كل أبناء شعبنا يوجهون بالعقول والقلوب إلى حاضرة الشمال.. إلى مدينة اربد التي ننظر إليها اليوم بدعوات خالصة لرب الكون أن يخرجها والوطن من هذه المحنة.
هي لحظات قاسية نعيشها جميعا كما العالم أجمع، لحظات لم تمطر على بال أحد فينا، ولكنها إرادة الله، وما علينا غير أن نتقبل ذلك بكل حرص والتزام، لعل الله يمن علينا بفرحه القريب.
اربد اليوم تعيش في الوجدان، الجميع متعلق بها، وكل أردني غيور يلهج بالدعاء حتى يأتينا الفرج بعد هذا الكرب الذي تعانين، ولكن لا بأس، فلا خيار أمامنا غير ذلك بتجاوز المحنة.
أشاوس الوطن من قوات جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية التي نفتخر بها تحمي اربد وأهل اربد بصورة تثلج الصدور، وكم نشعر بالزهو والأعتزاز ونحن نرى هؤلاء البواسل وهم يقومون بدورهم الوطني الذي يزيدنا افتخارنا بهؤلاء الأبطال.
لن تطول هذه الفترة يا إربد، فالوطن في عين الله وتحت رعايته، وهاهو سيد البلاد وقائدها يقود المسيرة ويتابع كل صغيرة وكبيرة واربد دوما تحظى بالمكان الخاصة ككل بقعة من هذه الأرض المباركة.
حمى الله الوطن وهذا الشعب.. والقيادة التي نعتز ونفخر بها.. والسلام عليك يا شعبي وجنبنا كل مكروه وسوء.