شريط الأخبار
مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الفوزان وبيع وشراء مستمر في الكيبلات ما القصة والشملاوي يوضح رباع روسي يحقق 3 أرقام قياسية في بطولة أوروبا لرفع الأثقال بيض بالأعشاب بخطوات بسيطة .. طريقة عمل الساليزون في المنزل مشروب الماتشا الأخضر..موضة ولا هى سر اليابانيين في الرشاقة؟

المحامي ابو حبلة يكتب من رام الله :نتنياهو يوظف "البروباغندا" في حملته الانتخابية

المحامي ابو حبلة يكتب من رام الله :نتنياهو يوظف البروباغندا في حملته الانتخابية


هل توصل "البروباغندا" نتنياهو للحكم لتنفيذ مخططاته الجهنميه ؟؟


القلعه نيوز -المحامي علي ابو حبلة *


«البروباغندا» كلمة تستحضر إلى الأذهان مشاهِد المسيرات النازية وصور «ستالين» و«ماو تسي تونغ» العملاقة. هل هذا التصور صحيح؟ وهل البروباغندا حِكر على الديكتاتوريات؟ أم إنها تستخدَم في البلدان الديمقراطية و دعاة الحريات؟ والأهم من ذلك، ما سر هذا الأثر الرهيب للبروباغندا؟

«إدوارد بيرنيز» المعروف بـ«أبو العلاقات العامة»، يُعرِّف البروباغندا بأنها «تلك الجهود الحثيثة والمتواصلة لخلق أحداث أو تشكيلها للتأثير في العلاقة بين الجماهير ومؤسسة أو فكرة أو جماعة ما». ومفتاح فهم البروباغندا:

1.«جهود»، دون حصرها في نوع معين كالدعاية أو العلاقات العامة
2.«أحداث»، فالبروباغندا ليست مجرد نشر أفكار ومحاولات إقناع جدالية، بل تجاوزت ذلك لتصبح أحداثًا تفاعلية 3.«علاقة» بدل الفكرة السائدة عن البروباغندا أنها تستهدف التأثير في الرأي العام، فعبارة علاقة أعمق وأشمل،


وهذا التأثير قد يصل إلى علاقة الفرد أو الجماعة بماضيهم أو ثقافتهم أو حتى مجتمعهم وأسرهم نتنياهو يخوض غمار الدعاية الانتخابية مستندا للبروغندا وتوظيفها للوصول لاهدافه وغاياته لتحقيق نصر لليمين الاسرائيلي ويوظف كل الامكانيات لتحقيق هذا الهدف وبات يستغل كل الوسائل الممكنه لتحقيق ذلك،

استغل صورته مع ترمب في اعلان صفقة القرن ويجند طاقاته لارضاء العرب وكسب ودهم في اسرائيل ويسعى لارضاء اليمين والمستوطنين على حساب الفلسطينيين وهي جميعها في سبيل ارضاء جميع الاطراف والاعراق في مجتمع اسرائيلي غير متجانس وتتطلب توظيف البروغندا لخدمة ما يسعى نتنياهو لتحقيقه.

وظّف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة أجرتها معه إحدى المحطات الإسرائيلية المحلية، فريضة الحج عند المسلمين في دعايته الانتخابية. وأعلن نتنياهو، أن حكومته ستعمل على قصر رحلة الحج التي يقوم بها المسلمون في الداخل إلى الديار الحجازية عبر الأردن، وفق ترتيبات تعود لعام 1978، بحيث ينطلقون مباشرة من مطار بن غوريون إلى المملكة العربية السعودية. ولم يكتف نتنياهو بإعلانه هذا، أو بالمفاخرة بالعلاقات التي أقامها مع دول وأنظمة عربية.

وفي المقابل أعلن، أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم فرض القانون الإسرائيلي على جميع المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية المحتلة، «دون استثناء»، مشددا على أنه «سنفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت دون تأخير».


وقال نتنياهو «بدون تأخير ودون أي حق نقض (يصدر عن النواب العرب) لن نكتفي بعدم اقتلاع أي مستوطنة، ولن نكتفي بعدم إخلاء أي مستوطن، بل سنطبق القانون الإسرائيلي على جميع المستوطنات، دون استثناء. على «‘غوش عتصيون‘ و‘معاليه أدوميم‘ و‘أريئيل‘ وجميع المستوطنات الأخرى».

وتابع «سنحقق اتفاقات سلام تاريخية مع دول عربية أخرى، وسنوقع على تحالف دفاعي تاريخي مشترك مع الولايات المتحدة وسنوقف إيران نهائيًا».وأطلقت الحملة الانتخابية لليكود تحت شعار «مستمرّون حتى النصر». فيما أكد نتنياهو خلال كلمته على أن قائمة «كاحول لافان»، لن تتمكن من تشكيل الحكومة دون دعم من القائمة المشتركة.

هذا التناقض في الخطاب السياسي الذي يحاول من خلاله نتنياهو توظيف البروباغندا ضمن محاولات إقناع جدالية، بل تجاوزت ذلك لتصبح أحداثًا تفاعلية في مختلف شرائح المجتمع الإسرائيلي يوظفها نتنياهو لكسب الطوائف المتعددة الالوان والاعراق في المجتمع الاسرائيلي وبات مطلوب التصدي لها لانها تفتقد للمنطق والمصداقية والهدف هو تحقيق حصد اكبر عدد من الاصوات لصالح حزب نتنياهو

فهل تنطلي البرغوندا لنتنياهو على الناخب الاسرائيلي والعربي. ؟ظ

-----------------------------------

* ناشط سياسي ورئيس تحرير مجلة آفاق الفلسطينية