جهود مشكورة تقوم بها كافة أجهزة الدولة لمكافحة فيروس كورونا المستشري في كافة دول العالم.. جهود لا تخفى على عاقل من وزارة الصحة للجيش العربي للأجهزة الأمنية وكل من كان له شرف خدمة الوطن في هذه الظروف الحاسمة.
غالبية المواطنين ملتزمون بالحظر لإدراكهم قيمة ذلك، وأنه الوسيلة الأهم لمكافحة الوباء، وهم ينطلقون من وازع حرصهم على الوطن وسلامة المواطنين والسعي نحو العودة التدريبية للحياة الطبيعية في بلادنا.
في المقابل توجد فئة لا تخشى الله ولا مصلحة الوطن وهي تلك الفئة المستهترة والتي لاتدرك بأنها بتصرفاته وتجاوزاتها وعدم التزامها تعيد الوطن أشواطا إلى الوراء، وتعمل على إعاقة كافة الجهود للقضاء على الوباء في الأردن.
هؤلاء مازالوا في غيهم وضلالهم وجهلهم، وهذا من شأنه أن يرتب محاسبة من نوع آخر بحق هذه الفئة التي نتمنى أن تعود لرشدها وتدرك أن الوطن للجميع وليس ملكا لهم وحدهم.
الضرب بيد من حديد مطلوب اليوم في ظل تعطل الحياة الإقتصاد ية في الوقت التي تبذل فيه جهود جبارة للخروج من هذا الظرف الطارئ الذي وجدنا أنفسنا فيه.
ندعوهم ليتقوا الله في هذا الوطن وأبنائه، فالوضع لا يحتمل تصرفات صبياني ومراهقة تعيدنا إلى نقطة الصفر، ومن هنا ليس لنا الا الدعاء إلى الله لهدايتهم للطريق القويم حفاظا على أمن الوطن واستقراره، هذا الوطن الذي له حق كبير في أعناقنا جميعا.
حفظ الله الأردن وأدام عليه نعمة الإستقرار للخروج من الوضع الراهن، وكل التقدير لكل المكافحين لهذا الوباء وحفظ الله الوطن في ظل قيادته الهاشمية حفظها رب العالمين ذخرا وسندا.