القلعة نيوز :
فلسطين المحتلة - استشهد فلسطيني برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين أطلقوا النار على مركبة كان يقودها في منطقة واد ريا قرب قرية النبي صالح، قضاء رام الله، بزعم أن الشاب حاول تنفيذ عملية دهس.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي باتجاه المركبة الفلسطينية في منطقة واد ريا قرب قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله.
ووفقا لشهود عيان، فإن جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب مركبة يقودها شاب، دون أن يتسنى معرفة مصيره، مشيرة إلى أن قوة كبيرة جيش الاحتلال حضرت للمكان.
وأفاد جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام بورود معلومات عن محاولة تنفيذ عملية دهس بالقرب من عين ماء في منطقة رام الله.
وزعم الاحتلال في بيانه أن فلسطيني حاول دهس عدد من الجنود الذين عملوا هناك، حيث قامت القوات بإطلاق النار وإصابة الفلسطيني، دون تسجيل أي إصابات بصفوف جنوده، فيما أعلن لاحقا عن استشهاده.
الى ذلك اعتقلت المخابرات الإسرائيلية، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، من منزله في القدس الشرقية، قبل أن تطلق سراحه لاحقا، وفق مصدر مُقرب.
وقال أحد أفراد أسرة خطيب المسجد الأقصى، إن «قوة من المخابرات الإسرائيلية اقتحمت منزل الشيخ في حي الصوانه، وأبلغته أنه رهن الاعتقال».
وأوضح المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، خشية الملاحقات الأمنية، أن «الشيخ رفض قرار الاعتقال لكن المخابرات أصرت على مرافقته لها إلى التحقيق، دون ذكر أسباب الاعتقال».
وأضاف أنه «تم نقل الشيخ صبري إلى التحقيق في مقر شرطة (القشلة) في القدس الغربية».
ولاحقا، أفرجت المخابرات الإسرائيلية عن خطيب المسجد الأقصى، بعد تسليمه أمر إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.
من ناحية ثانية منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لجنة إعمار الخليل من استكمال أعمال الترميم والصيانة في الحرم الإبراهيمي، بينما في سلوان صادرت أرضا لفلسطينيين بغية تحويلها لمقبرة لليهود.
وقال مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو سنينة، إن قوات الاحتلال منعت موظفي لجنة الإعمار من استكمال أعمال الترميم بالحرم، بحجة عدم حيازتهم على تصريح.
وأوضح أن العمل داخل الحرم الإبراهيمي من صلاحيات وزارة الأوقاف والشؤون الدينة بالتنسيق مع لجنة الإعمار، وأن هذا الإجراء يأتي في إطار محاولات الاحتلال فرض سيطرته على الحرم.
ومنعت قوات الاحتلال المواطنين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي لأداء صلاة الفجر، بعد إعادة فتحه أمام المصلين في إطار تخفيف الإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية لمنع انتشار فيروس كورونا.
يذكر أن وزير الأمن الأسبق، نفتالي بينت، صادق في الثالث من الشهر الجاري، على مشروع استيطاني في مدينة الخليل، يتضمن الاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة في محيط الحرم الإبراهيمي، لإقامة طريق يمكن المستوطنين واليهود من اقتحامه، فضلا عن إقامة مصعد لهم. «وكالات»