شريط الأخبار
سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية

لبنان وفاة ثانية بـ"كورونا" و66 مريضاً.. والاشتباه باصابة 20 طبيباً بأحد مُستشفيات بيروت

لبنان وفاة ثانية بـكورونا و66 مريضاً.. والاشتباه باصابة 20 طبيباً بأحد مُستشفيات بيروت
القلعة نيوز:كتبت هديل فرفور في "الأخبار": حتى ليل أمس، وصل العدد الإجمالي للإصابات بفيروس "كورونا" في لبنان إلى 66 مع تسجيل 16 إصابة جديدة. ففيما أعلنت وزارة الصحة العامة، صباحاً، وفاة مريضٍ "كان مُصاباً بمرضٍ مزمن"، مُشيرةً إلى أن مجموع الحالات المُثبتة بلغ 61، سجّل التقرير اليومي الصادر عن مُستشفى رفيق الحريري، مساء، 5 إصابات تم تشخيصها في مختبراته. الارتفاع بتسجيل عدد الإصابات مردّه إلى الزيادة في إجراء التحاليل المخبرية بعدما تم تفعيل مختبرات أخرى، فيما تُشير أرقام الصحّة إلى إجراء نحو 1200 فحص حتى أول من أمس. ورغم إعلان رئيس الحكومة حسّان دياب، أمس، أنه بات هناك مُستشفى في كل محافظة لاستقبال المرضى، إلا أن الارتفاع المتزايد في أعداد المصابين قد يفوق قدرة كل المستشفيات، الحكومية والخاصة، على الاستيعاب، وهو ما يطرح ضرورة البحث في خيار "العلاج المنزلي". والحديث هنا، عمن يملكون خيار عزل أنفسهم بالكامل بعيداً عن عائلاتهم مع الالتزام "الحديدي" بالإجراءات التي توصي بها وزارة الصحة، وخصوصاً أن "قسماً كبيراً من المُصابين حالياً يعانون من عوارض طفيفة لا تستدعي دخول المُستشفى"، وفق تأكيدات مصادر طبية، مُشيرةً إلى أن التحدّي الأبرز "يرتبط بالثقافة المجتمعية التي لا تتقبّل عدم إدخال المصاب إلى المُستشفى بسبب الذهنية الخاطئة التي تربط بين الفيروس والموت الحتمي". إلّا أن التحدي الفعلي لا يكمن فقط هنا، بل يرتبط بالإمكانيات التي تتمتع بها وزارة الصحة للإشراف على الالتزام المطلوب من المريض لعزل نفسه وعدم تعريض عائلته للخطر أو المحيط به ولتحديد «أهليّة المُصاب» للوثوق به. ذلك أن الإمكانات التي قد تبذلها وزارة الصحة على هذا الصعيد في ظل غياب «شبكة» موحّدة من المراكز الصحية الرسمية في مختلف المناطق ستكون أكبر بكثير في حال عمدت إلى تجهيز المُستشفيات. ولا يبدو خيار "العلاج المنزلي" مُستبعداً لدى وزارة الصحة، وخصوصاً أنّ بلداناً عدة، ولا سيما في أوروبا، كما سبق لمُنظّمة الصحة العالمية أن أكدت أنه يُمكن الاعتناء بالمرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة ولا يعانون من أمراض مزمنة أو ظروف صحية حرجة في المنزل. وبمعزل من "فارق" الإمكانيات بين لبنان وتلك الدول، فإنّ المُشترك في النقاش مرتبط بحجم تأثير الفيروس على صحة جزء مهم من المُصابين، "والدليل أن غالبية المصابين حالياً لا يعانون من عوارض خطيرة، فيما الحالات الحرجة ترتبط بمن يعانون من أمراض مزمنة. وبالتالي، فلتكن الأولوية لهذا النوع من الحالات". وتلفت المصادر نفسها. إلى أن أكثر من 15 مريضاً تماثلوا إلى الشفاء، سريرياً، "ولا يزالون في المُستشفيات فقط تجنباً لاختلاطهم وتعريض محيطهم للعدوى في حال لم يلتزموا بالإجراءات". في غضون ذلك، برزت معطيات جدية ترتبط بالخطر المحدق بالطواقم الصحية ما لم تتخذ تدابير حمائية في ظلّ تسجيل إصابات في صفوف نحو 15 ممرضاً وممرضة ونحو عشرة أطباء. فقد أعلن مُستشفى سيّدة المعونات الجامعي، أمس، إصابة عشرة أشخاص من طاقمه الطبي بفيروس "كورونا" المُستجدّ "كانوا على تواصل مُباشر مع أحد المُصابين"، فيما تُفيد معلومات "الأخبار" بأنّ أحد مُستشفيات بيروت يتجه، اليوم، إلى إجراء فحوصاتٍ لنحو 20 طبيباً يُشتبه في إصابتهم بعد احتكاكهم بإحدى الحالات التي ثبتت إصابتها. ووفق رئيسة نقابة المُمرضين والمُمرضات ميرنا ضومط، هناك نحو 15 إصابة لمُمرّضين ومُمرّضات كانوا على تماسٍ مع عدد من المرضى المُصابين. وهذا ما يستدعي "ضرورة حماية الطواقم الصحية التي تكون على خطّ المواجهة الأول مع المُصابين". المصدر: الأخبار