شريط الأخبار
الملك يهنئ المسيحيين بالأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video.

د. سمير ايوب يكتب : اوسلو وباء استراتيجي مصنع اسس لمسارات خطيره

د. سمير ايوب يكتب : اوسلو  وباء استراتيجي مصنع اسس لمسارات خطيره

القلعه نيوز - د. سمير محمد ايوب


سألني شاب أسير مُحرَّرٌ ، إبنُ فدائي عتيق : ما قولك فيما يروّج له منذ أيام ، كبيرُ أرامل اوسلو ومن يواليه من تُجار الوَهْمٍ ، عنْ تحلّلِهم من اتفاقياتهم مع العدو الصهيوني ؟ أوَلَمْ يَتأخّروا كثيرا في الإعلان عن ميِّتِهم الجديد ؟! بداية و قلوبُنا تُيَمِّم شطرَ شهدائنا وأسرانا وجرحانا ومناضلينا ، ومن ثمّ نُوجِّه عقولَنا عبرذاكرتنا البصرية ، نحو الواقع اليومي المثقل بالتفاصيل اليومية

وبعيدا عمّن يُصرّون على القراءات الغلط تسحيجا وترويجا ، نؤكد بما لا يقبل أيا من المناكفات اللزجة ، أنّ المُجْلَسين في مزابل اوسلو ، وإن بشعوذةٍ وقحةٍ قد أسْمَوا أنفَسهم سلطةً وطنية ، هم بالتأكيد ، ليسوا الممثل الشرعي للجبارين من شعبنا ، بل مُختَطفِون لما يدّعون مِنْ صفاتٍ ، وسارقون لألقابهم . وأنَّ البنادق المؤجّرة للعدو ، لا تقود نضالا ولا تحمي مشروعا وطنيا . بل مِمْسَحة زفَرٍ كما كان اللحديون في جنوب لبنان . يتنافسون في خدمة عدوِّ الأمّة بشتى الطرق . ويتباهون في إستباحةِ كلَّ مقدّس ، وهم في المحصلة يتداولون مواقع في معادلات الخيانة المدفوعة والمجانية .


كل مُسْتَشعرٍ وطني حرٍّ يَرى بعين اليقين ، أنّ اوسلو وباءٌ إستراتيجيٌّ مُصَنّع ، أوتِيَ بِهِم وتمَّ تدعيمهم وتكثيرهم وتعميم جيناتهم ، لقرصنة الذاكرة الجمعية الفلسطينية ، المشبعة بروح المقاومة وقتَلِها ، وبِرِشى العصا والجزرة ، والتشويه والتتويه والتمويه ، تمَّ إستغلال هواجس الناس وحاجاتهم ، لتأسيس مساراتٍ خطيرة تلَوّثُ عقولَ الناس ، بشَرْهاتِ ومَكرُماتِ المناصب والمراتب والرُّتَبِ والرواتب ، ومن ثم الالتفاف على بصمة الجبارين في كلّ معادلات الردع الفعال .


هناك شواهدٌ صارخة على أنّ زمنَهم قد ولّى ، وأنّ عدوّنا بعد أن تآكلت قدرة الاوسلويين على تقديم المزيد من التفريط ، لم يعد يجامل عجزهم . فجنّ جنونُهم ، وأصابتهم هستيريا العُراة وهُمْ يُحرَمونَ منْ ورَقِ توتٍ يتسترون تحته . أنتم يا ولدي ، جيل المستقبل بالحتم وبالضرورة . قدَركم حمل الراية رغم كل الصعاب والعقبات . واستعادة حق التمثيل الديمقراطي لأهلكم ، وما يتبع ذلك من تنظيف للبيت الفلسطيني ، ومساءلة كلّ من أساء لفلسطين ، سواءٌ بتهمة الخيانة العظمى ، أو بالتعاون مع العدو ، أو بالتفريط أو المساومة أو الصمت العاجز أو الصمت المشبوه ، أو بالعقوق الموبوء .


خيانة الأوطان والجرائم الكبرى بحق قضاياها ، لا تسقط بالتقادم ولا بالعفو ولا بالنسيان . لا تُنصتوا لترَّهات الأوسلويين . قِفوا مُبادرين . فأنتم لستم مهزومين . وبلا تهيُّبٍ قاوِموا بيدٍ عُليا .


لمْ يعد كلّ شيء في مصلحة أعدائكم . النصرُ آتٍ ما دمُتم تقاومون . تقدّموا فلنْ يهزِمَكم أحد إن كنتم صناّع حياة .
تحية لكل من يُطلق رصاصا طاهر النوايا ، في وجه مُحتلٍّ أو معتدٍ أو ظالم آثم . وتحية لكلّ إصبع شريفة تضغط بصدق على زناد وطني غير مشبوه وغير أجير .