شريط الأخبار
السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني ( شاهد بالصور ) 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة

محاضرة في "الفكر العربي" حول واقع اللغة العربية ومستقبلها

محاضرة في الفكر العربي حول واقع اللغة العربية ومستقبلها

د. السعودي: علينا أن نقنع أنفسنا بأن لغتنا تمتلك رصيداً كبيراً من الاحترام والتقدير في العالم

د. السعودي: استخدام المصطلح العربي يتطلب ترجمة فاعلة ودخول عالم حوسبة اللغة والبرمجيات

د. أبوحمور: التكنولوجيا الحديثة فرضت خطابات تؤثر على اللغة من حيث المفاهيم والمصطلحات الوافدة

القلعة نيوز- عمّان- استضاف منتدى الفكر العربي، مساء يوم الأحد 1/3/2020،الأمين العام لمجمع اللغة العربية الأردني د. محمد السعودي في محاضرة بعنوان"مآلات العربية"، ناقش خلالها معضلة اللغة في واقعنا المعيش والمستقبل المأمول ضمن محاور تناولت العربية والتعليم والإعلام والحوسبة والتواصل والحرف العربي.

أدار اللقاء وشارك فيه الوزير الأسبق والأمين العام لمنتدى الفكر العربي د. محمد أبوحمور الذي قال في كلمته التقديمية: إن التكنولوجيا الحديثة فرضت خطابات متعددة عبر وسائل الإعلام الجديد أو منصات التواصل الاجتماعي، وإن المحتوى عبر هذه الوسائل يستخدم طرقاً في التعبير والتخاطب بدأت تؤثر على استخدام اللغة العربية؛ ليس فقط من حيث أساليب التعبير، وإنما أيضاً من حيث المفاهيم والمصطلحات الوافدة.

وأشار د. أبوحمور إلى أن الأردن في مقدمة الدول العربية من حيث التوجه للعمل المؤسسي في مجال الربط بين اللغة العربية والمعرفة الحديثة، مثمناً في هذا الصدد مبادرة "ض" التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ، وجهود مجمع اللغة العربية في تعريب التعليم الجامعي، والعديد من المشاريع التي تبناها ودعا إليها لإنجاز معاجم المصطلحات وحوسبة اللغة، إضافة إلى جهود أقسام اللغة العربية في الجامعات الأردنية.

ومن جهته أوضح د. محمد السعوديأن العربيّة لغة عميقة في تاريخها، دقيقة في معانيها، متعدّدة في تواصلها. اكتسبت هذا المداد من تنوّع مصادرها، وتعدّد انتاجها في زمن كانت فيه لغة العصر علماً وحضارة وثقافة. وقال: إننا اليوم في حاجة ماسة أن نقنع أنفسنا كتّاباً وسياسيين وإعلاميين واقتصاديين أن لغتنا تمتلك رصيداً كبيراً من الاحترام والتقدير في عيون أبناء هذا العالم، بل ينظرون إليها بعيون الغبطة والسّمو، وهذا يجب أن يصل إلى ذواتنا التي تندلق للحديث باللّغات الأخرى بصورة قد تظهر استهجاناً في خواطرهم.

وأضاف د. السعودي: إذا أردنا أن نبني مشروعاً قومياً لهذه اللغة، فلا بدّ من الحديث عن تصنيف جديد للعلوم فبعد ابن النديم وحاجي خليفة، ظلّت الأمّة راكدة تستقبل وتستعمل دون أن تنتج وتشارك في نهضة العالم، وهذا يتطلب جرأة في النفس والروح قبل أن تكون الجرأة في التوليد المادي للحضارة؛ لأن جزءاً من مشكلتنا هو ترددنا أمام الآخر، والشك فيه أكثر مما ينبغي لتعالق ثقافة بأخرى، فيتولد عن هذا انكماش وقلق وعدم ثقة.

ودعا د. السعودي إلى استخدام المصطلح العربي من خلال التفكير الحقيقي في تأسيس دور للترجمة الفاعلة، تركز على ترجمة الأحدث من كتب العلوم وإصدارات النشر باللغات كلّها، مؤكداً أنه لن يتم هذا إلا إذا دخلنا في عالم حوسبة اللغة وبناء البرامج والتطبيقات التي تساهم في نشر العربية بصوره تليق بها في هذا العالم الرقمي.

كما دعا د. السعودي إلى استحداث امتحانين للكفاءة المعرفية؛ أحدهما لأبناء اللغة أنفسهم، والآخر للناطقين بغيرها، واستخدام بعض النوافذ العالمية واستحداث حاضنات اللغة، وقنوات خاصة على شبكة يوتيوب، وفيسبوك، وتويتر، وغيرها من المنصات الالكترونية العالمية، والابتعاد في البدايات عن مشاريع التّرف اللّغوي.