شريط الأخبار
تحديد موعد امتحان مزاولة الصيدلة لخريجي الجامعات غير الأردنية طلب ضعيف على الذهب وسط ارتفاع الأسعار عاجل ..الأغوار الشمالية.... إصابة شخصين بعيار ناري خلال مشاجرة وقعت في بلدة المنشية ماذا ينتظر سكان غزة في أول أيام وقف إطلاق النار؟ متصفحون وسائل التواصل الاجتماعي يبتهجون بصمود الاهالي في قطاع غزة وفيات الأحد 19-1-2025 دوائر حكومية وخاصة تعلن عن حاجتها لشغل عدد من الوظائف اقتحام منزل ممثل هندي شهير.. سطو و6 طعنات وجراحة الجنين يتحكم في طبيعة المغذيات التي يحصل عليها من الأم حقائق جديدة عن صحة المواليد لآباء مصابين بالسرطان استقالة وزراء في حكومة الاحتلال إثر الاتفاق مع حماس ليفربول ينتزع فوزًا قاتلًا أمام برينتفورد ويعزز صدارته للبريميرليغ اتفاق الهدنة يتضمن بروتوكولًا أمنيًا سريًا يتيح لشرطة حماس العمل في مناطق محددة قرابة مليون و600 ألف طالب يبدؤون الفصل الدراسي الثاني وسط استعدادات وزارة التربية توقع هطول زخات مطر خفيفة الأربعاء جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من المدن بقطاع غزة الليلة حماس: عملية تل أبيب البطولية رد طبيعي على المجازر الصهيونية صاحب خطة الجنرالات: حماس انتصرت وإسرائيل هُزمت وفشلت الاحتلال: قررنا دفع ثمن باهظ لإعادة جميع الرهائن لبنان: حكومة جامعة من 24 وزيراً... و«المالية» للشيعة

بالفيديو :طالب فلسطيني في "ووهان" نجا باعجوبة من"فيروس كورونا" يروي قصة مرضه وشفائه .

بالفيديو :طالب فلسطيني في ووهان نجا باعجوبة منفيروس  كورونا يروي قصة مرضه وشفائه  .


القلعه نيوز -خاص-

الناجي الفلسطيني من فيروس كورونا محمد أبو ناموس يروي ما جرى معه ويوجه عبر "تلفزيون فلسطين " بعض النصائح المهمة .وقال في اللقاء انه حرج من مستشفى مدينة كوانجو الصينية، بعد أن شفي تماما من فيروس كورونا.

أبو ناموس أحد سكان قطاع غزة، يدرس في مدينة ووهان الصينية ويحضر للدكتوراة في علم النفس الاجتماعي، استطاع التغلب على الفيروس الذي ظهر في الصين، تحدث لوكالة "سبوتنيك" عن تجربته وعن رحلة علاجه.

ويتحدث الشاب الفلسطيني عن بداية إصابته: قررت قضاء إجازتي بعد نهاية الفصل الدراسي في مدينة كوانجو والقيام برحلة استكشافية للبلد، كوني أجنبي فضلت البقاء والسفر داخل الصين على العودة إلى وطني أو السفر إلى دولة أخرى، خاصة حينما ظهر فيروس كورونا.

ويتابع أبو ناموس: قررت مع زملائي أن الأمور في الصين أفضل مما لو ذهبنا إلى دولة أخرى، من ناحية التعامل والعناية، بالإضافة إلى الجالية العربية الموجودة هنا، كما أننا تعودنا على الوضع هنا، وخفنا من الحجر في دول أخرى.

اكتشاف المرض

وعن اكتشاف المرض لديه يقول محمد: عندما تم اكتشاف المرض لدي، كان لدي صديقين تم تأكيد إصابتهم بفايروس كورونا، وفي ذلك الوقت ونظرا لكوني احتككت معهم قامت السلطات الصينية بالحجر الاحتياطي علي، كما كان ذلك على كل المحيطين بالمصابين، إن كان صديقا أو على معرفة بالمصاب وكان قد التقى به، لذلك فقد تم حجر الجميع.

ويتابع أبو ناموس: بعد أن تم حجري بشكل أولي في 28 يناير/كانون الثاني، وتأكدت لدي الأعراض التي ظهرت مرة واحدة بعد أسبوع من الحجر الأولي، وعندها أخبروني بأني مصاب بهذا الفيروس، طبعا تم ذلك بعد إجراء جميع الفحوصات ووجدوا نتيجة التحاليل إيجابية، وعندها تم إبقائي في الحجر المؤكد حيث العناية المركزة، ويستمر هذا الحجر طيلة فترة العلاج.

