شريط الأخبار
"نوفوستي": العقوبات ضد روسيا رفعت سعر الغاز للاتحاد الأوروبي بمقدار 2.5 ضعف ماكرون يؤكد دعم باريس للاستقرار الديمقراطي في أرمينيا وجهود السلام الإقليمية رونالدو يخطط للعيش بقية حياته في السعودية ويفصح عن السبب الحقيقي وراء قراره مصر تستأنف إمدادات الغاز لأكبر مصانعها بعد توقفها بسبب حرب إسرائيل وإيران ترامب يجدد رغبته بجعل كندا الولاية الأمريكية الـ51 لسببين أحدهما حبه لها ميسي ضد حكيمي.. التشكيلة الأساسية لمواجهة إنتر ميامي وباريس سان جيرمان عراقجي يطالب مجلس الأمن الدولي بتحميل إسرائيل وأمريكا مسؤولية العدوان ودفع تعويضات اول امرأة حاكم اداري ( مستقل ) لوحدة اداريه تعيين المتصرف ميسون الخصاونه متصرفاً للواء الوسطية/ محافظة اربد ترامب: البنتاغون والـ"FBI" يحققان في تسريب تقارير الضربات على إيران 88 شهيدا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية أبو غزالة يثمن دور الأجهزة الأمنية بالقبض على مرتكبي جريمة السرقة الأمن العام يكشف مصدر المادّة الكحولية التي أودت بحياة 7 أشخاص في محافظة الزرقاء الرواشده يزور البريد الأردني ويُشيد بدوره في توثيق أبرز المحطات الوطنية في تاريخ الدولة الأردنية "مجلس النواب" يدعم "النشامى" بـ100 ألف دينار بعد التأهل للمونديال الحنيطي يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية الرواشده يلتقي رئيس وأعضاء جمعية ملتقى البلقاء الثقافي النائب عطية يسأل عن تجاوزات الإنفاق في موازنة 2024 رفع الضريبة على سيارات الكهرباء أقل من 10 آلاف دينار .. هل خسر المواطن؟ الرواشده يلتقي رئيس وأعضاء منتدى أسود البلقاء الثقافي مصر.. السيسي يعفو عن سجناء في ذكرى ثورة 30 يونيو

جماعة عمان لحوارات المستقبل تدعو إلى الخروج من مرحلة حكومات تصريف الأعمال

جماعة عمان لحوارات المستقبل تدعو إلى الخروج من مرحلة حكومات تصريف الأعمال


القلعة نيوز-
قالت جماعة عمان لحوارات المستقبل في بيان أصدرته أنه بعد أن انتصر جلالة الملك عبدالله الثاني للاستحقاقات الدستورية فقد صار من واجبنا تحويل هذه الاستحقاقات إلى مداميك قوية في مسيرة الإصلاح السياسي الذي نتطلع إليه، وأول هذه الاستحقاقات هي نهاية ولاية مجلس النواب الثامن عشر، مما يعني ضرورة إجراء انتخابات نيابية جديدة، علينا جميعاً أن نعمل على أن تكون حرة نزيهة تفرز مجلس نواب يمثل تمثيلاً حقيقياً إرادة شعبنا وتوجهاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال إعادة النظر في الدوائر الانتخابية لتوسيعها وكذلك من خلال أداء جميع الأردنيين لواجبهم بالإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع لسد المنافذ أمام المال الملوث, وعدم تمكينه من تزوير أرادة شعبنا في فرز نواب يمثلون كل توجهات واتجاهات شعبنا ، لأن وطننا أصبح بحاجة إلى سلطة تشريعية تكون عوناً للوطن لا عبئاً عليها.

وقالت الجماعة في بيانها أنه وبنفس ضرورة فرز مجلس نواب يمثل إرادة شعبنا وتوجهاته، هناك ضرورة أكثر إلحاحاً تتمثل في تشكيل حكومة سياسية قوية تكون عوناً للملك لا عبئاً عليه حكومة قادرة على قيادة البلاد وتجنيبها الأزمات التي تصنعها الحكومات الضعيفة والمترددة, وذكّرت الجماعة بإضراب المعلمين خلال العام الماضي كنموذج للأداء المتردد للحكومات داعية إلى تقييم التجربة للاستفادة منها، وضمان عدم تكرارها.

وقالت جماعة عمان لحوارات المستقبل أن أزمتنا الحقيقية هي أزمة سياسية بامتياز، أول مظاهرها غياب العقل السياسي القادر على التعامل مع الأزمات واستيعابها، وهذا الغياب نجم عن حكومات تتشكل من أشخاص، ليس لديهم أفق ولا خبرة سياسية ولا معرفة بالشعب الأردني وبتطلعاته ولا بمزاجه العام، بالإضافة إلى أنهم عاجزين عن اتخاذ قرارات جريئة، تحتاجها البلاد للخروج من أزماتها، التي عمقها أصحاب الأيدي المرتجفة، الذين يخشون اتخاذ القرارات الجريئة، مثلما يخشون مواجهة الأزمات فتديرهم بدلاً من أن يديروها.

ودعت الجماعة إلى الخروج من مربع حكومة تصريف الأعمال إلى مربع حكومة قوية وسياسية بامتياز من رجال موثوقين لدى الأردنيين، مشهود لهم بالحنكة والقدرة على تحمل المسؤولية، واتخاذ القرارات الجرئية وقبل ذلك القدرة على الحوار والإقناع، وقادرين على استعادة ثقة الأردنيين بحكومتهم.

وأضافت الجماعة إن المطلوب من الحكومة المنتظرة التي يفرضها الاستحقاق الدستوري خلال هذا العام إنجاز مهمتين رئيستين أولهما إجراء انتخابات نيابية حرة ونزيهة وثانيهما عقد مؤتمر وطني، تكون إحدى مخرجاته بلورة مشروع وطني شامل لترسيخ معاني المواطنة والمساواة والعدالة على أن تعمل الحكومة على تجسيد هذه المعاني من خلال إجراءات وتشريعات تساهم في بناء الثقة بالوطن ومؤسساته، وتزرع الطمأنينة في نفوس جميع الأردنيين على اختلاف مشاربهم وشتى منابتهم وأصولهم، وتشجيعهم على الإنخراط في ورشة عمل وطني تخرج وطنهم من أزمته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وقالت الجماعة في بيانها أنه وبالتزامن مع العمل الداخلي فإن على الحكومة أن تعمل بحزم وقوة على إعادة ترتيب علاقاتنا الإقليمية والدولية وفق مصالحنا الوطنية ولاشيء غير ذلك، ترجمة لشعار " الأردن أولاً " الذي أطلقه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والذي آن أوان ترتيب علاقاتنا الخارجية على ضوءه، بما يحفظ كرامتنا الوطنية ويحقق مصالح شعبنا، بعد أن ثبت عدم جدوى سياسة المجاملات، وبعد أن صارت كل دولة من دول الإقليم تعمل وفق مصالحها الضيقة غير آبهة بمعاني الأخوة ومتطلبات العمل القومي.