شريط الأخبار
الأميرة بسمة بنت طلال تسلم دعم "البر والإحسان" لمشاريع إنتاجية لسيدات بعمان والرصيفة وزير الطاقة يطلع على مستوى خدمات شركة الكهرباء في مادبا طقس دافئ حتى الثلاثاء العيسوي يلتقي أبناء عشيرة الجغبير وممثلي جمعيات تعاونية ومجتمعية أسعار الذهب في الأردن تستقر عند مستويات قياسية الجيش يحبط محاولتي تسلل وتهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الشرقية مساعده.. يكتب: ثقة جلالة الملك في دولة الرئيس مجلس الأمن يعتمد بيانًا رئاسيًا يدين العنف في سوريا وزير الخارجية العراقية: يجب التعاون دوليًا للقضاء على عصابة داعش بوتين يعقد مباحثات مع مبعوث ترمب بشأن حل النزاع الأوكراني تحذير من إنعدام الأمن الغذائي والمائي وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بغزة العراق يعلن مقتل أحد أخطر الإرهابيين في العالم متظاهرون يقتحمون "برج ترمب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين حماس توافق على مقترح الوسطاء بتسليم محتجز إسرائيلي وجثامين 4 آخرين مندوبا عن الملك .. الأمير فيصل يرعى المجلس العلمي الهاشمي الـ117 "النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي الحنيفات: تخصيص 180 ألف دونم لزراعة البنجر السكري الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني

تجارة عمان تدعو لإيجاد مصادر تمويلية جديدة للقطاع التجاري والخدمي

تجارة عمان تدعو لإيجاد مصادر تمويلية جديدة للقطاع التجاري والخدمي
القلعة نيوز - دعت غرفة تجارة عمان الحكومة إلى ضرورة ايجاد الآليات المناسبة لتسهيل وتبسيط إجراءات منح التسهيلات الإئتمانية وإيجاد مصادر جديدة لتمويل القطاع التجاري والخدمي في ظل الأزمة الحالية التي يعيشها.

واكدت الغرفة في بيان صحافي اليوم الاربعاء، ان القطاع التجاري والخدمي يمر بحالة تراجع ملحوظ في مختلف انشطته سواء تلك المسموح لها بممارسة أعمالها أو التي ما زالت مغلقة بفعل ازمة فيروس كورونا المستجد.

وشددت على ضرورة توفير السيولة النقدية للقطاعات التجارية الاكثر تضررا من خلال رفع سقوف مبالع التمويل والقروض الحسنة بما لا يقل عن مليار دينار إضافي، وضمن شروط ميسرة وهوامش فوائد بالحد الأدني.

واكدت الغرفة أن الظروف الاقتصادية الاستثنائية التي تمر بها المملكة في المرحلة الراهنة وما نتج عنها من خسائر وأعباء وكلف إضافية دون مردود حقيقي واضح ومباشر، أدى إلى شح السيولة وعدم توفرها لدى معظم الشركات والمؤسسات التجارية والخدمية.

واوضحت ان السيولة التي يحتاج القطاع التجاري والخدمي في المرحلة الحالية لا تقتصر فقط على دفع الرواتب والإيجارات وإنما لإستدامة النشاط الاقتصادي بشكل عام وخاصة تمويل المشتريات، مع الأخذ بعين الاعتبار إلى ضرورة التحوط للهزات الإرتدادية المستقبلية التي يمكن تنتج عن الأزمة.

وأستندت الغرفة في بيانها على الإحصاءات الصادرة عن البنك المركزي الأردني، والتي تشير إلى الإرتفاع الواضح في حجم الشيكات المعادة لعدم كفاية الرصيد، والتي بلغ عددها خلال الاشهر الثلاث الأخيرة من العام الحالي ما يزيد على 197 ألف شيك مقابل 74 ألف شيك للفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغت قيمة الشيكات المعادة لعدم كفاية الرصيد خلال الاشهر الثلاث الاخيرة من العام الحالي نحو 563 مليون دينار مقابل 270 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي، وبزيادة نسبتها 108%.

وأشارت إلى أن هذه المؤشرات والبيانات تدل بشكل ملموس على شح السيولة وتراجع حجم النقد المتداول لدى القطاع التجاري والخدمي جراء الاوضاع الاقتصادية التي تعيشها المملكة، مطالبة بايجاد اليات سريعة فعالة ومرنة لتوفير السيولة لهذه الأنشطة لمساعدتها لمعاودة أعمالها بسهولة ويسر لما فيه مصلحة الاقتصاد الوطني.