شريط الأخبار
الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق

اردوغان وتهديداته بالعدوان على سورية

اردوغان وتهديداته بالعدوان على سورية

القلعة نيوز : كتب فؤاد دبور

رفع الرئيس التركي اردوغان بالأمس القريب وتيرة تهديداته بالعدوان على سورية العربية بذريعة خارجة عن نطاق العقل، حيث يريد من سورية ان تسحب جيشها من ارضه ومدنه وقراه وتتركها لجيشه المحتل لهذه الأرض والمدن القرى السورية في محافظتي حلب وادلب وشرق الفرات، هل في مثل هذه المطالب من عقلانية؟! لكن لا يسعنا الا القول في مثل هذه المطالب العقل هبة من الله. طبعا تأتي هذه التهديدات استكمالا للعدوان التركي على سورية ومنذ بداية المؤامرة الاجرامية التي استهدفت سورية في آذار من عام 2011م. وقد تمثل عدوان حكومة اردوغان في تدريب العصابات الإرهابية وادخالها الى سورية العربية لتقتل وتدمر وتخرب وتستنزف قدرات سورية العسكرية والمادية ومؤسساتها الوطنية وبخاصة الصناعية منها. وهو في ذلك انما يخدم العدو الصهيوني ويسهل تمرير المشاريع الامريكية والاستعمارية التي سعت وبجهد كبير لتقسيم الوطن السوري، طبعا وبهذه السياسات والممارسات يخدم أيضا العصابات الإرهابية ويدعمها ويجعلها قادرة على القتل والتدمير والتخريب وارتكاب المجازر الدموية بحق الشعب العربي في سورية. وبالتأكيد فإن دوافع اردوغان ومن معه من الطبقة الحاكمة واضحة للعيان، ولكل من يتابع التطورات السياسية والعسكرية في سورية وبكل من يتابع أيضا ابعاد واهداف العدوان غير المسبوق على الدولة السورية خاصة وان المشاركين في هذا العدوان هم العدو الصهيوني والشركاء الإدارات الامريكية ودول غربية استعمارية وأنظمة ومنظمات تدعي انها عربية وإسلامية. وأهدافه تتمثل في سرقة ثروات سورية ونفطها وتدمير صناعاتها وانتاجها واضعافها خدمة للعدو الصهيوني، وخدمة أيضا للإخوان المسلمين الذين طالما سفكوا الدم من اجل الوصول الى السلطة في سورية. كما ويمكننا التأكيد واستنادا الى مجريات الاحداث في المنطقة وتدخلات اردوغان وممارساته وسلوكه السياسي والعسكري في ليبيا، العراق والخليج وانخراطه المباشر في هذه الأقطار العربية انما يخدم عبرها ومن خلالها المشروع الصهيوني الأمريكي ولا ندعي عليه بل نستطيع اثبات ما نقول بدعوته رئيس وزراء العدو الصهيوني السابق شمعون بيريز ليلقي خطابا امام مجلس الشعب التركي عام 2007م أي في ظل حزب "العدالة والتنمية الذي يقوده اردوغان، كما انه يرسل العصابات الإرهابية ويدخل جيشه لقتال واحتلال اقطار عربية في الوقت الذي يقيم علاقات سياسية ودبلوماسية واقتصادية وعسكرية مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض عربية إسلامية. وكان عدوانه الأخير قبل أيام عبر ادخال قوافل عسكرية الى الشمال السوري بالتزامن مع العدوان الصهيوني على القطر العربي السوري وبالتحديد غرب دمشق وشمال مدينة درعا. صمدت سورية شعبا وجيشا وقيادة، حققت الانتصار تلو الاخر. حررت العديد من المدن والقرى السورية، معرة النعمان، سراقب، خان طومان والعديد من القرى الأخرى في محافظات الشمال من العصابات الإرهابية المدعومة من أعداء سورية، الامريكان والصهاينة واردوغان وحزبه "العدالة التنمية" اغتاظ هؤلاء الأعداء من إنجازات الجيش العربي السوري وانتصاراته ضد ادواتهم المتمثلة في العصابات الإرهابية، مما اغاظ اردوغان بشكل أساسي ومعه رئيس حكومة العدو الصهيوني نتنياهو، فقام الأول بإطلاق تهديدات عدوانية على سورية فحواها اذا لم يتوقف الجيش العربي السوري عن مواصلة تحرير ارض الوطن ومدنه وقراه وصولا الى استكمال محافظة ادلب وكل ارض سورية المحتلة تركيا، وامريكيا وطبعا من العصابات الإرهابية ودفع بقوات عسكرية الى داخل الاراضي السورية في الوقت نفسه الذي اقدم فيه نتنياهو على شن عدوان غادر غاشم على غرب دمشق وشمال درعا. وبالتأكيد ورغم كثرة الأعداء وامكانياتهم العسكرية والمالية والسياسية فإن النصر حليف سورية العربية ومعها محور المقاومة وهذا ليس مجرد رغبة بل حقيقة وواقع يترجمه على ارض الجيش العربي السوري مدعوما من شعبه وقيادته. وستحقق سورية النصر الناجز المتمثل بتحرير كامل الأرض السورية من المحتلين سواء قوات أمريكية تسرق النفط السوري شرق الفرات ام المحتل التركي لأرض ومدن وقرى سورية في محافظات الشمال حلب وادلب وفي شرق الفرات. الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي