شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

الكيلاني يكتب : أبعاد الضغوطات على الأردن

الكيلاني يكتب : أبعاد الضغوطات على الأردن

القلعه نيوز - محمد فؤاد زيد الكيلاني


لتحقيق صفقة القرن المزعومة والمفروضة بالقوة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، كما حصل في إعلان القدس عاصمة إسرائيل والجولان ارض محتلة،فان ذلك يعتبر جزء من تطبيق صفقة القرن التي تستهدف الاردني ايضا اذ ا نه ليس بمنأى عن الضرر في حال استمرت أمريكا في تطبيق هذه الصفقة المرفوضة.

الأردن البلد الصغير المحدود الموارد يتم الضغط عليه وعلى ملكه وشعبه، من اجل الموافقة على الشروط المطلوبة لإتمام صفقة القرن، لكن الأردن ملكاً وحكومة وشعباً رافضا لهذا الأمر بكامل أبعاده، والأمر الذي يقلق أمريكا هو عدم تجاوب الأردن في تطبيق هذه الصفقة،

الأردن لجأ إلى العالم من اجل الوقوف معه في هذه الأزمة التي فرضت عليه ويرفضها، وكانت روسيا الداعم الأساسي لمواقف الأردن الثابتة لما يلحق أضراراً كبيرة على الأردن في حال التوطين أو الوطن البديل.

وسيلجأ الأردن في هذه المرحلة المهمة والحرجة والتاريخية إلى أي دولة ترفض هذه الصفقة، وكثيرة هي دول العالم ترفض هذه الصفقة ولا تعترف بها جملة وتفصيلا، بعدما بدأت القناعة عند الأمم المتحدة والرباعية الدولية والدول الكبيرة المهمة في العالم بان الهدف من هذه الصفقة هو تصفية القضية الفلسطينية، والعمل أصلاً على أساس حل الدولتين وهو الحل الشامل والعادل، ويتم التفاوض عليه منذ عشرات السنيين. وهذا الأمر من شأنه أن يزعزع الأمن في المنطقة،

نظراً للقرب الجغرافي بين الأردن ودولة فلسطين والحدود المتلاصقة على مساحة تصل إلى مئات الكيلومترات، وهذه الحدود تعتبر آمنة ومستقرة، وإذا فقد الأردن السيطرة عليها، سيكون المتضرر الأول والأخير الكيان الإسرائيلي المحتل لدولة فلسطين.

على الولايات المتحدة الأمريكية أن تدرك استقرار الأردن أمر يجب أن يحافظ عليه للحفاظ على المنطقة العربية، نظراً لمواقف الأردن المشرفة في جميع محافل العالم،

والهاشميون هم الأوصياء على القدس، وملك الأردن يرفض سحب الوصاية عن القدس ويرفض كل الضغوطات عليه وعلى الأردن من اجل تطبيق هذه الصفقة.

الشعب الأردني بكامل أطيافه يقف سدا منيعا في وجه هذه الصفقة ويرفض تطبيقها بأي شكل، ويسانده في ذلك الملك والحكومة، وهذا الأمر واضح للعيان،

وللمتتبع للشأن الأردني يجد ما هو أكثر من ذلك، بان الشعب يد واحده ولا يمكن لأي جهة باختراق الشعب الأردني وفرض الرأي عليه، مهما كانت الضغوطات أو الإغراءات.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------
* للكاتب قناة خاصة باسمه على اليوتيوب، . https://www.youtube.com/channel/UC50cN443bRtqU21s-X4qccg