
القلعة نيوز : لم يتمكن الفيصلي من ترجمة أفضليته أمام فريق الوثبة السوري للخروج بكامل نقطة المباراة ليكتفي بنقطة واحدة بعد أن سيطرة النتيجة السلبية على أحداث اللقاء الذي جرى امس على ستاد عمان الدولي في افتتاح منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وفي ذات المجموعة تصدر فريق الكويت الكويتي فرق المجموعة برصيد (3) نقاط عقب فوزه أمس على ضيفه فريق الأنصار اللبناني بنتيجة (1-صفر).
المباراة في سطور
النتيجة: تعادل الفيصلي والوثبة السوري (صفر-صفر).
الحكام: قاد المباراة طاقم حكام ماليزي مؤلف من حكم الساحة محمد ايزوان وساعده محمد يوسري ومحمد موازي.
مثل الفيصلي: يزيد أبو ليلى، براء مرعي، إبراهيم الزواهرة، احسان حداد، سالم العجالين، أنس الجبارات، خليل بني عطية (سعيد مرجان)، يوسف الرواشدة (محمد بني عطية)، أحمد العرسان، دومنيك مندي (زاكري) ولوكاس.
مثل الوثبة: حسين الرحال، جابر خطاب، ابراهيم العبدالله، برهان صهيون، هادي المصري، محمد وائل الرفاعي، ماهر دعبول، صبحي شوفان، سعيد برو، احمد غلاب وولات عمي.
خطورة زرقاء ونتيجة سلبية!
فرض الفيصلي سيطرته على مجريات الشوط الأول لكن ما حصل أن هذه السيطرة لم تحقق غاية التسجيل عبر العديد من مشاهد الخطورة التي تواصلت أمام بوابة مرمى الوثبة السوري، في الوقت الذي سجل فيه الحارس حسين الرحال حضوره المميز أمام كافة المحاولات الفيصلاوية الهجومية.
الفيصلي اعتمد في قيادة العمليات الهجومية على خماسي خط الوسط مندي وخليل بني عطية وأحمد العرسان ويوسف الرواشدة والذين تواجد خلفهم كلاعب ارتكاز أنس الجبارات، وسط دعم متواصلة هجومي وفره الظهيرين سالم العجالين وإحسان حداد عبر طرفي الملعب، في حين لعب لوكاس وحيدا أمام بوابة المرمى السوري.
الفريق الضيف ومن خلال لاعبي خط الوسط محمد وائل الرفاعي وماهر دعبول وصبحي شوفان وسعيد برو واحمد غلاب اعتمد أسلوب الدفاع الضاغط حول حدود المنطقة وفي المنتصف ليستمر ذلك حتى منتصف دقائق الشوط ليبدأ بعدها الفيصلي الإمساك بزمام الأمور عبر انطلاقات هجومية كان التنويع عنوانها.
وللحديث عن فرص هذا الشوط نبدأ بعرضية حداد التي وصلت إلى لوكاس أمام المرمى ليسدد كرة ارتدت من جسد الحارس الرحال ثم أعقب ذلك تسديدة العرسان من خارج المنطقة أبعدها الحارس لركنية.
محاولات الفيصلي بعد ذلك تواصلت برأسية للرواشدة كادت أن تحقق مطلب التسجيل لولا يقظة الحارس ليختتم بعد ذلك الفيصلي الشوط بمحاولتين فهذا مندي يمرر إلى لوكاس لترتد تسديدة الأخير من جسد الحارس تبع ذلك تمريرة لوكاس إلى إحسان حداد الذي واجه المرمى ليسدد متسرعة بجوار المرمى، كما لا ننسى أيضا المرور على المحاولة الوحيدة للوثبة عبر توغل محمد الرفاعي الذي واجه المرمى وسدد كرة سيطر عليها حارس الفيصلي يزيد أبو ليلى على دفعتين.
ثبات على النتيجة السلبية!
انخفض مستوى أداء اللاعبين في الشوط الثاني، فالفيصلي بقي مسيطرا لكن بدون أن تحدث هذه السيطرة مطلب افتتاح التسجيل بعدما غابت الخطورة عن مرمى الوثبة فتعددت مشاهد الكرات المقطوعة حول حدود المنطقة، حيث التزم هنا الوثبة بالواجب الدفاعي الذي كان سببا في الحفاظ على نظافة الشباك.
الجهاز الفني للفيصلي حاول الخروج من هذه الحالة بضخ دماء جديدة في منطقة وسط الملعب فأشرك بداية السنغالي زاكري بدلا من مندي ثم خرج يوسف الرواشدة وحل عوضا عنه محمد بني عطية، لكن هذا التعديل لم يسهم في تحقيق غايته فبقيت النتيجة سلبية فأعقب ذلك التبديل الأخير والمتمثل بورقة سعيد مرجان بدلا من خليل بني عطية.
وواصل الحارس السوري رحال نجومية اللقاء بعد أن تصدى لمحاولة لوكاس، لتذهب بعد ذلك دقائق هذا الشوط إلى نتيجة التعادل السلبي.