شريط الأخبار
الملك يهنئ المسيحيين بالأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video.

الهمشري يكتب : اكاذيب صهيونية - الحلقة الاولى - *

الهمشري  يكتب : اكاذيب صهيونية  الحلقة الاولى  *

الدولة العثمانيه اول من سمح لليهود بالتملك في فلسطين والصلاة داخل الاقصى ؟؟؟!!!


القلعه نيوز - عبدالحميد الهمشري - *
--------------------------------------
منذ بدأت أقدام اليهود تطأ الأرض الفلسطينية ، وضعت استراتيجية قادها يهود الدونمة بداية وتبنتها بعد ذلك الحركة الصهيونية العالمية وساندتها في ذلك دول أوروبا الطامعة في وطننا العربي الإسلامي لما يزخر به من خيرات ولموقعه الاستراتيجي واستكمالاً لمطامع حضارية وعقائدية وتحكمية في أرجائه

سعى يهود الدونمة - الفارون من إسبانيا بعد اجتياحها من الفرنجة - منذ أن منحتهم سلطات الخلافة العثمانية حرية الإقامة في أرجائها في العام 1520م ، أي قبل خمسمائة عام ،- سعوا- منذ ذلك الحين لسرقة الأرض وعبرنة أسماء وتغيير معالم فلسطين الحضارية تدريجياً بالاستيطان وبالتدليس والتزييف والأكاذيب.


ومن خلال رشاوٍ للولاة العثمانيين في الفضاءات الفلسطينية الذين وهبوا إقطاعيين عرب من خارج فلسطين ، أراض شاسعة باعوها للحركة الصهيونية لاحقاً ، وحكم مصر لبلاد الشام الذي امتد لعشر سنوات ، والادعاء بامتلاكها شراءً وبسرقة تراثها الذي يشمل المأكل والمشرب والملبس ، رغم أن مجموع ما اشتروه من هؤلاء الإقطاعيين وما استولوا عليه من فلاحين قسراً بواسطة بريطانيا منذ فرض الانتداب عليها مقابل ديون عجزوا عن دفعها لم يتجاوز الـ 5 % من الأرض الفلسطينية عند قيام دولتهم في العام 1948 م ، وازدادت شراسة بعد قيام دولتهم العبرية في فلسطين بمد غربي " أنجلو أمريكي " ، حيث تمكنوا خلال الفترة الممتدة من القرن السادس عشر وحتى التاسع عشر الميلادي ، من تحويل اسم حائط البراق إلى حائط المبكى

ولم تدرك أو تتنبه أو تولي دولة الخلافة العثمانية اهتمامها حول المغزى من وراء ذلك ، فأول من سمح لهم بإقامة شعائرهم والبكاء أمامه السلطات العثمانية التي احتضنت المطرودين منهم أي اليهود من الأندلس بفضل روكسيلانا اليهودية ، الزوجة المحببة للخليفة العثماني سليمان القانوني ، مثبت أركان دولة الخلافة العثمانية وممدد مساحات الأراضي التابعة لها في أوروبا وآسيا وأفريقيا ، والتي تسببت أي روكسيلانا بعد وفاته في سبيل تنصيب ابنها سليم الثاني سلطاناًعلى دولة الخلافة بفتن قادت لاغتيالات طالت ولي العهد وطامحين في العرش ، نالت بالضعف من عضد تلك الدولة

فصار اليهود يصلّون ويبكون عند الحائط الشّرقيّ للمسجد الأقصى بداية ، بزعم أنه ملكهم الذّاهب ثم انتقلوا للحائط الغربي " البراق " ، حيث أقاموا أول صلاة لهم أمامه في العام 1625م ، فكانت تصدر فرمانات بعد ذلك التاريخ من السلاطين تسمح لليهود تارة بالصلاة عند الحائط وتارة أخرى بالصلاة والاقتراب منه ، لكن بشرط أن يكون ذلك كمعلَمٍ أثريٌّ وليس مكانًا للعبادة ،

وحصل تطور آخر أثناء الحكم المصريّ لبلاد الشّام بالسماح لليهود من قبل السلطات المصرية بأداء صلاتهم التي تتمثّل بالبكاء وطقوس أخرى عند الحائط الغربيّ مقابل ثلاثمئة جنيه إنكليزيّ كانت تُسدّد سنويّاً للحكومة المصرية آنذاك ، وكان ذلك بين الأعوام من 1831 وحتى 1840م ، وهكذا جاءت تسمية حائط البراق بالمبكى أثناء الحكمين العثمانيّ والمصريّ لبلاد الشّام.

----------------------------------------------------------------------------
*الكاتب : باحث في الشأن الفلسطيني
abuzaher_2006@yahoo.com