شريط الأخبار
البنك الدولي: صادرات الشركات الأردنية المستفيدة من صندوق تطوير الصناعة ارتفعت بنسبة 32% المنتخب السعودي يودع الكأس الذهبية انحسار الكتلة الحارة تدريجياً وعودة الأجواء الصيفية الاعتيادية مطلع الأسبوع وزير الدفاع السعودي ورئيس الأركان الإيراني يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة آخر الشائعات عن "آيفون 17".. ماذا كشفت؟ أول المتأهلين إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية وفاة الطالب حسن شلش إثر حادث سقوط مؤسف في منطقة طبربور انحسار الكتلة الحارة تدريجياً وعودة الأجواء الصيفية الاعتيادية مطلع الأسبوع إنجاز كبير دواء جديد يتمكن من شفاء السُكري بشكل كامل اختبار دم بسيط يكشف معدل الشيخوخة وكم من الوقت قد تعيش! العلاج بالكلام يتفوّق على الأدوية النفسية انطلاق فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن الفيصلي يتعاقد مع المهاجم الاسكتلندي لي اروين تحذير من تناول البطيخ بهذه الطريقة ببلاش .. اعرف أسرع طرق طبيعية لعلاج الأرق مع ارتفاع درجات الحرارة .. مشروبات طبيعية لترطيب الجسم .. تعرف عليها ماذا يحدث للجسم عند تناول الفاكهة على الريق؟ هل قص أطراف الشعر يساعد على نموه؟.. إليك الحقيقة برغر نباتي بالبروكلي والزهرة.. بديل شهي للبرغر التقليدي

والدة الشهيد المهندس يحيى عياش قي ذمة الله

والدة الشهيد المهندس يحيى عياش قي ذمة الله

القلعة نيوز: توفيت فجر الثلاثاء، والدة الشهيد "يحيى عياش" المهندس الأول في كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" بعد صراع طويل مع المرض، في قرية رافات شمال الضفة الغربية.

ونعى ناشطون فلسطينيون الحاجة "عائشة عياش"، من قرية رافات قضاء سلفيت، والدة "يحيى عياش"، الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني عام 1996 في أحد المنازل الفلسطينية شمال قطاع غزة.

وفي غضون ذلك، جاءت الحفيدة الأولى للشهيد "يحيى عياش" الإثنين، بعدما أنجب ابنه الأكبر "براء" مولودته الأولى، وأسماها "مريم".

وتأتي وفاة الحاجة "عائشة" بعد 6 أشهر من وفاة والد الشهيد "عبداللطيف عياش"، عقب مسيرة حافلة من العطاء للوطن والأمة، بحسب وكالة "معا" الفلسطينية.

والشهيد المهندس "يحيي عبداللطيف عياش"، ولد في 6 مايو/أيار عام 1966، بقرية رافات ودرس في قريته حتى أنهى الثانوية العامة بتفوق والتحق بجامعة بيرزيت، وتخرج في كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية عام 1988، تزوج إحدى قريباته وأنجب منها ولدين هما "البراء ويحيى".

ووصفته قيادة الاحتلال بعدة ألقاب منها (الثعلب، العبقري، الرجل ذو الألف وجه، الأستاذ، المهندس)، وكان المطلوب رقم 1 لديهم.

وعقب مذبحة المسجد الإبراهيمي في فبراير/شباط 1994 طور أسلوبًا بالهجمات سمي "العمليات الاستشهادية"، واعتبر مسؤولا وقتها عن سلسلة من هذا النوع من الهجمات، ما جعله على رأس المطلوبين للاحتلال.

وسخر الاحتلال لاغتياله مئات من العملاء والمخبرين إلى أن تمكنوا من اغتياله في 5 يناير/كانون الثاني 1996 بزرع عبوة ناسفة في هاتف محمول كان يستخدمه بمنزل في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ونفذت كتائب "القسام" سلسلة من الهجمات ثأرًا لـ"عياش" أدت إلى مصرع نحو 70 صهيونياً وجرح مئات آخرين.