
بعد عودة الأردنيين لحياتهم تدريجيا بعد معاناتهم من الحظر وإقفال العديد من المصالح الحيوية لأكثر من شهرين ، بات التفكير اليوم بما هو قادم ، حيث يرى كثيرون بضرورة أن لا تتوقف الحياة بسبب وباء كورونا الذي اجتاح وما يزال العالم أجمع .
غدا هو الأول من حزيران ، والمعلومات تفيد بأنّ قرارات هامة سوف تصدر خلال هذا الشهر وتتعلق بالسلطتين التشريعية والتنفيذية وبمسؤولين من العيار الثقيل . التوقعات تشير بأنّ الإعلان عن الإنتخابات النيابية خلال هذا العام سيصدر قريبا وربما خلال أيام فقط ، وقد يترافق ذلك مع استقالة وشيكة للحكومة وتغيير شامل أو إعادة تكليف الدكتور عمر الرزاز أو شخصية أخرى بتأليف وزارة جديدة تشرف على الإنتخابات النيابية القادمة . سيناريوهات عديدة تطرح هذه الأيام ، غير أن الملاحظ اليوم هو العزم على ان تجري الإنتخابات تعزيزا لإستقرارنا السياسي وأن لا يكون وباء كورونا سببا في توقف كافة مفاصل حياتنا وخاصة السياسية في هذا الظرف الإستثنائي . عدا ذلك ؛ فهناك مصادر تؤكّد بأن جلالة الملك لديه العزم والعزيمة خلال الفترة القادمة لإحداث تغييرات واسعة في العديد من مفاصل الدولة ، وبما يشير إلى أنّ شخصيات رفيعة ستحال إلى التقاعد والإستعانة بمن هم قادرين على حمل أمانة المسؤولية بكفاءة خلال المرحلة المقبلة التي ستكون مليئة بالأحداث والتطورات سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي .