
وفي الوقت الذي تحولت فيه الملاعب إلى مدن أشباح مظلمة مع توقف الحياة الكروية، عادت الحيوية مجدداً بمقاطع مصورة وتصريحات ساخنة من منازل المدربين واللاعبين، فقائمة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي شهدت تجاهلاً غريباً لكريستيانو، رغم أنه كتب في تاريخه لقباً جديداً لدوري أبطال أوروبا، فيما لم يجد المصري محمد صلاح مكاناً في تشكيلة جوزيه مورينيو، ليواصل المدرب البرتغالي تهميشه لـ«الفرعون»، كما فعل حينما كان مدربه في تشلسي، أما الحارس الإسباني المخضرم إيكر كاسياس ففضل الكثير من الأساطير على ميسي ورونالدو.
ونتساءل، هل تعامل اللاعبون والمدربون الأوروبيون بمنطق مهني في اختياراتهم، أم أن العاطفة والصداقة تلعب دوراً جوهرياً؟