ويوضح أبو ناموس الإجراءات التي تسبق فترة العلاج خلال فترة الحجر الأولي، حيث تم فحص الدم وكريات الدم الحمراء والبيضاء، واستجابة الجسم ومناعته، والفحوصات الطبية الأخرى المعروفة، كما يتم التأكد من عدم وجود سكري أو ضغط أو أي أمراض مناعية أخرى كالإيدز وغيرها والتي تؤثر على مناعة الجسم، وبناء على ذلك بدؤوا بإعطائي الأدوية.

العلاج

ويتحدث أبو ناموس عن فترة العلاج، ويقول: كانت تصلني أدوية اشتملت على 8 أصناف، وكل دواء في مغلف خاص به يحمل اسمي، كما كانت تأتيني 3 وجبات يوميا، وكان هناك علاج بالتغذية بالإضافة إلى العلاج النفسي، حيث تم إعطائي دفعات معنوية بأن كل شيء سيكون على ما يرام وبأنه لا يتوجب علي الخوف، وهناك أيضا علاجات عن طريق الرياضة كاليوغا والتمارين الرياضية الأخرى، مع النصائح والإرشادات اللازمة كالنوم وشرب السوائل وغيرها.

ويتابع الشاب الفلسطيني: فترة العلاج استمرت من 2-19 فبراير/شباط، كنت أتلقى خلالها العلاج مع زملائي في نفس الغرفة وكنا مصابين جميعا، وكنا قبل ذلك في الحجر الاحترازي معزولين كل في غرفة خاصة به، وكان ممنوعا علينا الاختلاط بالآخرين، أما بعد تأكيد الإصابة فقد اجتمعنا كلنا مع بعض وتلقينا العلاج في غرفة واحدة.

الشفاء

وعن تأكيد شفائه يقول أبو ناموس: يتم إجراء 3 اختبارات قبل إيقاف العلاج، في حال ظهرت النتائج سلبية فيتم إيقاف العلاج ويتم إخراج المريض من الحجر المؤكد إلى الحجر ما بعد التعافي، وتستمر المراقبة ما بعد التعافي لمدة 14 يوم تحت الملاحظة، ولا يتم إعطاء أي دواء في هذه المرحلة بل فقط فحوصات.

وأكد على أن المريض يخرج ليمارس حياته الطبيعية بعد التأكد من الشفاء، ولكن مع استخدام وسائل الوقاية المعروفة، بسبب التخوف من أن يعود المرض أو أن يكون هناك انتكاسة جديدة، خاصة وأن هناك بعض الأشخاص عاد إليها المرض بعد 5-10 أيام، حيث يكون الوضع أصعب بكثير من اكتشافه في المرة الأولى.

العودة إلى الحياة الطبيعية

ويتحدث محمد عن لحظة خروجه من المشفى بأنها كانت كمن يحاول استنشاق الحرية، ويضيف: سأبقى حاليا في كوانجو لأن موضوع التنقل قد يشكل خطرا، والأطباء نصحوني بأن لا أختلط بالناس كثيرا، رغم أن المناعة جيدة لدي، ويجب أن أبقى خلال الفترة القادمة تحت المراقبة من أجل الإطمئنان أكثر.

وعن مستوى الخطر فيما يتعلق بفيروس كورونا، يقول أبو ناموس: عندما دخلت المستشفى كان هناك 30 صيني مريض، وخرجت من هناك وبقي 5 فقط منهم، حاليا الصينيين يخرجون من تحت المراقبة مباشرة إلى البيت، وأنا كوني أجنبي ولا أملك سكنا هنا، فاضطروا إلى إبقائي هنا، ولكن الصينيين يتم مراقبتهم في البيت فقط دون الحاجة إلى المستشفى.

ويوضح الشاب الفلسطيني أن الوضع في الصين أصبج أفضل بكثير، وأنها تعدت مرحلة الخطر، والحياة بدأت تعود تدريجيا إلى جميع المناطق، ويقول: الحياة تقريبا عادت إلى مدينة كوانجو، وأنا أجلس في مطعم عربي هنا الآن، والحياة إلى حد ما طبيعية.

عن -تلفزيون فلسطين

فيديو :

https://www.youtube.com/watch?v=9pcExrmkrfE&feature=emb_logo

https://www.facebook.com/PalestineTv/videos/210592500184362