شريط الأخبار
وظائف شاغرة في الحكومة إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم مجلس النواب يناقش اليوم تقرير اللجنة المالية بشأن مشروع قانون الموازنة العامة من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ الأرصاد الجوية: انخفاض على درجات الحرارة وزخات مطر متفرقة خلال الأيام الثلاثة المقبلة الرياحي يكتب : مراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن نموذج يحتذى وإدارة حصيفة تؤكد على التطور والتحديث المستمر الرواشدة يُعبّر عن فخره بكوادر وزارة الثقافة : جهود مخلصة لإضاءة مساحات الجمال في وطننا السفير الأمريكي: أتطلع لتعزيز الشراكة بين الأردن والولايات المتحدة حزب المحافظين في بيان عاجل يدعو للإسراع في تقديم مشروع قانون الإدارة المحليّة الملك للسفير الأمريكي لدى بالأمم المتحدة: ضرورة استعادة استقرار المنطقة القلعة نيوز تهنئ الدكتور رياض الشيَّاب بمناسبة تعيينه أميناً عامَّاً لوزارة الصحَّة للرِّعاية الأوليَّة والأوبئة وزير البيئة يؤكد سلامة نوعية الهواء في منطقة العراق بمحافظة الكرك قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي لعام 2025 عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الحنيطي يستقبل رئيس أركان قوة دفاع باربادوس رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية فاعليات: افتتاح مركز جرش الثقافي خطوة نوعية لدعم الإبداع والمواهب

"قصة بطولية" من قلب ووهان .. "بؤرة" تفشي فيروس كورونا

قصة بطولية من قلب ووهان .. بؤرة تفشي فيروس كورونا
القلعة نيوز-

في حالات الطوارئ الكبيرة، مثل ما يحدث مع تفشي فيروس كورونا الجديد وما تبعه من إغلاق لمدن وفرض حظر صحي، نسمع أحيانا عن أشخاص مستعدين للمجازفة والمخاطرة، بحياتهم، من أجل مساعدة الآخرين في ظل هذه الظروف، كما حدث في ووهان والعديد من المدن الصينية.

ومن بين هؤلاء الأشخاص أو "الأبطال" سائق توصل الطلبيات الصيني في ووهان وانغ يونغ، الذي أوقفت شركته عملياتها مؤقتا بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.

وعندها قرر يونغ، البالغ من العمر 35 عاما استئناف "العمل"، ولكن هذه المرة لم يكن يوصل الطلبيات والحزم البريدية وما إلى ذلك، بل كان يوصل أفراد الرعاية الصحية، مثل الأطباء والممرضين إلى أماكن عملهم في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس القاتل، الذي أودى بحياة أكثر من 4200 شخصا، منهم نحو 3000 شخص في ووهان ومقاطعة هوبي بالصين.

وبالنسبة إلى يونغ، بدأ كل شيء عشية رأس السنة الصينية الجديدة، ففي الساعة 10 مساء، انتبه لرسالة على موقع "ويشات" من ممرضة تطلب المساعدة، جاء فيها "الرجاء المساعدة! لدينا ضوابط على حركة المرور هنا. فالحافلات والمترو لا تعمل. ولا أستطيع العودة إلى المنزل. تستغرقني العودة إلى منزلي سيرا على الأقدام 4 ساعات".

ووفقا لوقت كتابة الرسالة، كانت الساعة تشير إلى السادسة مساء، ويبدو أن أحدا لم يستجب لنداء الممرضة، لذلك، وبعد قليل من التردد، قرر وانغ أن يستجيب لطلبها.

ومنذ ذلك الحين، يتجول يونغ في شوارع ووهان شبه الفارغة، وهو ينقل الطاقم الطبي من وإلى مستشفى جينتيان، ويعمل على شراء الاحتياجات اليومية الضرورية لهم.

وللحد من خطر الإصابة، قرر يونغ أن يعيش بمفرده في أحد مستودعات شركته، حسبما ذكرت صحيفة "الشعب" الصينية.

وتعليقا على عمله قال يونغ: "إذا كان بإمكاني فعل أي شيء، يجب أن أفعل شيئا"، مضيفا أن ما يسلمه ليس رزما بريدية أو طلبيات، ولكن الأشخاص الذين ينقذون الأرواح.

وبسبب الانهماك في هذه العملية، أبلغ يونغ دائرة أصدقائه وسرعان ما شكل فريقا يتكون من أكثر من 20 متطوعا.

وإلى جانب مساعدة المسعفين في الذهاب إلى العمل والعودة إلى ديارهم، يحاول فريق العمل أيضا تلبية احتياجات الفريق الطبي اليومية، مثل العثور على الحلاق، وشراء الأحذية، وإصلاح الهواتف المحمولة.

وخوفا من إغراق المسعفين الطبيين بالأخبار على الإنترنت حول اندلاع المرض عند الخروج من الخدمة، تبرع يونغ بمجموعة من الكتب ليتمكنوا من قراءتها من أجل الهروب من إجهادهم اليومي.

ومع السيطرة على الوباء الآن، عاد يونغ إلى وظيفته، لكن عمله التطوعي مستمر، ويأمل أن تتبع ابنته خطاه لمدّ يد العون في أوقات الأزمات.(وكالات)




وسوم:#كورونا