شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

منتخب الكــراتيـــه .. مــاذا بعـــد ؟!

منتخب الكــراتيـــه .. مــاذا بعـــد ؟!

القلعة نيوز : واصل منتخب الكراتيه للكبار إخفاقاته الخارجية، وهذه المرة بالدوري العالمي الذي أقيم في دبي.
ولم يقو أي من لاعبينا على الصمود طويلاً في المنافسات، ليغادروها بـ»بسرعة كبيرة»، في مشهد لم يعد غريباً، وأكد حالة التراجع الكبيرة التي يشهدها المنتخب في العامين الأخيرين، والنتائج تتحدث عن نفسها.
الأدهى والأمر، أن الإخفاق في دبي، جاء بعد المعسكر التدريبي الدولي الذي أقيم في الأردن، والذي من المفترض أنه ساهم بتجهيز اللاعبين فنياً وبدنياً ومعنوياً، لكن أياً من ذلك لم يحدث، ليغادر المنتخب البطولة من الباب الصغير، في صورة باتت مألوفة لكل المتابعين، كما أثبت بالتالي المعسكر «فشله الذريع» في تحقيق الغاية المرجوة منه.
ويعد الإخفاق الأخير، امتداداً لسلسلة الإخفاقات التي تلاحق منتخب الكراتيه، حيث لم يتمكن المدير الفني المصري محمد ابراهيم سالم من ترك البصمة المرجوة منذ أن تسلم زمام الأمور، والأمر هنا لا يتعلق بـ»الاعتراف الأولمبي» الذي نالته الكراتيه والذي منح اللعبة اهتماماً عالمياً أكبر من قبل اتحاداتها الأهلية، لأننا ببساطة نرى منتخبات كانت متقاربة المستوى بالنسبة إلينا لكنها تملك حضوراً أفضل في البطولات التي نتواجد فيها سوياً.
مركز الإعداد الأولمبي يتحمل أيضاً جانباً من المسؤولية، فالمركز يوفر كل الظروف لتحقيق النجاح المنشود خارجياً وهذا يُسجل له بكل تأكيد، وهو ما امتدحناه سابقاً، لكن بموازاة ذلك كان حريّا بالمركز إجراء تقييمات دورية لمسيرة منتخب الكراتيه للوقوف على سبب الخلل طالما أن ظروف النجاح مهيأة، فالنتائج التي تحققت وما تزال كانت تتطلب تحليلات عميقة للوصول إلى حلول جذرية، خاصة وأن المدير الفني أخذ الفرصة كاملة، وبالتالي أصبحت مراجعته واجبة بعد كل مشاركة.
بهذا الصدد، لسنا ضد المدير الفني، فـ»الدستور» تغنت به عندما حقق منتخب الكبار إنجازات متميزة في البطولة الآسيوية التي جرت في الأردن، وهو النجاح الوحيد الذي حققته هذه الفئة العمرية في عهد الجهاز الفني الحالي، كما أن صفحات «الدستور» استضافت المدير الفني في أكثر من مناسبة للتعبير عمّا يجول في خاطره، ما يعني أن الانتقاد الحالي ليس شخصياً، بل نتيجة تراكمات سلبية عديدة.
نشير أيضاً إلى أننا في «الدستور» ارتأينا التريث في عملية التقييم، سواء ما يتعلق بالنتائج الفنية أو «غير ذلك» من الأمور المرافقة، أبرزها استبعاد المدير الفني في إحدى البطولات لسبب يعلمه الجميع كنا قد أشرنا له قبل ذلك الحدث، لكنه تكرر.
نعتقد أن مركز الإعداد الأولمبي بات مطالبا بتحرك سريع، وطالما أنه مقتنع بما حققه المدير الفني على صعيد الفئات العمرية، وتحديداً في بطولة العالم للشباب والناشئين وتحت 21 عاماً التي جرت في تشيلي -وشهدت انسحاب دول عملاقة لأسباب أمنية-، وفي ضوء الإخفاقات المتتالية على صعيد منتخب الكبار، فإن المنطق يفرض حالياً تفريغ المصري محمد ابراهيم سالم لمنتخبات الفئات العمرية، واستقطاب مدرب جديد من خارج المنظومة الحالية لقيادة المنتخب الأول باستقلالية تامة، وهي خطوة بوسع مركز الإعداد الأولمبي القيام بها دون حسابات خوف مستقبلية، ففي أسوأ الأحوال لن يتحقق أسوأ ممّا تحقق، بل على العكس ربما يتمكن أي مدرب قادم من استثمار الإمكانات الضخمة التي يوفرها مركز الإعداد لإخراج أفضل ما في جعبة عبدالرحمن المصاطفة وبشار النجار وعبدالله حماد وعبدالله كريك وغيرهم من الأبطال الذين يملكون قدرات فنية عالية المستوى تضاهي ما يمتلكه أبطال عالميون.
نأمل أن يتم التحرك سريعاً من إجل إنقاذ ما تبقى من «روح» منتخب الكراتيه، الذي أمتعنا قبل سنوات حينما كان من بين الأعمدة الرئيسة على صعيد القارة الآسيوية، وقد حملت «الدستور» في ذلك الحين العنوان العريض «الكراتيه .. سيدة الرياضة الأردنية» جراء ما انتابنا من فخر بما كان يحققه نشامى اللعبة في البطولات الخارجية.