كنا من اول الشاكرين للهئية إلخيرية الهاشمية على توزيع طرود لعمال مياومه بكشوفات تحتوي على رقم وطني وخلوي وتوقيع... تابعنا بجمعية الإصلاح والتوجية الاجتماعي توزبع على الفئة المستهدفة....
النتيجة من يحضر بحضر حد من نفس الفئة.. لطلب..المساعدة.. وعلى الجمعية تقدير الأمور حتى لا يخرج البعض مكسور الخاطر.... لكن..الحقيقة... من لا يحصل على دعم بزعل وبتضامن معه من جلبة.. صورة كانت قاسية.. والمشهد مش طبيعي حقيقة.. الفئة المقصودة.. بعدد كبير ووضعهم صعب.
كورونا كشف حقيقة هي ان المواطن الاردني يعيش بكفاف يوم بيوم؟؟؟؟ ولا مدخرات.. او مونة بالبيت كما كان السلف السابق.. بالبيت. مونة تخزين لشهور.... هذا زمان قبل وجود الجمعيات هذا كان بزمن القناعة والتراحم... وكان الجار على مقربة من دارها وجاره..
حقيقة المعادلة مقلوبة وقاسية. بدها صبر . شدة وبتهون ... والله. وترشيد فوق الترشيد السابق. ولا ندري كيف هو الترشيد المنشود. والمعيشية يوم بيوم. بدها فزعة... الجار للجار بدون هيك كل المبادرات مجرد تخدير الجار للجار هو المطلوب والقادر على تخفيف على بعض ونقول.. القناعة كنز... والجوع كافر .. والتكافل الاجتماعي هو المنشود بيننا. ونختم ونقول حماكم الله وحمى الله مملكتنا وقيادتنا