLK يباشر اجراءات قانونية في دبي بخصوص قضية الباخرة الصينية ISL Bohnia وفد اقتصادي سعودي كبير يزور الأردن في التاسع من الشهر المقبل لتعزيز الشراكات الاستثمارية إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا بضربات إسرائيل مقتل 13 جندياً في هجوم انتحاري شمال غربي باكستان ولي العهد.... إرادة ملهمة نحو أردن رقمي مزدهر الأمن العام يلقي القبض على أربعة متورطين بسرقة إحدى الشركات في العاصمة والبحث جارٍ عن آخرين المنتدى الاقتصادي يناقش أبرز التحولات التي شهدها النظام الضريبي في الأردن ولي العهد وعام جديد من العطاء .. 80 لقاء لخدمة الأردن وشعبه رئيس مجلس النواب يهنئ بعيد ميلاد ولي العهد في عامه الثالث: قطار التحديث الاقتصادي يواصل سيره نحو الطموح "وزير الثقافة" يرفع برقية تهنئة "لولي العهد" بعيد ميلاده الميمون ولي العهد .. فكر إبداعي ملهم للشباب ودعم يقود الى تحقيق كبرى الإنجازات الرياضية صناعة الأردن: المملكة بمصاف الدول المتقدمة بالصناعات العلاجية واللوازم الطبية 11 خطابًا لولي العهد .. الأردن البلد الأنموذج ولم يخذل إنسانًا يومًا شركات صناعية غذائية أردنية تشارك بمعرض "فانسي فود" شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة استمرار تأثير الكتلة الحارة على المملكة اليوم

بالتفاصيل ....الخوالدة: دلائل غير مريحة تراوحت بين القصور والخلل وبين التقصير والاخفاق

بالتفاصيل ....الخوالدة: دلائل غير مريحة تراوحت بين القصور والخلل وبين التقصير والاخفاق

القلعة نيوز : قال الدكتور خليف الخوالدة في تغريدة عبر حسابه على تويتر:

ما عدا تسيير الأعمال الروتينية وباستثناء بعض الجوانب الإيجابية في الحزم الاقتصادية التي تبنتها الحكومة أواخر العام الماضي بعد حث مستمر من الديوان الملكي العامر، اعترى إدارة الشأن العام خلال العام الماضي ولغاية الآن دلائل غير مريحة تراوحت بين القصور والخلل وبين التقصير والإخفاق..

وتاليا بعض المعززات والتفاصيل..

اختلاط في الأدوار أضاع الغاية من فصل المهام.. وتغييرات متفق عليها لا تقدم ولا تؤخر.. وتفاهمات بين أشخاص فيها مصالح ذاتية للأطراف.. والخاسر في كل هذا وذاك الشأن العام..

شيء من شراء الوقت والهروب إلى الأمام.. وإضعاف لهيبة مؤسسات.. وإعطاء شرعية لتصرفات.. وتغير في طبيعة علاقة الموظف بالمؤسسات.. والأخطر من ذلك غياب الدور والفعل المقنع على أرض الواقع.. وحالة من الارتباك.. وشيء من التمثيل.. ضوابط للعمل العام تحولت إلى أدوات لتحقيق غايات.. وبعض بنود الإنفاق تتجه إلى انفلات.. ومسلكيات فيها استقواء وإملاء.. وبراعم لسيطرة أطراف على بعض جوانب المشهد العام.. وهذه الظاهرة في توسع واتساع.. وتحول في الدور من قيادة المشهد ومسك زمام الأمور إلى مسايرة واستجابات لها تكلفة دون حسابات.. والإدارة في بعض مفاصلها ما بين قفزة في الهواء أو رجعة إلى الوراء..

أما النتائج والمؤشرات فالدلائل بمجملها قد تختلف عما يصدر من أقوال وعما يكتب في أوراق.. وهذا السيناريو - للأسف - يتكرر باستمرار..

تمر محطات فيها دروس ولكن أين التعلم منها وانعكاسها على واقع الحال باستثناء الكلام..

ما حدث من حالات إخفاق دفع بالديوان الملكي العامر إلى التدخل في بعضها فعالجها بحكمة واضطلع بأعمال هي من صلب دور ومهام الحكومات..

أما الجهات الأمنية، فقدرها الدائم التخفيف ما أمكن من وطأة الآثار والانعكاسات.. ولكن ليس بمقدورها أن تتحمل وتدفع ثمن ضعف أو أخطاء ارتكبتها حكومات..

على المستوى الشخصي نحترم الجميع دون استثناء ولكن لا نستطيع أن نجامل أحداً على حساب مصلحة البلاد..

هناك مسؤولون كلما تقدموا بمداخلة أو تعقيب أو تصريح أو معالجة لأمر ما اتضح للكافة أنهم لا يدركون - للأسف - مختلف جوانب الشأن العام ولا تفاصيل المشهد العام.. ولهذا يأخذهم فهمهم غير المرتبط بالواقع من مكان إلى مكان..

وأحيانا، مسلكيات لا ترقى إلى مستوى الموقف ولا الحدث.. ويفترض بالمسؤول أن يكون كيّسا فطنا حذرا.. يزن الأمور ويتصرف على أساسها.. فضعيف الأمر يأكل قويه.. لذا تناولوا الأبرز ولا تضعفوه بذكر الأشياء الصغيرة.. فهذه دولة فعلها كبير وشأنها عظيم.. لها مكانتها والجميع ينظر لها بإعجاب وتقدير.. فلا تنالوا من مكانتها من حيث لا تدرون أو تقصدون..

الخلل سببه أشخاص لا دولة ولا مؤسسات، ولكنهم في سبيل استمرارهم في مواقعهم تراهم يبرعون في تحميل إخفاقهم لأي شيء حتى لموروثنا الأصيل.. إضافة لما يطلقونه من وصف وأوصاف بأن ثمة مشكلة قيمية حضارية وأن بيدهم الخلاص..

كل جملة هنا (وليس كل فقرة) تؤشر، برأيي، على علامة ضعف جسيم وقصة إخفاق كبير.. لابد لها من معالجة وتجسير وضمان عدم استمرارها أو تكرارها.. وبخلاف ذلك - لا قدر الله - فالثمن كبير والضعف إذا اشتد ساد..

علينا أن ندرك تماما بأننا لن نتقدم إلى الأمام ما لم نقف على حقيقة واقع الحال ومواجهة مواطن الضعف فيها بكل كفاءة واقتدار..

هذه شواهد ذات دلالات من عام ٢٠١٩ لا يصح تجاهلها أبدا ولا بد من تلافيها، وإلا سنبقى ندور في حلقات مفرغة تطغى عليها لغة التبرير وإلقاء اللوم على الآخرين..

إذا لم يحدث تغيير في العقلية والطريقة التي يدار بها الشأن العام، فلا تنتظروا نتائج مختلفة في نهاية هذا العام..